التحالف الاشتراكي مع نضال جموع الصحفيين

التحالف الاشتراكى

الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 12:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

دفاعا عن الديمقراطية وحرية التعبير
دفاعا عن استقلالية العمل النقابي

عشرات من السنين ظلت فيها نقابة الصحفيين تجسيدا لوعى وضمير الشعب المصري وحصنا للديمقراطية, ومنظمة شعبية قادرة على التاثير الفعال فى المجتمع . عشرات من السنين تخللتها أزمات وتحولات كبرى في المجتمع قاوم فيها الصحفيون المصريون كل عواصف المحن الشديدة التي مرت بوطننا وسجلوا فيها بمعاركهم المجيدة مآثر كبرى فى الدفاع عن حرية الوطن واستقلالية وحريات مواطنيه وحقهم في الحياة بكرامة , وفى القلب من ذلك كانت معركة الصحفيين ضد القانون 93 لسنة 1995 بمثابة معركة اشمل للدفاع عن الحرية والديمقراطية .

وتشهد ألان نقابة الصحفيين دورة انتخابات جديدة لمجلسها يوم 17 /11/2007 في ظل ظروف بالغة الأهمية سواء كان ذلك على صعيد العمل النقابي و المهني لجموع الصحفيين وحقهم في انتزاع مطالبهم لشروط عمل عادلة وكادر لائق للأجر , وكياننا نقابيا مستقلا وديمقراطيا وموحدا ومدافعا عن مصالح أعضائه.أو كان ذلك على صعيد تصاعد ألازمات التى عصفت في الآونة الأخيرة بحرية التعبير والنشر الصحفي في ظل ترسانة القوانين المقيدة لحرية الصحافة.

إزاء ذلك وفى تلك اللحظة من نضال الصحفيين المصريين فان التحالف الاشتراكي يعلن تضامنه الثابت مع توجهات جموع الصحفيين المصرين في اختيار مجلس نقابتهم تتويجا لمسيرة هذا النضال والذي بلورتة المواقف التالية :

أولا : التمسك باستقلالية العمل النقابي ورفض خضوع مقدرات النقابة للدولة او لمصالح اى تيار او حزب او قوى سياسية , وعلى الرغم من التأكيد على حق وحرية التعدد والانتماء السياسي فانه لا سلطان على الصحفيين ونقابتهم إلا لجمعيتهم العمومية التي تمثل السلطة الأعلى في هذا الشأن .

ثانيا : التمسك بكافة مقررات الجمعيات العمومية السابقة لنقابة الصحفيين وعلى رأسها رفض التطبيع مع العدو الصهيوني بكافة اشكاله وصورة, وكذلك المتعلقة بضرورة انتزاع قانون الكادر الصحفي وقانون حرية وتداول المعلومات وإسقاط كافة القوانين التي تقيد حرية التعبير والنشر الصحفى وعلى راسها المواد التى تجيز الحبس فى قضايا النشر .

ثالثا : تاكيد دور النقابة كمنظمة للدفاع عن مصالح أعضائها وظروف اشتغالهم المهني وعلى وجه الأخص اشتغال صغار الصحفيين في مؤسساتهم الصحفية وإسباغ الحماية القانونية الخاصة بعلاقاتهم التعاقدية بتلك المؤسسات .

رابعا : نقابة الصحفيين ككل النقابات المهنية لها حق المشاركة والتقرير فى الشأن الوطني والاجتماعي العام ولا يقتصر دورها فقط فى الدفاع عن مصالح أعضائها ، ولقد كان شرفا لها فى الآونة الاخيرة أن تكون سلالم وأروقة مبناها رمزا وخندقا للدفاع عن الحريات فى طول البلاد وعرضها ، وكل تعريض لها فى ذلك الشأن يتنافى مع الدور الأصيل المقرر لنقابة يعمل أعضائها أساسا بممارسة الرأي .

خامسا : تفعيل ميثاق الشرف الصحفي أمر واجب وضروري للارتقاء بالمهنة وأخلاقياتها , إلا انه لا يمكن مقايضته تحت اى دعوى بحرية التعبير والنشر الصحفي التي تعد جوهرا أصيلا للديمقراطية وركنا أساسا لحرية الشعب واستقلال الوطن .



كل الحرية للوطن
كل الديمقراطية للشعب
وعاشت نقابة الصحفيين حصنا للديمقراطية



التحالف الاشتراكي

#التحالف_الاشتراكى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات