أكاديوس
الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 08:35
المحور:
الادب والفن
وابتنينا مدينة ..
من تراث ٍ وتراب
عندما كنا نعيش ضياعنا ..
الألف في مسالك الإغريق
يوم اختصروا أعمارنا ...
بين الخبز والمرأة والإبريق
يومها أبصر شيخ ..
طاعن في الغياب ...
إنحنى ظهره ..
كقوس المحراب
أن على مرمى حجر ٍ ..
من ساحة التحرير ..
يقتل زمنٌ ..
تدفن أزمانٌ ..
في زنازين العقول
قال التجار :
لنشيّد هيكلا ً للموت ..
عند الساحة الهامسة ..
في ليل الضجيج ..
المستثار
ونَنذر القمر البريَّ ..
للذبح المقدس
ونسيّر عند أطراف ..
المزار ..
نسوة يضربن صدر الدف ..
أخماس وأسداس
وسرايا ً خنثية تتباها
بخصاها ..
اللازودية
تزينها بخيوط من حرير
ونزج الشاهد في سجن ٍ..
من الفضةِ
فوقه نرفع رايات ..
تحته نكتب أبيات ..
انعتاق الهمجية
ولكي نبقى على دين الملوك ..
سوف نحتز على صدر ..
السموات
في كل ليلةٍ ..
نجم حريةٍ ..
يبعد عنا سوء الطالع
نخضب بدماه الذهبية ..
عرش البغــــاء
[email protected]
[email protected]
#أكاديوس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