|
استنهاض الحالة الثقافية في فلسطين بين شح الامكانيات وغياب الرؤية
ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 12:04
المحور:
القضية الفلسطينية
لا شك أن الاحتلال والتحديات الاقتصادية والسياسية الناتجة عنه جعل الانشغال بالأمور الأمنية والسياسية على رأس سلم اهتمامات أصحاب القرار في السلطة الفلسطينية، أما الثقافة فقد تراجعت إلى درجة متدينة من الاهتمام، إلا أن سببا آخر كان وراء تراجع موقع الثقافة في سلم اهتمامات السلطة وهو غياب الرؤية و عدم وضوح أهمية الثقافة في المشروع الوطني بشكل عام وفي مؤسسة السلطة بشكل خاص، ذلك أن اعتقادا ساد وما زال بان النشاط الثقافي ما هو إلا شعارات وخطابات ترفعها وتقول بها أحزاب وقوى سياسية أو مثقفون بقاعات مغلقة، وبالتالي يتداخل مفهوم الثقافة الوطنية مع الايدولوجيا والدعاية الحزبية والتنظير الفكري، أو أن الثقافة هي مجرد فرق فنية من رقص وغناء وموسيقى. أنبنى على هذا التصور اعتقاد بأن وجود وزارة ثقافة هو نوع من الترف الوظيفي الذي يمكن الاستغناء عنه وإن وجدت فلتكن مفرغة المضمون. هذا التصور للشأن الثقافي عكس نفسه في الموازنة المخصصة لوزارة الثقافة حيث لا تتعدي 2 بالألف من الموازنة العامة.ترتب عن هذا الضعف في الاهتمام الرسمي بالمجال الثقافي أن ضعفت العلاقة بين المثقفين، سواء داخل الوطن أو في الشتات، وبين المؤسسة الرسمية وخصوصا وزارة الثقافة أو أصبحت علاقة شخصية تأخذ طابع التبعية لهذا المسئول أو ذاك، أيضا تزايد عدد المراكز والمؤسسات الثقافية التي تعمل تحت العنوان الثقافي ولكن دون استراتيجية وطنية ثقافية، ونظرا لعدم قدرة الوزارة على دعم هذه المؤسسات أو توفير المتطلبات الضرورية لعملها، لجأت هذه المؤسسات للجهات الدولية المانحة، والتي تجاوبت معها ولكن ضمن شروط ليست دائما تنسجم مع متطلبات الثقافة الوطنية، وقد بانت خطورة الارتباط بالجهات المانحة عندما تم تسييس كثير من المؤسسات والمراكز الثقافية لصالح أيديولوجيات وأجندة خارجية لا تخفي معارضتها للمشروع الوطني وسياساته. مع كامل تقديرنا وتفهمنا للتحديات الكبيرة التي تتصدى لها القيادة الفلسطينية، ومع تفهمنا لشح الإمكانيات، إلا انه من الخطورة ترك المجال الثقافي ليُقاد بعقلية القطاع الخاص أو أجندة الجهات المانحة، مع احترامنا وتقديرنا للنوايا الحسنة عند الكثيرين من العاملين بهذا القطاع.