أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - أملاك الدولة














المزيد.....


أملاك الدولة


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 12:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


اقتراح كتلة الوفاق بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في‮ ‬أملاك الدولة اقتراح مهم،‮ ‬ولا‮ ‬يقل أهمية عنه توافق الكتل النيابية الأخرى مع الوفاق في‮ ‬التصويت على تشكيل هذه اللجنة‮.‬ لن نستبق الأحداث ولكننا نرى في‮ ‬هذا الاقتراح خطوة‮ ‬يمكن أن تساهم في‮ ‬تصحيح أداء مجلس النواب الذي‮ ‬شهد في‮ ‬دور الانعقاد السابق ارتباكا وتخبطا،‮ ‬كما أن الملابسات التي‮ ‬أحاطت بتشكيل لجنة التحقيق الأولى التي‮ ‬شكلها المجلس في‮ ‬دور الانعقاد الراهن حملت الكثيرين على التشاؤم في‮ ‬آفاق عمل المجلس‮.‬ من حيث المبدأ،‮ ‬لا‮ ‬يمكن لنا إلا أن نقف مع تفعيل الدور الرقابي‮ ‬للمجلس،‮ ‬وتوظيف الأدوات الرقابية المتاحة له،‮ ‬ولكن النقاش‮ ‬يدور حول أولويات العمل البرلماني‮ ‬في‮ ‬الوقت الراهن،‮ ‬وما هي‮ ‬الملفات التي‮ ‬يجب أن‮ ‬يتوجه المجلس نحو فتحها للتحقيق‮ : ‬أملاك الدولة أم ربيع الثقافة،‮ ‬فضائح طيران الخليج أم مرسى البحرين ؟‮!.‬ نقول ذلك لكي‮ ‬لا‮ ‬يبدو المجلس في‮ ‬مظهر من‮ ‬يستهدف‮ » ‬الطوفة الهبيطة‮ « ‬بدلا من التصدي‮ ‬للملفات التي‮ ‬يتطلب فتحها مواجهة جهات أو أشخاص نافذين‮.‬ أيا كان الأمر،‮ ‬ننظر إلى المقترح الوفاقي‮ ‬الأول بتشكيل لجنة تحقيق في‮ ‬أملاك الدولة بتقدير ودعم كبيرين،‮ ‬ونأمل أن‮ ‬يستمر التوافق النيابي‮ ‬مع الوفاق إلى نهاية الشوط في‮ ‬التحقيق الجدي‮ ‬في‮ ‬هذا الموضوع الذي‮ ‬نعلم حجم التعقيدات المحيطة به،‮ ‬وألا تتراجع الكتل،‮ ‬أو بعضها،‮ ‬عن التمسك بالملف حين‮ ‬يصل إلى المناطق الخطرة‮.‬ مفيد،‮ ‬في‮ ‬هذا الصدد،‮ ‬التذكير بأن ملف جرد الأراضي‮ ‬المملوكة للدولة ومنع التصرف فيها إلا بقانون هو احد الملفات التي‮ ‬تصدت إليها كتلة الشعب في‮ ‬برلمان ‮٣٧٩١‬،‮ ‬حين تقدمت بمشروع قانون بهذا الصدد أعيق في‮ ‬حينها ليس من قبل الحكومة وحدها وإنما أيضا من بعض النواب‮.‬ ولو قدر للمجلس السابق أن‮ ‬يعيش ربما كنا قد بلغنا حلا لطريقة التصرف في‮ ‬الأراضي،‮ ‬بدلا مما آل إليه الوضع اليوم حيث تحول الجزء الأكبر من أراضي‮ ‬البلاد وشطآنها والمناطق المغمورة فيها ملكية خاصة لأفراد معدودين‮.‬ ولعل هذا ما‮ ‬يفسر ردة الفعل على تقديم المقترح الوفاقي‮ ‬حين انبرى الوزير المعني‮ ‬عبد العزيز الفاضل،‮ ‬بالتصدي‮ ‬لمقترح تشكيل لجنة التحقيق بمبررات لم تصمد أمام النقاش،‮ ‬وكان لافتا إن نوابا من كتل أخرى وقفوا مع نواب الوفاق في‮ ‬الرد على اعتراضات الوزير،‮ ‬مطالبين الحكومة بألا تتدخل في‮ ‬حق المجلس وصلاحياته في‮ ‬تشكيل لجان التحقيق‮.‬ مرة أخرى لن نستبق الأحداث ولن نبني‮ ‬أوهاما،‮ ‬ولكننا نرى ضرورة تشكيل موقف مجتمعي‮ ‬عام بهدف مزدوج،‮ ‬شقه الأول دعم توجه المجلس النيابي‮ ‬في‮ ‬المضي‮ ‬بتشكيل لجنة التحقيق هذه حتى تبلغ‮ ‬هدفها المنشود،‮ ‬وشقه الثاني‮ ‬الضغط على المجلس بألا‮ ‬يتراجع عن ذلك،‮ ‬لكي‮ ‬لا تجد الوفاق نفسها وحيدة في‮ ‬المجلس لأي‮ ‬سبب من الأسباب‮.‬



#حسن_مدن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون مستنير للصحافة
- قمصان جيفارا‮: ‬ رمز أم موضة ؟‮!‬
- بين الدراما والتاريخ
- أسئلة راهنة‮ (1-4)
- أسئلة راهنة
- انفلونزا الفساد
- لماذا‮ ‬يغيب المسؤولون؟
- مداخلة المنبر التقدمي في الحلقة الحوارية بمناسبة يوم استقلال ...
- نضالات مطلبية
- صفقات التسلح‮ .. ‬لماذا ؟‮!‬
- هل نفتح ‮ ‬النوافذ ونمنع الهواء؟‮!‬
- لجان التحقيق‮ !‬
- عن التجربة المغربية
- من أجل مداواة الجروح
- ليست مسألة شكلية
- يوجد بديل‮ !‬
- التجربة النيابية بين مرحلتين
- هل ما ينقص البحرين الدعاة؟
- الفئات الوسطى
- إصلاح النظام ‮ ‬الانتخابي‮.. ‬لماذا؟


المزيد.....




- العراق يعلن مقتل -أبو خديجة- والي داعش ويعتبره -أحد أخطر الإ ...
- فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة و ...
- البحرية الملكية البريطانية تضبط مخدرات في بحر العرب
- غوتيريش: خفض واشنطن وعواصم أوروبية المساعدات الإنسانية جريمة ...
- مستوطنون إسرائيليون يخربون ممتلكات سكان قرية فلسطينية في الض ...
- نتنياهو يعلن قبوله خطة المبعوث ويتكوف ويتهم -حماس- برفضها
- الشرطة الألمانية تحقق في احتراق أربع سيارات تسلا في برلين (ص ...
- ترامب: الخبيث جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- إعلام: -الناتو- يخطط لزيادة قدراته العسكرية بنسبة 30%
- تجارب الطفولة المؤلمة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - أملاك الدولة