فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2099 - 2007 / 11 / 14 - 06:30
المحور:
الادب والفن
ومولِعَة ٌبالحبِّ والشعرِ والأنـُسِ ** ولذة عيش ٍ طيّبٍ زاهر النـفس
رمتني بورد الوصل والودُّ مقبلٌ ** فصرت رهين الودِّ والوصل والحسِّ
بإيماءِ لحظٍ جئتُ أسعى لأمْرِها ** بلمِّ ثياب الشوق من حلــَّة الأمس
فهبَّ نسيم الودِّ مغر ٍ بلفظها ** وإنَّ جميلَ الودِّ ثــَغـْرُها ألسَّـلس
تـُباهي بعالي الصدر غصن قوامِها ** وناحل خُصريها تألق بالهوس
سـَعَـدْتُ لفرطِ السحرِ قوةَ جذبها ** وَخـُيـّـلتُ إني كنتُ مستعصم المـس ِ
فطافَ شراعُ الشوقِ بيني وبينها ** ويا ويح مشتاقٍ تلاطم بالقَعْـسِ
أهـيمُ بها والشوق زادَ لواعجي ** أما آنَ لي طيا ً لملبوسة الرجس
رأيتُ بها عصرَ الشبابِ صبابة ً ** وظنـُّـكَ أني كنتُ داهيةَ الوطس ِ
فلا عجبا يُطفي لهيب شبابها ** صريعُ هوى الخمسين مُسْـتعْظم الـِّـلبْس ِ
السَّلِس السَّهْل في الحَلْقِ، العذب
الهَوْسُ ،الحركة الرشيقة
القَعَسُ: خُروجُ الصَّدْرِ ودُخُول الظَّهْر، وهو ضِدُّ الحَدَب،
وَطَسَ الشيءَ وَطْساً والوَطِيس: المَعْركة لأَن الخيل تَطِسُها بحوافرها
اللَّبْس: الخلْط
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