ومع ذلك فنحن نؤمن أن الفعل الثقافي لا يمكن ولا يجوز أن يُحصر في إطار العمل الرسمي فالثقافة هي عالم الحرية ألا متناهي ،وخصوصا في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي التي نعاني منها ،وفي ظل الأفكار المسبقة السلبية حول السلطة ومؤسساتها ووزارة الثقافة جزء من السلطة ، ولكن،... في حالتنا الوطنية وعندما تصبح الثقافة والهوية محل تهديد وجودي، فإن الأمر يحتاج لتأطير المجال الثقافي وهو تأطير لا يحد من الحرية بل ينظمها ويعقلنها ويحدد أولويات العمل الثقافي، وهي عملية لا تعود للوزارة وحدها بل بالتعاون مع كل مكونات الجسم الثقافي الوطني. لقد بات واضحا بعد كل الممارسات الإسرائيلية لسرقة وتشويه رموز ثقافتنا وهويتنا الوطنية، وبعد الانقلاب العسكري لحماس في غزة وتداعياته في الضفة وعلى مجمل المشروع الوطني، أن حاجتنا لاستراتيجية ثقافية لا تقل عن الحاجة لاستراتيجية أمنية أو سياسية، لأن ما جرى ويجري في قطاع غزة ليس نتاج خلل أمني أو سياسي بل هو اختراق لثقافتنا الوطني، وبالتالي فالحلول الأمنية لوحدها لن تقضي على التطرف وحالة الانقسام، بينما الفعل الثقافي بكل أشكاله يمكنه أن يساعد بشكل كبير على ذلك من باب الوقاية خير من العلاج. لو كانت ثقافتنا وهويتنا الوطنية محصنة جيدا لما جرى ما جرى أو على أقل تقدير لجرى بشكل أقل حدة ومأساوية.ولكن وحتى يكون دفاعنا عن الثقافة والهوية الوطنية أكثر إقناعا دعونا نُعرف الثقافة بشكل عام وعلاقتها بالهُوية. الإجابة عن السؤال ما هي الثقافة الوطنية أو الهوية الوطنية – أحيانا يتداخل المفهومان-هي مجمل الإجابة عن التساؤلات التالية: كيف تحافظ الأمم و المجتمعات على وجودها عبر التاريخ بالرغم مما تتعرض له من محن وهزائم عسكرية ؟ لماذا استعادت أمم حضورها على الساحة الدولية وأصبحت قضيتها مطروحة دوليا بعد عقود بل قرون من الغياب ؟ لماذا حافظ اليهود على حضورهم عبر التاريخ ثم أقاموا دولة إسرائيل تحت مزاعم تاريخية ؟كيف حافظ الصرب والبوسنيين والأكراد وشعب دار فور والتشيك والسلوفاك والأرمن الخ، على وجودهم عبر التاريخ بالرغم من غيابهم السياسي وغياب دولهم ؟.لماذا يوجد أمريكيون وأسبان وهنود ومغاربة وفلسطينيون الخ ؟وما الذي يميز كل منهم عن الآخرين ؟ وأخيرا لماذا أنا فلسطيني ولست مصريا أو هنديا أو أمريكيا أو إسرائيليا؟. إنها الثقافة أو الهوية الوطنية ذالك الثابت/المتغير في حياة الشعوب.
لا توجد أمة إلا ولها ثقافة خاصة بها وإلا ما كان مبرر لوجودها كحالة متمايزة عن الجماعات الأخرى ،لأن الثقافة هي العادات والتفاليد وانماط المعيشة وطرق التفكير والفنون التي تكتسبها الجماعة وتتعلمها وتتشارك فيها، وتعطي للجماعة شخصيتها أو هويتها التي تميزها عن غيرها من الجماعات ،وانطلاقا من ذلك فللثقافة كما يقول غي روشيه عدة خصائص، أولا: طرق في التفكير والشعور والسلوك أي أنها تتصل بكل النشاط الإنساني الحسي وغير الحسي. وثانيا: أن هذه الطرق من التفكير والشعور والسلوك مصاغة ومحددة في النظم القانونية والشعائر والطقوس الخاصة بالجماعة، وكذا بقواعد السلوك والمعارف والعلوم والدين الخ. ثالثا: إن هذه الطرق في التفكير والشعور والسلوك مشتركة