|
والمتنبي رابعهم (3) / إلى سامية وهبة ... سيدة اللقاء
عدنان الظاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2106 - 2007 / 11 / 21 - 11:58
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ورابعهم المتنبي (3)
[ بعد الغداء ]
إقترح َ مضيفنا ـ وقد بشِمنا مما أعدت السيدة من أطايب المأكولات الفلسطينية ـ ... إقترح قبل المباشرة في أتون المبارزات الأدبية الكثيرة الجدية أن ينازل المتنبي صاحب الخيل والليل في لعبة شطرنج على أن أكون أنا الحكم المحايد بين اللاعبين . قبلتُ على مضض ٍ المهمة ، لأنني أخشى من إتهامي بالتلاعب بالنتائج النهائية ولا موضوعيتي في أحكامي وإنحيازي للمتنبي الكوفي ثم العراقي ضد خصمه غير اللدود الفلسطيني . كنت في سري أخشى أن ينكسر مضيفنا في جولته أمام سيد الساحة والميدان والفارس والخبير في شؤون الخيل ومسالك الطرق ليلاً سواء إلى الحرب أو في مساعيه المريبة في حالك الليالي لزورات الحبيبات البدويات الهاجعات تحت الخيام . أين هذا الشاعر البدوي المقاتل المغامر من خصمه الوديع الهادئ الذي لا يفكر إلا بالشعر والأدب ؟ منازلة غيرعادلة فيها الكثير من الإجحاف بحق رجل مسالم وهيب وديع . ما أن بدأت اللعبة حتى غابت عنا السيدة الحالمة أبداً ( دينا سليم ) . تركتنا وآثرت أن تلتحق بأختها عقيلة الشاعر وهيب وهبة . وجدتها في حجرة أنيقة ثانية تطل على حديقة غناء عامرة بشتى الورود الخريفية . طلبت دينا من صديقتها المضيفة أن تريها ألبومات صور العائلة فأتتها بالكثير منها . شرعت دينا تقلب الصور ، تسأل والسيدة ( سامية أم غادة ) زوج وهيب تجيب ، تستفسر عن مناسبة هذه الصورة أو تلك ، ثم عن الأمكنة فكانت تحصل على ما تريد . ضحكت السيدة سامية حين علّقت دينا على إحدى الصور قائلة ً : لم أرَ هذه الصالة الكبيرة في بيتكم ولا هذا الأثاث . أجابت : إنها في مطار أمستردام . طلبت دينا فنجان قهوة مع بعض الحليب وكأس ماء فأتاها سريعاً ما طلبت . كانت دينا تقلب مجاميع ألبومات الصور ولكن ، لفت نظرها الثاقب اللامع شئ أو جهاز مُغطى بعناية يشغل إحدى زوايا الحجرة وفوقه إكليل ورد . سألت ، كأية كاتبة وأي كاتب وكأية شاعرة وأي شاعر ... سألت عن هذا الشئ المحفوظ بكل وقار وعناية فجاءها الجواب : إنها ماكنة خياطة قديمة جداً كانت المرحومة جدة وهيب نديم وهبة تستخدمها في تصميم وخياطة ما تحتاج العائلة من ملابس . سقطت قطيرات من الدمع على وجنتي ( دينا ) ... تذكرت جدتها وجدها الذي إختفى في ظروف غامضة ولم يعثروا له على أثر لا في فلسطين ولا حتى في مصر حيث كان له هناك أقارب . تفتخر السيدة دينا وتعتز بالعراق والعراقيين إذ لها معهم ذكرى عزيزة تربطها بهم : أخبرتني أن المرحوم جدها كان سائق قطار يقوده لأقطار عربية شتى أحدها كان العراق . ما أشدَّ وفاء هذه السيدة لأسلافها وما أشد تعلقها بأبنائها . الآن ، حميَ وطيس المعركة الضروس بين الشاعرين ، فتارةً يؤسرُ جندي ٌّ وتارة أخرى تسقط قلعة وثالثة ً ينفق وزير برفسة فرس جموح . وتقابل فيلان أحدهما أسود والثاني أبيض فتكسّرت الأنياب (( تكسّرت النصالُ على النصال ... بلغة المتنبي )) وسالت دماء غزيرة حمراء وزرقاء حتى حوصر ملكُ وهيب وهبة (( الملك فاروق في شهر رمضان / المسلسل إياه ... )) حصاراً لا هوادة َ فيه والمتنبي خبير في محاصرة القلاع والحصون منذ ُ أيام حروبه مع سيف الدولة الحمداني في بلاد الروم . أُحرج مضيفنا فتدخلت مضحياً