|
المثقف الاعور !
جمال محمد تقي
الحوار المتمدن-العدد: 2099 - 2007 / 11 / 14 - 10:25
المحور:
كتابات ساخرة
مثقف يرى العالم بعين واحدة !
لقاء ـ دجيتالتي ـ بين مثقف عراقي ذو عينين وطنيتين سليمتين ، ومثقف امريكي مستاء من السياسات المتغطرسة لبلاده ، له عيون تشبه عيون كاميرا مايكل مور، وجاذبية كالتي عند جين فوندا ، وعمق انساني كعمق شخصيات همنغواي ! يحاول هذا الامريكي المشبع بالثقافة الانسانية ان يعبر عن المآسي التي تجترحها جاحفل الشر الزاحفة على دواخل الانسان في بلاد العم سام والسائحة بهرولة قل نظيرها وبكل الاتجاهات الاربعة عموديا وافقيا في الارض وما حولها من سماء ، نحو حتفها او ذروتها ام الاثنان معا ، فالاثنان وجهان لعملة واحدة اسمها طريق النهايات المدورة ! هذا الضمير الواعي الامريكي يدرك عمق المأزق ، عمق الزيف والوهم والخداع المغلف بحلم لم يكن مشروعا ابدا منذ ان صرخ اول هندي احمر من رصاصة انطلقت من منطلق البقاء والحياة للاقوى ، لم يكن هذا الحالم يألف شرها ككل سكان فيافي امريكا الاوائل والذين كانوا يمنون انفسهم بقوس قزح مذهل بعذريته وفطرته ! هذا الوعي الانساني العابر للحدود والمتشابك في جذور واصول المعرفة ، يعرف ان جحافل الشر المنطلقة من بلاده كجراد بربري نهم للدماء والنفط والاصداء ، قد اسرع لملاقاة حسابه ، فاضلاع المثلث الذي يشكله العراق هي قفص الحقيقة التي تكمن بها الحكمة والبداية والنهاية ، وهو للعابثين مثلث يشبه برمودا ، ثقب اسود لا يخرج منه شيء كما دخل او كما يريد ان يخرج ، هذا اذا خرج ! هكذا وعلى مر الدهور والاحقاب والعصور ، بلاد هي بوصلة وبؤبوء ، وهي لب لهذا العالم ، ومن يدخل مجالها بحب تحبه وتمنحه بريقها ، ومن لا يعرفها ولا يحبها ويأتيها شرا لا تحبه وتعمده بلعنتها والى يوم الدين ، هكذا فعلت مع الاوئل وهكذا هي فاعلة مع المتأخرين ، المتقدمين . . !
يحمل هذا المثقف الانسان همه مرددا عبارات مدوية عسى ان تلقى صدى قبل فوات الاوان !
العراق يحتل امريكا ! العراق يحتل امريكا ! العراق يحتل امريكا !
نظراته كما عدسات كاميرات مايكل مور الفنان والانسان ، تنط هنا وهناك تسلط الاضواء على خيوط اللعبة الجهنمية كلها ولسان حالها يقول متسائلا : جئنا اليه ام جاء الينا ؟ فضحناه ام فضحنا ؟ تورطنا به ام تورط بنا ؟ يختصر فينا كوابيسه ام نختصر فيه ما فينا ؟ انتصر علينا ام انتصرنا عليه ؟ معادلة لايعادلها الا التجاوز : خائف لكنه ليس بجبان ، وجبان ليس بخائف !
المثقف العراقي ذو العينين الوطنيتين السليمتين ، والضمير الانساني المعذب ، يخاطب زميله الامريكي قائلا : تيقن يا زميلي ان الذين يأتونكم باثواب الثقافة الخانعة من العراق ليسوا سوى متاجرون بعراقيتهم وثقافتهم ، وهم يحملون نقصهم شاهدا على العور الذي يفضحهم اينما ذهبوا ! تسائل معي كيف يتسنى لهم تسطير ما يدجلون به على الثقافة وهم يدوسون على الحقائق المشتعلة في مسقط الراس الذي هربوا منه وراحوا يحرضون عليه ؟ الامر سيان بين امرين ، احدهما العبور نحو التيه المعلق براحة السمسرة ، والثاني هو الخواء لجفاف ينابيع جذورهم وتصحر ضمائرهم ! ان ثقافة النعام هي ثقافة غريبة عن العراق واهله ، وثقافة الاستقواء بالاقوى والابطش هي مستحقره عند الاهالي ! عندكم كنعان مكية وعندكم ليث كبة ، وتردد عليكم منذر الفضل وابراهيم الزبيدي وفالح عبد الجبار وغيرهم من اصحاب الثقافة العوراء ، هؤلاء ليسوا منا وثقافتهم ليست ثقافتنا !
قال له المثقف الامريكي : علمنا ما تعلم ، وقل ماتريد وبطريقتك ، قل وافترض اننا هنا جميعا لا نعلم شيئا ! فتكلم ابن العراق مخاطبا الجميع : ينظر المتسلطون فيكم الى العالم من منظار مركزي غير ديمقراطي ، ويستخدمون الساتر الديمقراطي لاغراض تجافي ابسط معاني الديمقراطية ، واذا كانت تنظيرات كيسنجر ومنذ سبعينيات القرن الماضي قد بلورت خرايط لخطوط السير الامريكي على طريق أمركة العالم ، لجعل القرن الحالي قرنا امريكيا بامتياز ، فانه قد عاد لاحياء تراث ليس بالغريب حيث لا فارق بين الماضي والحاضر فالجوهر هو ذاته جوهر النزعة التي حركت اصابع اليانكي الاول وجعلته يضغط على الزناد ليطلق اول رصاصة على صدر غير محارب من السكان الاصليين في الايام الخوالي ! ستراتيجيات عزل وتقطيع العالم وخاصة بلدانه المكتنزة بالخامات الحيوية النفط والغاز ، ومهما توالت الادارات تبقى المضامين واحدة ، وكان للانهيار السريع للاتحاد السوفياتي ومعسكره الاشتراكي دوره في التساريع الامريكي لاحتواء العالم وملاعبته على قرن واحد وقطب واحد ونمط واحد ، هذه الوحدانية التي هي من اللد اعداء الديقراطية الحقة ، هي المسيرة لجحافل الغزو والاستعباد المخملي ! صحيح ان هذه سمات اغلب الامبراطوريات المتوغلة بالانتشار وعبر التاريخ ، لكنها جميعا لم تكن تمتلك هذه القدرات فائقة الفتك كونيا ، انها مدججة بقوى خارقة حارقة يمكنها ان تعيد تاريخ البشرية الى الوراء البعيد او الى دون الوراء وبلمح البصر ، حتى انها قادرة على الاخلال بتوازن الطبيعة الارضية وما يحيطها ـ من اغلفة غازية ونسب تجاذب مع النجوم والكواكب ـ فالجرم الامبراطوري الامريكي هو جرم كوني ، في حين ان كل جرائم الامبراطوريات السابقة هي ارضية محدودة التاثير ! ان الاناء ينضح بما فيه ، وهكذا فان اناء الامبراطوريات السابقة كان محصورا وغير متفوق على نفسه كما هو حال امبراطورية الانفلات غير الخلاق ! اذا اخذنا بقانون الفيزياء الميكانيكية ، والقائل بان لكل فعل رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه ، فانه سوف يتوقف عن العمل في مجال كهرومغناطيسي لحركة متوالدة من تفاعل اشكال محدثة بالحث والانشطار والتجريب البيوكيميائي الذي تتسع دوائره باطراد غير مسبوق ، انه مناخ لشذوذ بمتوازيات بيلوجية وبالتالي اجتماعية بكل مافيها من اجترارات وتشويهات غير مألوفة ويصعب بل يستحيل احيانا التحكم بعواقبها غير الانسانية ، انها محكومة بمنطق ذاتي تتناقض فيه ارادات عمياء مع تجريب تسوده روح الاستحواذ المتهورة ! قواعد البقاء للاصلاح والاقوى ، والازاحة البناءة ، كلها مسلمات لم تعد مضمونة ، فالطبيعة لا تحاصر بقرارات من البيت الابيض او مجلس الامن ، ومن لديه شك في هذا عليه ان يتذكر فقط اعصار كاترينا ! نعم للراسمالية وظيفة تاريخية كطور بشري للمعاش الانساني ، وظيفة لا يمكن ان تؤديها الا باعتمادها على المنافسة المدمرة بحدود المجتمع وطبقاته وصراعات الاسواق وحروبها التي ذاقت البشرية طعمها المر في الحروب العالمية الاولى والثانية ، ولكن انحرافها نحو منافسة لا حدود تدميرية لها كونيا وبيولوجيا واجتماعيا امر يستدعي كبح جماح تلك المنافسة العدمية التي ترتقي لمنزلة الاوهام الكلية وهنا لا