الانتظار

زينه البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2106 - 2007 / 11 / 21 - 10:39
المحور: الادب والفن
    

اسعدت مساءااا
حياتي
يبدو انك غير موحود
لو شعرت لحظه بالحنين
نسيم عطرك اهفو اليه
ملمسك لا يفارقني في ايام خوال
عناق ايدينا اتذكره عبر الخيال
احتضانك بسمة احساس ابديه
غيابك هو الحضور للحنين والشجن
صمتك بعيداا يؤلمني
واحساسي باْني احيا اللوعه
والغياب يقربنا من جلسه ابديه
وموعدنا عند اللقاء ننسى من حولنا
نحن امام الحقيقه
وموعدنا السلام
اتون السعاده في الافق يلوح
واناس من كل فرع ولون يتدفقون
لفيض الحبك
وقيثارة زرياب تحملنا نائمين عبر المحيطات
ولن يرى احد أي شيء سوى الاجمل المقدس
يتوهج الحب في الغياب والرب هناك بين السحب
على اجنحتهما الليل والرب يحملانا الى هناك
ونختفي
وتبقى علامات الاستفهام
عناقيد عنب
ساْطرح نفسي وترااا فوق اوتارك
وللعمالقه قيثاره
القلق يتسرب عبر روحي
اشعر الارض هشه تحتي
لو اختفيت
فالمجهول يحط كطائر على كتفي
اتاْمل السحاب ببطئه واكره التساْل
واللقاء يعكس بهاءه
اني بحاجة لكلمه تمتد عبر افاق الضوء السرمديه
ان يفنى العالم اايها العملاق
احضر مصباح الزيت
وزهره القرنفل الورديه
تمتد الامي الساطعه فوق قوتك
ولا اخاف انكسار الاقواس الذهبيه
تشمخ انت لمستقبل بلا حدود
وانا احضر صخوراامن اطراف الارض
بلا انكسار
ابتسم بعينين مشعتين
تمتد عبر ليل الارض العاصف
زينـــــــــــــــــــــــــــــــه البغدادي
17 نوفنبر2007
[email protected]

#زينه_البغدادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات