أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام فضيل - ضحايا مدن الحرمان في العراق يلوذون بجنود الاحتلال من بطش حكامها المتكئين على رجال الدين!














المزيد.....

ضحايا مدن الحرمان في العراق يلوذون بجنود الاحتلال من بطش حكامها المتكئين على رجال الدين!


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل اربعة ايام قال رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي في مؤتمر صحفي عقد في بغداد‘ونقلته قناة العراقية‘ إن ما يجري في مدن الجنوب لايستهدف الحكومة‘ بل هو صراع بين طرفين على السلطة والنفوذ والسيطرة على المدن التي يديرون شؤنها ‘ وكلاهما يدعم الحكومة ويساندها‘ ضد الارهاب الوحشي الذي قتل ومازال يقتل اطفالهم ونسائهم في السيارات المفخخة وسط الاسواق وقرب المدارس اكثرمن غيرهم.
وكان قبل هذا باسبوع قال: الجنرال الامريكي المسؤول عن مدينة الديوانية لمحافظ المدينة ‘ انكم تستغلون السلطة‘ لتصفية ‘خصومكم ‘وتلصقون بهم شتى التهم وتعذيبهم حد القتل والاغتصاب‘وخرج المحافظ من الاجتماع معاتبا وحزينا على ما سمعه من هو اكثر منه سلطة وسيطرة على المدينة ضمن ما تفرضه الامم المتحدة على المحتل.
وجاء هذا النقد بعد استلام عمارالحكيم ‘السلطة من ابيه اليسد عبد العزيز الحكيم الذي يخضع للعلاج منذ اشهر‘ وقرب انتخابات المحافظات‘فاخذ رجال عمار‘ يطبوقون رسالة الحجاج.
التي ارسلها الى عامله بالبصرة يأمره فيهابنفي الموالي النبطيين‘بعدما شعر بقوتهم الاجتماعية الفكرية السياسية "وخوفه من أن يأتلفوا مع خصومه وعليه وجه لهم تهمة "مفسدة الدين والدنيا" فكتب اليه عامله " قد نفيت النبط إلا من قرأ منهم القرآن وتفقه في الدين" فجائه رد الحجاج "إذا قرأت كتابي هذا فادع من قبلك الاطباء ونم بين أيديهم لقفوا عروقك فأن وجدوا فيك عرقا نبطيا قطعوه" (الراغب الاصبهاني محاضرات الادباء ومحاورات الشعراءج1ص218) ( رئيس اركان الفرقة السادسة ايام الانتفاضة عام 1991نقل‘رد قائد الفيلق آنذاك عندما سأله لماذا يقتلون حتى الاطفال؟ قال له كي لاتعاد الكرة بعد أن يكونوا شبابا) ؟.
وها هم اتباع عمار( من دون الطيبين و الرافضين لوراثته)‘ ملئوا سجون المدن التي استملكوها خلال نظام المحاصصة وصاروا‘ شبه متأكدين من انهم سيخسرونها حالما تحل سلطة الدولة والقانون ‘حتى قبل الانتخابات‘فخرجت قسوة التعذيب للحد الذي اعترفت به وزارة الداخلية وادانته وزارة حقوق الانسان‘(الصورية) وخاصة ما يجري في مدينة الديوانية‘ التي راح اهالي العشرات الذين يعتقلون كل يوم من وسط دوائر الدولة ومن مداهمات البيوت وخطف من يعثر عليه فيها من بين اطفاله وزوجته النيام بعد يوم عمل شاق‘و صار هؤلاء اهالي المعتقلين واطفالهم يهنؤن بعضهم البعض عندما يعرفون إن ابنهم قد اخذه‘ الجيش الامريكي‘ليسجن في معتقلات الاحتلال بدل سجون بدل سجون رجال عمار وقسوة تعذيبهم حد التوحش لخصومهم؟.
ويتبادلون التهاني بالرغم من معرفتهم من أن ابنهم سيظل في سجون الاحتلال لفترة طويلة‘بغض النظر اذا ما كان بريئا او متهم ‘ستطول فترة سجنه‘ ولكنهم سيظمنون في الاغلب الاعم من انه سوف لن يموت تحت التعذيب‘ وسيسمح لهم بمقابلته دون تعرضهم للاعتقال معه‘ اما سلطة عمار المحلية‘ فإنها ابدعت بتطبيق اساليب نظام صدام وعلي كمياوي الفاشي‘بل زادة عليه في بعض الاحيان‘مثل الذهاب الى مدارس اطفال المعتقلين وضربهم بحجة التحقيق معهم أما البنات يتوقفن عن الذهاب الى الدارسة خوفا من أن يتعدى تحقيقهم الضرب لهن؟! وهذا اخذ يقلل الكثيرمن قباحة الاحتلال (التحرير) ويكسب ود‘وعلاقة طيبة مع المحتجين عليه ‘بعد أن انقذ احبتهم من تعذيب سلطة المقاطعة‘ والمستندة على رجال الدين‘ودعم جنود الاحتلال‘ضد أناس‘ سكن اهلهم المقابر الجماعية وزنازين نظام صدام الفاشي‘ وقت كان عمار يسكن القصور ويدير امواله من سط حدائقها‘ محاطا بكثرة الخدم والتجار‘ واكثر ما يحزن الناس هوما كان وبعضه ما زال‘ حبهم وتقديرهم‘لرجال الدين الذين يستفتيهم المؤمن منهم‘ حتى في نكاح الزوجة‘والسفر والتجارة‘ صاروا يعذبون ويهانون ويرهب اطفالهم ومعارفهم وبناتهم يخافن الاغتصاب‘ ويلوذون بالاحتلال‘ ممن يدعون إنهم ينفذون‘ آوامرهم وتشريعاتهم ؟!مثلما كانت أوامر وتشريعات الحجاج ضد خصومه بتهمة أفساد الدين والدنيا؟.
هل حقا أن الثقافة العربية الاسلامية لاتؤمن بغير الحكم المطلق وتسلط من بيده السلطة؟‘ وتحتقر العيش المشترك واختلاف الرؤى والافكار‘ ونظام العدالة والمساوات ايا يكن وجه الحاكم ؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القهر والتجويع إما تسليم النفط للشركات السلابه..مهرجان اعمار ...
- السلطة واللصوصية والدين من تجارة ابو سفيان الى نفط العراق وا ...
- الارهاب واحتلال العراق وقتل اهله من قبل الحجاج الى بوش وعام ...
- المحرومين بالعراق وتجار قريش ونظام القبيلة والغنيمة وثوبها ا ...
- كتاب المشايخ والاحتلال ..العراقيين لايفرقون بين كلمة تقسيم و ...
- القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحل ...
- خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة ...
- فاطمة ونعيمة والحزب الاشتراكي يواجهون فلديرس اليميني في البر ...
- الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خو ...
- العراق وريان وبيتريوس وانظمة الصحراء البالية
- لكنهم قتلوا اهلنا واقدامنا ما زال الشوك يدميها؟
- تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم
- المعدمين حثالات عند الطبقية وهم صناع التأريخ عند هيغل والمار ...
- جندي الاحتلال وعلمه وازلام الانظمة و اهل العراق الاحرار
- آدم وابليس استولده امام الله ..نحن حنطناه
- مالفارق بين الحزب والعائلة ..بين مسعود وعمار؟
- كل لصوص الدول هكذا يفعلون ليعودوا كرسل محبة وسلام لمن سرقوا ...
- العرب والعراق آلام ناس ودولة
- اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهور ...
- كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام فضيل - ضحايا مدن الحرمان في العراق يلوذون بجنود الاحتلال من بطش حكامها المتكئين على رجال الدين!