مكان للمنزلة بين منزلتين ، فاما البقاء او الفناء ، والفناء بطبيعته كما البقاء ليس مطلقا ، وربما يكون للسلالة الانسانية الارضية فقط ، وهذه بحد ذاتها ام الكبائر !! مقاومة العراق استثارة للصحوة الانسانية : العصى والجزرة ـ حصار شامل ، قتل شامل ، حرب شاملة ، دمار شامل ، بذريعة اسلحة للدمار الشامل ، ثم احتلال شامل تقسيم شامل ونهب شامل ـ حتى الجزرة هي طعم لتلقي العصى ! في بلاد لا يخدعها الجزر لانها تزرعه ، وفي بلاد تقرأ الطالع بمايكفي لامة الثقلين ويزيد ، وفي بلاد هي حجر الزاوية لاحجار حارة الشرق الاوسط ، في بلاد موشورها يحلل الاسود الى كل الوان الطيف الشمسي ، يصعب ويصعب حتى درجة الاستحالة بيعها الهراء والهذيان الامريكي ! ! يا عزيزي الامريكي الانسان ، قتل منا اكثر من مليونين انسان منذ حصار الطغمة الامريكية الجشعة البشعة والخاوية الوفاض من كل قيم الانسانية وهي لاتعترف باشياء كالضمير او الاخلاق او النبل ، اما منذ 9 نيسان 2003 وحتى الان فان الخراب قد عشعش في كل شيء من بلادي واخطر انواع هذا الخراب هو خراب الانسان العراقي ! طواعين وقتل عشوائي واغتصاب ويورانيوم منضب وغير منضب وسجون تهان بها ادمية الانسان وحتما قد سمعتم شيء عنها من خلال تسريبات الاعلام عندكم لفضائح ابو غريب ، نهب فساد ، حتى فر الملايين من تداعيات الجحيم الامريكي في العراق ، وبعد كل هذا ورغم كل هذا فالشعب العراقي لم يخنع ويستمر بالمقاومة التي تعني بالنسبة له الحياة بكرامة وعز ، فراحت امريكا تنتقم من فشلها بالايغال بتمزيق العراق وشعبه ، وكل هذا من اجل ماذا ؟ النفط والهيمنة ؟! يتعاملون معنا وكأننا بشر محلل قتله واذلاله ، لكنني اطمئنكم ان مقاومة شعبنا نكست راياتهم البربرية وكبدتهم افدح الخسائر وهي بتصاعد متواتر ، وسنجعلهم يقرون ببطلان اسطورة تفوقهم الكاذب ! احبائي تريدون الحقيقة فاذهبوا الى مخيمات اللاجئين في سوريا والاردن ، اذهبوا الى المستشفيات العراقية ، اذهبوا الى المدارس العراقية ، اذهبوا الى البيوت العراقية ، اذهبوا الى المصانع العراقية ، اذهبوا الى المقاهي العراقية ، صدقوا بماتراه اعينكم ولا تصدقوا بما يقوله لكم مقاولي ثقافة الدولار ! بلاك ووتر ، ماء اسود تمطره الاشباح الطائرة كالنسور على ساحات بغداد وعلى رؤوس المارة حيث ينثر رصاص اسود ! لا يريدون ان ينظر العراقي للسماء يريدوه ان يخفض بصره للارض والارض فقط ! شيوخ امريكا تشيخ على شكل ومحتوى العراق ، فتشخ عليه قوانينا ما انزل الله بها من سلطان ، مرة تحرره من الحياة ، ومرة تقسمه ، واخرى قد تضمه اليها كولاية من ولايات ما وراء البحار !
آلهتكم ايها الامريكيون عوراء ! ودولاركم صك غفران لجنة وهمية ، خالية من الروح ، ومعبدكم يهتز مع كل انهيار في اسعار البورصة بوصلة العبودية المطلقة ! لقد حلم يسوع بعالم خالي من الربا ، واول ماحطمه امامه هو بورصة المرابين عبدة الشيطان ، شيطان الجشع والجريمة والاستغلال ! فبأي نبي تعتصمون ؟
لا تصدقوا المرابون صدقوا الانسان فيكم ، انقذوا انفسكم من واولادكم من جحيم الطريق المسدود ، واقتحموا الاسوار وانعتقوا بارواحكم من العابثين بها ! اما نحن فلن فسنكذب المعورين من مثقفينا ولا ندعهم يخدعوا الناس والعالم !