بين مجموعة من الأشخاص أو بشكل أخر أن مجموعة من الأشخاص يُحددون بالانتماء إلى مجموعة واحدة من خلال اشتراكهم في هذه الطرق. ولكن يمكن أن يكون هناك داخل جماعة كبرى تشترك بهذه الخصائص، جماعات فرعية لها خصائص أكثر تمايزا عن الخصائص العامة، وهذه تشكل ثقافات فرعية. رابعا: إن الثقافة لا تنتقل بالوارثة ولكنها تكتسب اكتسابا عن طرق التعليم والتلقين والمعايشة. داخل الثقافة بمفهومها العام يمكن الحديث عن انماط ثقافية كالثقافة السياسية ،الثقافة الاقتصادية ،ثقافة الديمقراطية ،ثقافة الخوف ،ثقافة المقاومة وثقافة العلم ألخ ،إنها أجزاء من الثقافة بمفهومها العام، أو هي نوع من الثقافات الفرعية، تتأثر بالثقافة الأشمل، فالشخص العادي أو رجل السياسة لا يمكنه أن يحمل قيما سياسية أو يمارس سلوكا سياسيا متناقضا مع ثقافة المجتمع وألا سيعتبر شاذا عن المجتمع ومغتربا عنه إن لم يُتهم بأنه يمثل رأس حربه لغزو ثقافي ولأفكار دخيلة،وفي حالات كثيرة وخصوصا في مراحل التحول الاجتماعي والسياسي يمر المجتمع بما يشبه صراع الثقافات الفرعية إلى أن يستقر الحال لهيمنة إحداها على الأخريات دون إلغائها كليا. وحيث أن كل ثقافة تسعى لأن تكون مقبولة من جميع أفراد المجتمع، فإنها مطالبة بالاهتمام بالتنشئة التي تسمح للأفراد باستبطان واكتساب معاييرها وقيمها والقبول بلعب دور في مؤسساتها،ومن هنا فالعلاقة وثيقة ما بين الثقافة والتنشئة الاجتماعية والسياسية ،وفي حالة وجود اتفاق على الثوابت الوطنية فإن عملية التنشئة تتم بطريقة سلسة ومنسجمة ،أما عندما تعيش الأمة حالة تنازع ما بين الثقافة الوطنية والثقافات الفرعية أو يكون لكل حزب سياسي ثقافته الخاصة ،فإن قنوات التنشئة السياسية تصبح أيضا محل صراع وتنازع ،الأمر الذي يجعل الفضاء الثقافئ مشوها وموبوءا ومجالا للتحريض المتبادل. الهوية والثقافة الوطنية الفلسطينية هما ذاكرة الشعب الفلسطيني وضمان مستقبله، هما تقاليده ولهجته ولباسه ومعاناته ومشاعره وأحاسيسه المشتركة، ورموز أخرى يجب استحضارها إن كانت مغيبة وخلقها إن كانت غير موجودة.إن تكن فلسطينيا معناه أن تكون مختلفا عن الآخر ليس اختلاف النقيض بل اختلاف التميز، أي كان هذا الأخر. وعليه فإن الفعل الثقافي هو فعل نضالي لا يقل أهمية عن اشكال النضال الأخرى ،الفعل الثقافي هو الذي يحفظ لنا هويتنا وخصوصيتنا ويرسخ روح الأنتماء للوطن ،وهو الذي يضمن أن يُولد أطفالنا فلسطينيين وهو الذي يضمن أن يستمر أولادونا واولاد أولادنا منتمين لفلسطين ويفتخرون بهذا الانتماء حتى دون أن يعيشوا في فلسطين،التمسك بالثقافة الوطنية يعني التمسك بكل ما يرمز لوجودنا كشعب متجذر بهذه الأرض بما تحفل به من قيم وعادات وتقاليد وانماط معيشة ولباس شعبي وفلكلور وتراث وأثار،التمسك بالثقافة الوطنية وتعزيزها هو ما يعطي مبررا لنقول بان هناك اكثر من عشرة ملايين فلسطيني في العالم ،وإلا فما الذي يربط فلسطينيي الداخل مع فلسطينيي غزة والضفة مع فلسطينيي الشتات، إلا الإحساس بالهوية المشتركة والإنتماء وهما العمود الفقري للثقافة الوطنية.هذا ناهيك أن العمل الثقافي المبدع يمكنه ان يخفف بعض الشئ من تشوش صورة الفلسطيني في عقل ووجدان من يحبون فلسطين في الخارج بعد الاحداث الاخيرة ،فالثقافة يمكنها إصلاح أخطاء السياسية ،ويمكنها ان تكون خير رسول للخارج يعبر عن/ ويحمل عدالة القضية وحقيقة مشروعنا الوطني . و من هنا يجب أن لا تتملكنا عقدة ذنب أو تقصير، إن طرحنا مسالة الهوية وتطرفنا بالتمسك بثقافتنا الوطنية، و طالبنا بفك الاشتباك أو إعادة صياغة الأولويات ما بين الهوية الوطنية الفلسطينية والهويات الأخرى المتقاطعة معها. لسنوات والشعب الفلسطيني يَقبل بانضواء هويته وتبعيتها لهذه الإيديولوجية أو تلك و لهذا النظام أو ذاك باسم العروبة تارة وباسم الإسلام أخرى وباسم الأممية تارة ثالثة، لسنوات ونحن نجد عذرا لتعدد التنظيمات الفلسطينية وللتداخل القومي والإسلامي و ألأممي، حين كانت الآمال واعدة بانتصار هذه الإيديولوجية أو تلك، ولكن بعد انهيار الأيديولوجيات التي كانت تزعم أنها تحتضن قضيتهم وبعد سقوط معسكر أو معسكرات الحلفاء يحتاج الأمر إلى وقفة مع الذات ومن اجل الذات. ليس هذا كفرا لا بالقومية ولا بالقوميين الصادقين، وليس كفرا بالإسلام والإسلاميين، ولكننا أيضا كفلسطينيين لن نكفر بفلسطين ولن نتخلى عنها إذا تخلى عنها الآخرون، لأن لا كرامة للفلسطيني ولا معنى لوجوده دون هوية وثقافة وطنية خاصة ومتميزة. إن المتابع للسياسة الإسرائيلية في حربها ضد الشعب الفلسطيني، يلمس أن هذه السياسة تعمل على جبهتين:جبهة عسكرية لاحتلال الأرض وجبهة سياسية ثقافية لهزم ذاكرة الإنسان الفلسطيني وتشويه تاريخ القضية، ليصبح الشعب الفلسطيني شعبا بلا تاريخ وبالتالي بلا هوية، وعندما تنتفي الهوية الوطنية عن شعب يسقط حقه في دولة مستقلة بل يفقد حقه بالحياة.
الحديث عن هوية أو ثقافة فلسطينية لا يعني القطيعة مع الهويات الأخرى ولا تطابق أفراد الجماعة – الشعب الفلسطيني – في الدين والفكر والعرق، فالتعددية جزء من ثقافتنا الوطنية التي فيها متسع للجميع، ولكنها تعددية في إطار الوحدة، ثقافة وطنية لا تقوم على الإقصاء بل على الاستيعاب والتعايش. وعلى هذا الأساس فالدين جزء من الثقافة الوطنية ولكن يجب أن تُغيب هذه الأخيرة لمصلحة إيديولوجية دينية، ويمكن للعروبة أن تكون جزءا من ثقافتنا الوطنية، لا أن تغيب الثقافة الوطنية لمصلحة أيديولوجية قوموية مأزومة، وخصوصا أن العروبة والإسلام هما اليوم أدوات بيد أحزاب أو أنظمة توظف الدين ومفاهيم القومية والعروبة لمصالحهم الضيقة.