بموضوعيتي لإنقاذ موقفه فإقترحت ـ والحَكم مطاع ـ إنهاء الجولة قبل سقوط الملك والملكية وإعلان النتيجة التي تُرضي الوهيب لا ريبَ : لا رابح فيكما ولا من خاسر !! كحرب الثمانية أعوام بين العراق وإيران . تهلل وجه وهيب فإبتسم لي معترفاً بما أسديت له من جميل . بقيَ المتنبي صامداً كالطود الشامخ متقبلاً النتيجة المنحازة لخصمه برجولة الفارس ، لم يعترضْ ولم يمتعض إنما طلب فنجان قهوة مرّة وكأس ماء بارد ، شديد البرودة . قام الخصمان حسب إقتراحي فتصافحا وتبادلا القبلات وهنأ بعضهما الآخر كأنَّ كليهما قد خرج من البراز الرهيب رابحاً جولته دون طعنات رماح أو جروح سيوف . لكنْ ؟ حضرت دينا في اللحظات الأخيرة وحين عرفت النتيجة وموقفي الحاسم منها وقفت إلى جانبي وقالت : هكذا يكون التحكيم وهذا هو شأن المنصفين والعادلين أبدا ً ... فأتم َّ المتنبي ساخراً : والآمرين بالمعروف والناهين عن المُنكر !! إنفجر الجميع بضحك عالٍ كأنما كان بداية إستعدادنا لخوض معمعة جديدة من نزال آخر لا خيل فيه ولا وزراء ولا ملوك ولا قلاع ولا فيلة . سيتنازل المتنازلون مجردين من السلاح سوى أسلحة الذاكرة والفكر والمواهب وقوة الحجة والقدرة على المناورة والتخلص من المواقف المحرجة ثم ، حسن النوايا . كنت محكِّم حرب ونزال لكنَّ القوم طلبوا مني أن أواصل مهمة التحكيم (( وهل المرحوم أبو موسى الأشعري الذي خسر التحكيم في صفين أفضل مني أو أكثر خبرة ً وحصافة ؟ )) بإعتباري غدوتُ صاحب خبرة بل وموهبة في شؤون التحكيم بين الخصوم في الأدب كما في السياسة ، في السلم كما في زمن الحرب . ماذا تقول يا واهب الخيرات يا وهيب ويا أيها المنادم والنديم ، هل ترضى بحكمي وما سيصدر عني من أحكام ؟ قال أقبلك على مضض ! لِمَ يا أيها الوهيب ، علام المضض ؟ قال أراك ستنحاز للسيدة دينا ضدي ، رغم موقفك الرائع من منازلتي للمتنبي التي كادت لولا حنكتك أن تتحول إلى كارثة . إطمئن يا وهيب ، دينا صديقة الجميع وأنت تحفة الجميع وصاحب الضيافة و (( مصمم ومهندس الجنة التي لم تعجبني رغم ما بذلتَ فيها من جهد ووقت )) فكيف أنحاز ضدك إليها خاصة ً وإنها روائية وأنت شاعر ، أما أنا فلا هذا ولا ذاك . قال تواضعتَ كعادتك كثيراً ، أنت دوماً هنا وهناك . شكرته على مديحه الذي لا أستحق وإقترحتُ إفتتاح باب المناقشات الأدبية وتوجيه الأسئلة للروائية دينا سليم حول رواياتها الثلاث المنشورة . من يبدأ ، تساءلتُ ؟ قال وهيب أنت أول من يبدأ لأنك صاحب فكرة هذا اللقاء فقلت كلا ، أنا الحكم الوسيط ، بل المتنبي يبدأ ، تثاءب المتنبي ، حكّ صلعته ثم قال بل مضيفنا وهيب أول من يشرع في المطارحات . ما رأي السيدة ( دينا ) دنيانا وديننا ؟ قالت لا رأيَ لي ، الكل لديَّ سواء وإنَّ قلبي متأهب لكل مصير وقد أراني زمني العجائب فبقيت صامدةً شامخة عالية الرأس . رانت فترة سكون مهيبة كان الجميع حريصاً على إدامتها . في هذه اللحظات الحرجة دخلت السيدة السيدة سامية ، صاحبة سمو المقام والمكان والضيافة ، تحمل القهوة والحلوى والحليب وما أعدت للضيوف من طيبات يديها فجاء الفرج معها وتفتحت القرائح وتصاعدت الهمم فشمرت دينا عن ساعديها وبدأت النزال بتوجيه السؤال إلى وهيب في حين تسمّرت مضيفتنا أم غادة في مكانها جزعاً على مصير زوجها من أول جولة تحدث له بحضورها ومع إحدى بنات جنسها . قالت هل من مانع في أن أشارككم حفل المنازلة هذا ؟ أجبت كمحكم مخوّل بالرد : كلا ، لا من مانع لديَّ شرط أنْ لا تتضامني مع زوجك وهيب وأنْ لا تشجعيه وتؤازريه ولا تصفقي له إنْ ربح جولةً ولا تحزني إنْ خسر أخرى . قالت موافقة لكني سوف لن أستطيع صبراً إذا ما خسرت السيدة دينا بعض جولاتها . لماذا يا سامية ؟ قالت إنها مثلي إمرأة وإمرأة فلسطينية فميلي لإنصاف بنات جنسي أمر طبيعي ويا ما عانت النساء منكم أيها الرجال !! سأل وهيب : ما سر تسميتك يا دينا لروايتك الأخيرة ب (( سادينا )) ؟ قالت حدث ذلك عفواً لا إتفاقاً ولا علاقة له بإسمي ولا بإسم الشاعر الذي شاركني في إنجاز هذه الرواية . ثم ، أضافت ، سالني هذا السؤال قبلك السيد المحكم فأجبته وأوضحت . قال شكراً . سألها المتنبي : ومن أين أتيت بفكرة أن تشاركي معك أحداً سواك في كتابة رواية ؟ قالت وجدت المثال في رواية كتبها جبرا إبراهيم جبرا مع عبد الرحمن منيف فأخذت بها بعد ما نالت ما نالت من نجاح . عادت دينا فسألت وهيب : وما سر ( الجَنة ، جنتك ) التي لم تعجبْ هذا الحكم الشاخص أمامنا الذي لا يكاد يجلس حتى يقوم منتصباً كأنه محام ٍ في ساحة قضاء ونحن كلنا متهمون ؟ أجاب : بين الرجل رأيه فيها بصراحة وأمانة فقبلت منه ما قال لأني أعرفه رجلاً شهماً لا يخاف من قول كلمة الحق . جلستُ فشكرته وطلبت من السيدة أم غادة المزيد من القهوة وبعض الحلويات وكرزات الجليل وجبل الكرمل فلبت على الفور طلباتي . هل كانت تدللني أو ترشيني كي أنحاز حقاً وباطلاً فأنصف زوجها ؟ أكيد ، النساء مع أزواجهنَّ في الشر كما في الخير ... أنصرْ أخاك ظالماً أو مظلوماً ... ويا نساء العالم أنصرنَّ أزواجكنّ ظالمين ومظلومين !! لمحتُ أمارات إمتعاض على محيا السيدة دينا فحدستُ أنَّ جملتي الأخيرة لم تعجبها أو لم ترتحْ لها أو أثارت فيها ذكريات تجهد نفسها في أن تنساها ... (( يا نساء أنصرنَّ أزواجكنَّ ظالمين ومظلومين )) . أعطيت حق المساءلة لوهيب نديم وهبة فسأل الروائية دينا قائلاً إبتداءً : حين قرأتُ روايتك الأولى الموسومة { الحُلم المزدوج }لفتت نظري أمور صغيرة ربما يمر عليها غيري مرَّ الكرام . إستدركته فسألت : مثلاً ؟ قال أخشى أن أحرجك بحضور زوجي وأم بناتي الثلاث . قالت قلْ ولا تتردد ، فزوجك معي تعاضدني فيما لو وقعتُ في أحد فخاخ الرجال وكلنا من ضحاياكم . قالت السيدة سامية وهبة : هل أغادر المكان لأرفع الإحراجات عن دينا ؟ إعترضت دينا وأخذتها الحمية والعزة بالإثم فطلبت منها البقاء معنا لمشاركتها في السرّاء والضرّاء . وجدت فيها سنداً يقوي مواقفها النضالية ضد الرجال . قال وهيب : أين تعرفت ِ على العراقي ( صارم ) ، في عمان أو في فلسطين وهل كانت ثمّة َ من علاقة حميمة خاصة تربط ما بينكما ؟ قالت دينا فورا : أعتذر عن الإجابة ، هناك أمور في حياة الناس لا يجوز الكشف عنها . قال وهيب : عفواً سيدتي ولكن كانت صورتك معلّقة ً في غرفته وحين سألته شقيقته ساجدة [ مَن تكونُ هذه الجميلة صاحبة الصورة ؟ ] كان جوابه [ إنها حبيبتي ] . قالت ما كنتُ أنا صاحبة الصورة ، إنما إمرأة أخرى تُدعى ( شموس ) . طيّب ، قال وهيب ، ما هو في رأي السيدة دينا " السن الحرجة " ، أعني متى تبدأ في عمر المرأة برأيك ؟ أقدرها بحوالي الخمسين ... أجابت وما كانت مرتاحة من هذا السؤال ! تدخلتْ لإنقاذ الموقف السيدة سامية وهبة فقالت بجرأة وشجاعة ولا أرى حرجاً أو خجلاً في أو مع هذا العمر ... تمام يا متنبي ؟ قال أشهد بالله صحيح ، فأنا مثلاً يوم تمَّ قتلي كنتُ في الرابعة والخمسين من عمري . ثم أضاف : أنا كذلك قرأت هذه الرواية ورأيتُ صورة مؤلفتها على الغلاف الأخير فلاحظت قرطي ذهب يتدليان من أذني دينا فقلت أسألها : هل هذان القرطان هما نفسهما اللذان وصفهما العراقي صارم في الرواية في معرض الذكرى والتشبيب فقال (( أموت في عبق شعرها ، أسيح في تموجاته ، أقلق تفكيراً بنعومته ، لباسها يدل على يسر حالها ... وذلك القرط الذهبي المتدلي ... صفحة 43 )) ؟ كتمت غيظها دينا وسيطرت على نبرات صوتها فقالت : كانت تلك المرأة ( شموس ) لا دينا سليم ! تأهبتُ من أجل أن ينفرج الموقف المتوتر قليلاً فأخذت زمام المبادرة كما يقول العسكر والطغاة الذين لا تطيقهم دينا ... فسألتها مازحاً وأنا أعرفها لا تغضب مني وهيهات أن تغضب من رجل أولته ثقتها وأودعته بعض أسرارها الخاصة ... سألتها عن إسم العطر الذي كانت السيدة ( شموس ) تستخدمه عادةً والذي ملأ فضاء حجرة صارم الصغيرة بحيث إستنشقته شقيقته ساجدة التي [[ وجدت لمساتها في كل مكان ... حتى بين سطور الصفحات البيضاء . صفحة 44 ]] . إفتر ثغرها الدقيق الصغير عن إبتسامة ودودة حقيقية دافئة ثم قالت : إسالْ شموس ! قلتُ في سرّي : وأين أجدها يا دينا ؟ يا للعجب ! سمعتني فقالت تجدها هناك في أستراليا في سدني أو ملبورن أو ممدة ًعلى ساحل نهر بريزبن أو ربما في آيرلندا . إقترح المتنبي وقد بدأ الجو العام يسخن أن نؤجل المناظرات حتى مناسبة أخرى قادمة نجتمع فيها لديه على سطح كوكب المريخ أو أن نكون ضيوفاً على الحَكم الذي خرج عن حياديته وشارك في توجيه الأسئلة للروائية دينا فغدا هو بالضبط كما وصفتُ سيف الدولة الحمداني إذ قلت له : يا أعدلَ الناس إلا في معاملتي // فيك الخصامُ وأنت الخصمُ والحَكمُ )) . إرفض الجمع على أن نتفق لاحقاً على تحديد موعد ومكان للقاء آخر قد يكون مختلفاً عن لقاء هذا اليوم وقد يكون مشابهاً له .
#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى مَن يهمه الأمرُ ...
-
سياحات خيالية (5) / ليزا وسعاد
-
صور غابت وذابت في الشموس
-
يا طالباني ويا هاشمي ...
-
سياحات خيالية (4) / سعاد في بغداد
-
سياحات خيالية (3) / أميرة وسعاد
-
سياحات خيالية (2) / الممرضة سعاد
-
سياحات خيالية (1)
-
قصص ألمانية سوريالية (6)
-
قصص ألمانية سوريالية (5)
-
ورابعهم المتنبي (1)
-
قصص ألمانية سوريالية (4)
-
قصص ألمانية سوريالية (3)
-
قصص ألمانية سوريالية / (2)
-
قصص ألمانية سوريالية (1)
-
المتنبي والأرمن / شكر للسيدة سهيلة بورزق
-
من تأريخ الحلة النقابي والسياسي / الجزء الثاني
-
من تأريخ الحلة النقابي والسياسي / الجزء الأول
-
المتنبي وفاتحة والطبيبة أسماء
-
رسايل تلفونية بين المتنبي وحنان عمّان
المزيد.....
-
المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
-
#لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء
...
-
المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف
...
-
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا
...
-
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن
...
-
الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال
...
-
فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى
...
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 %
...
-
نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
-
روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|