نماذج من ثقافة الدولار الاعور في بلادنا :
ـ ثمن كل مقالة تجمل الاحتلال الامريكي في العراق من 100 ـ 500 دولار وحسب اهمية الاسم وحجم المقال ومكان نشره ! ـ كل وسيلة اعلام تفضح المحتلين مصيرها ، الغلق ، ومصير اصحابها القتل او الملاحقة ، بتهمة مساندة الارهاب ! فمن هو الارهابي الحقيقي هل هم اهل البلد الذين يقاتلون المحتلين ام جحافل المحتلين ومرتزقتهم التي تقتل وتقتل ودون حسيب ورقيب ؟ لقد حاول المحتل الامريكي تسعير حياة العراقي الذي يقتل عن طريق الخطأ بمبلغ وقدره 1000 دولار كتعويض يقدم مباشرة لعائلة الضحية ، وقبل هذا اصدر المحتل قانونا يمنع محاكمة اي امريكي عن اية جريمة يرتكبها في العراق ، فبربكم هل هناك اكثر حرية يمكن ان يبثها الامريكي في العراق من هذه ؟ ؟
ـ لا يسمح لاي وسيلة اعلام اجراء تحقيقات ميدانية في السجون والمعتقلات اوفي مرافقة للمداهمات والاستجوابات ! ـ لا تمنح رخص عمل محطات التلفزة والاذاعات والصحف والاصدارات الا للمسايرين للاحتلال وحكوماته ! ـ لايوجد جهاز قضائي حقيقي ومستقل في العراق ، وفضيحة قضية القاضي راضي حمزة الراضي واحدة من الحالات التي تعكس اكذوبة استقلال القضاء في العراق ، فهذا القاضي قد تم اعتماده كقاضي مستقل ورئيس لواحدة من اهم اللجان واخطرها ولعموم قضاء العراق ، انها لجنة النزاهة العليا ، وبعد ان فضح هذا القاضي الفساد الشامل لعناصر الحكومات المتعاقبة وبمبالغ فلكية تقدر بحوالي 18 مليار دولار ولاكثر من 3 الاف حالة فساد كبرى جرى التحقيق بها واثباتها ، انقلبت الاية على القاضي ذاته وتم التشهير به باتهامه شخصيا بالفساد وتهديده من قبل الجهاز التنفيذي التابع للحكومة ذاتها فهرب بجلده معترفا بفشل القضاء بالكامل وشلله في العراق الفوضوي !
لقد قال السيد كنعان مكية في احدى ندواته في امريكا : ان مكونات العراق قد ظلمت به ومن الفضيلة بمكان انسحابها منه حتى يتهالك طغيانه ! ياسيد مكية مهما كن الطغيان الذي عناه العراق في السابق مرا فان طغيان الاحتلال افضع واشد وفوضته لا تقود الا للخراب الشامل ، فلا تنظر للامر بعين واحدة ، تغذيها الاهواء والمصالح الضيقة !
كما قال قبله كاتب اخر هو السيد جرجيس فتح الله في مقالة مطولة ومحشية بكل اصناف النكهات والتوابل والخرادل مارا على التاريخ مرة من فوق واخرى من تحت ، ومملحة بما يقال من قيل وقال حتى انه حملها بما لاتحتمله من فصال حيث زاد في دسمها بمقدار ما دخل جيوبه من عملات فتفوه وقال ما لم يقله غيره حتى من الامعات : للكويت حقوقا اغتصبها العراق وللكويت حق تاريخي به فالكويت كيان قائم قبل قيام كيان العراق الحديث وعليه يمكن للكويت ان تطالب بضم العراق اليها وليس العكس ! " من مقالة له تم نشرها باحدى الصحف الخليجية اثناء فترة حرب الكويت "
الامثلة على كتاب العين الواحدة والبعد الدولاري الواحد عديدة وكثيرة بكثرة وتزايد انتعاش الكتابة التكسبية ، وتعدد حالات دوران وتوهان كتاب اليسار الامبريالي وليبراليي الفندقة والسياحة في شمال العراق واوروبا واسرائيل وامريكا !
#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وعد بلفور ووعيد هتلر!
-
التطور اللاراسمالي بين الخرافة الفعلية والامكانية النظرية !
-
وصفة مجربة :
-
عفاريت السيد والباشا والاغا والخانم والخاتون!
-
الناقص والزائد في ضرب العراق وتقسيمه !
-
من حزازير المنطقة الخضراء في رمضان
-
نار سوريا ولا جنة امريكا في العراق !
-
الامارات العراقية غير المتحدة !
-
احزاب وعصبيات غير متمدنة ؟
-
من الذي على رأسه ريشة في عراق اليوم ؟
-
الطواعين !
-
11 سبتمبر حقيقي في العراق !
-
زيارة الامبراطور الاخيرة !
-
لا مجتمع مدني حقيقي في ظل الاحتلال وحكوماته المتعاقبة في الع
...
-
لينين يحث الشعب العراقي على مقاومة المحتلين !
-
نوري المالكي خادم الاحتلالين !
-
القرن امريكي !
-
الحلم الامبراطوري الكوني الامريكي حقيقة ام وهم ؟
-
فلسطين فينا شعورا ولا شعور!
-
من يكتب التاريخ ؟
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|