الخلاصة
لا غرو أن المجال الثقافي هو رديف الحرية لان الثقافة لا تنمو إلا حيث تكون الحرية ،ولا شك أيضا أن كل سلطة وخصوصا في عالمنا العربي تنحو لتحويل المثقفين لأدوات أو أبواق تبرر وتُجَمّل سياساتها ،إلا أنه عندما تكون الثقافة الوطنية محل تهديد وتكون السلطة جزءا من المشروع الوطني المقاوم للاحتلال ،يجب إعادة صياغة العلاقة ما بين السلطة الوطنية والمشتغلين بالمجال الثقافي . وبالتالي في الوقت الذي نتمنى من السلطة أن تعيد النظر في رؤيتها لأهمية الثقافة و الفعل الثقافي ،نتمنى أيضا من المثقفين أن يعيدوا النظر في تصوراتهم للعمل الثقافي، فلا شك أن كثيرا منهم أثبت حضوره في المشهد الثقافي محليا ودوليا، كمثقف مبدع، تُفتح أمام إنجازاته كل الصحف ودور النشر ويُستقبل بترحا، أينما حل، إلا أن كل مثقف لوحده لا يشكل حالة ثقافية تخدم الثقافة الوطنية باعتبارها جزءا من المشروع الوطني، ولو دققنا النظر فيما يجري لوجدنا علاقة بين انكفاء المثقفين على ذواتهم أو الاكتفاء بالإنجاز الفردي باعتباره أسمى ما يمكن تحقيقه في نظرهم، أو التقوقع داخل شرنقة شعارات الطهرية والمُثل العليا، وبين بؤس المجال الثقافي في فلسطين.هذا الخلل تجلي في تغلغل الخلافات السياسية للمجال الثقافي وحدوث حالة استقطاب بين المثقفين ليس على أساس مدارس ومذاهب ثقافية تتنافس وتتصارع على كيفية تطوير وتنمية الثقافية الوطنية أو الإبداع الثقافي، بل تتصارع لجر الثقافة الوطنية وتطويعها لخدمة هذا الحزب أو ذاك، أيضا هناك علاقة بين كل ذلك من جهة والتصدع الخطير الذي أصاب المشروع الوطني منذ انقلاب حركة حماس يوم 14 يونيو. هناك وجه آخر من أوجه التراجع في المجال الثقافي، وهو إغلاق أو تقليص نشاط كثير من دور النشر الفلسطينية في الداخل وفي الخارج، وضآلة المنتوج الثقافي الفلسطيني المبدع، فباستثناء محمود درويش الذي يملك مشروعا ثقافيا شعريا بل أدبيا متكاملا، لا يوجد لدينا مثقفون يحملون مشاريع ثقافية سواء في القصة والرواية أو في المسرح و السينما أو في الآداب عامة، فهناك فرق بين وجود مثقفين يكتبون أو ينتجون أعمالا تنتمي للمجال الثقافي، وبين وجود من يحمل ويملك مشروعا ثقافيا متكاملا. إن كنا لا نضمن أن نعيد أرضنا ونؤسس دولتنا اليوم أو غدا فلنعمل على أن نضمن أن يبقى أولادنا فلسطينيين متمسكين بهويتهم ويفتخرون بكل رموز ثقافتهم الوطنية، إن لم نستطع أن نورث أولادنا وطنا حرا مستقلا فلنورثهم ما يضمن أن يؤسسوا هذا الوطني في زمانهم، وهي الثقافة والهوية الوطنية المتماسكة، فضياع الثقافة والهوية الوطنية اخطر من احتلال الأرض.
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مؤتمر أنابولس :مؤتمر لسلامهم أم لسلامنا؟
-
ضرورة تخليص السياسة من أوهامها
-
غصن زيتون أبو مازن وغصن زيتون أبو عمار
-
لا شرعية بل إدانة لكل عمليات عسكرية متبادلة بين حركتي فتح وح
...
-
حتى لا يكون مؤتمر الخريف حلقة من مسلسل تفكيك المشروع الوطني
-
في ثقافتنا الوطنية متسع للجميع
-
لا يستطيع وليس من حق أحد أن يسقط الحق بالمقاومة
-
لا أخجل بل افتخر لكوني فلسطيني
-
سيناريوهات ما بعد الانقلاب في غزة
-
استنهاض حركة فتح الفلسطينية في عالم متغير
-
المرحلة الثانية من مشروع تصفية المشروع الوطني الفلسطيني
-
صمت الرئيس أبو مازن: عجز أم حكمة لا ندركها؟
-
: صعوبة المهمة وغموض الهدف الدور المصري الراهن في القضية الف
...
-
حق تقرير المصير بين القانون والسياسة
-
ماذا تبقى من المشروع الوطني الفلسطيني؟
-
بعد الاقتتال في غزة :ماذا تبقى من المشروع الوطني ؟
-
الأصولية والعلمانية :جدل الفكر والواقع
-
جدلية الإرهاب والاصلاح :المغرب تموذجا
-
ما وراء استقالة وزير داخلية السلطة الفلسطينية
-
حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتغيير مرتكزات التسوية
المزيد.....
-
بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من
...
-
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش
...
-
فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ
...
-
واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
-
هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
-
هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
-
-مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال
...
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|