أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - العالم كله قلبه على لبنان، إلا -حزب الله-!














المزيد.....

العالم كله قلبه على لبنان، إلا -حزب الله-!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 08:28
المحور: كتابات ساخرة
    


العالم كله تقريبا قلبه على لبنان، وعلى شعبه ومستقبله واستقراره وازدهاره وتحقيق أحلامه بتربية أطفاله، وإرسالهم إلى المدارس دون حروب وفتن تؤدي لتهجير شبابه وتشريد عياله، إلا الحزب اللاهي وكأنه مستورد وليس جزء من هذا الشعب المنهك الغلبان. لقد أثبت هذا الحزب بالبرهان القاطع أنه متعلق من الشريان والمصران بسورية وإيران. وأنه إذا انسد الشريان وانقطع المصران فسيصبح في خبر كان. ولهذا فإن قلبه يخفق فقط لحماية النظام السوري من المحكمة ولو أدى ذلك إلى خراب ودمار لبنان، وينبض فقط لتحقيق مصالح إيران على حساب أمن واستقرار وسلامة شعب لبنان.
العالم كله يعمل لكي يستطيع النواب اللبنانيون بحرية ودون خوف وترهيب وتهديد انتخاب رئيس صنع في لبنان، حتى روسيا صديقة بشار أفهمته بالقلم العريض بأنها تشدد على «تسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وعلى ان أمن لبنان واستقراره اساسيان بالنسبة الى موسكو وأن حصول الفراغ الرئاسي سيضع دمشق في مواجهة مع المجتمع الدولي كله». إلا حسن نصر الله الذي يهدد مع جماعته، النواب ويتوعدهم في حال انتخبوا دون موافقته وتطبيقا للدستور. أما بالنسبة للدستور فهو من يفسره ويهرطق ببنوده كما يشاء وعلى النواب أن يذعنوا لتفسيره وينقادوا لهرطقته الصبيانية. وإلا!
وهو الذي قال في خطاب "يوم القدس" الجمعة 07.10.5 بتذلل وابتذال ليرضي معلمه بشار، وكانه ليس لبناني ولا يمت للبنان بصلة "أنا أضمن أن سوريا تقبل برئيس توافقي".
ولكن الظاهر حتى اليوم أن الإخفاق سيكون من نصيب الحزب اللاهي كما أخفق في أمور كثيرة منها على سبيل المثال: إسقاط الحكومة، وقف المحكمة، لجم الجيش بوضع الخطوط الحمراء في وجهه، وإشعال الفتنة وغيرها الكثير من الإخفاقات. وسيأتي رئيس جديد بدعم شعبي وعربي ودولي من روحية ثورة الأرز ليلبي طموحات الشعب اللبناني في دعم المحكمة لكشف الحقيقة ومعاقبة القتلة، وتطبيق كل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان واهمها 1559 وتثبيت سلطة الدولة على كامل أراضيها ونزع أسلحة الميليشيات لينتصر القانون على شريعة الغاب، ولتنهض الدولة وينتهي عصر الفجور والمربعات.
وهناك إخفاق آخر غير منظور سينتظر الحزب اللاهي على المفرق، لأن ما يفتعله هذا الحزب المستورد من خلال هذه المهزلة السوداء في انتخابات رئاسة الجمهورية سيرتد عليه زقوما في المستقبل.
لنتذكر عند انتخاب رئيس جديد للمجلس النيابي عام 05 هَمَّ الرئيس حسين الحسيني للترشح ومنافسة نبيه بري الذي لم يكن مرغوبا به من القسم الأعظم من نواب الأكثرية لالتصاقه الوثيق بنظام الوصاية ولانغماسه في مفاسده. فلم يكن من الحزب اللاهي إلا أن زجر الحسيني وزمجر في وجه الأكثرية فارضا بري رئيسا للمجلس على أساس أن الثنائية الشيعية تريد ذلك وتفرض ذلك كيف لا وأن رئيس المجلس شيعي ولا يحق لأحد غيرها أن يفرض على الشيعة رئيسا للمجلس لا يريدونه. وانصاع النواب جميعا على مضض لهذا المنطق الطائفي الأعوج ولم يترشح الحسيني وتم انتخاب نبيه بري رئيسا تلبية لرغبة الحزب اللاهي.
هذا الكلام لن يستطيع الشيخ حسن تمريره على اللبنانيين في المستقبل، خاصة بعد أن أظهر وجهه وتهديداته وتوعداته فيما يتعلق برئيس للجمهورية ماروني. وكأنه يريد فرض رئيس جمهورية فرضا على الموارنة ولبنان. وكما يقول اليوم بأن رئيس الجمهورية هو رئيس جمهورية كل لبنان ويجب أن يتدخل في اختياره أيضا سيأتي من يقول له في المستقبل بأن رئيس مجلس النواب هو رئيس مجلس نواب كل لبنان ولا يحق لطائفة أو لثنائية فرضه على بقية الطوائف اللبنانية.
العالم كله قلبه على لبنان، إلا "حزب الله"، فقلبه على سوريا وإيران.
العالم كله قلبه على لبنان، إلا حليف نصر الله ميشال عون فقلبه على الكرسي.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يريدون تخريب لبنان؟
- - بشو بدي إتذكرك يا سفرجلة ؟-
- وستنهضُ الدولة السيدة المستقلة!
- هل حقاً سيقف الجيش على الحياد؟(3)
- هل حقاً سيقف الجيش على الحياد؟(2)
- هل حقاً سيقف الجيش على الحياد(1)؟
- من تسبب بكل هذه التدخلات في لبنان؟
- رد على المسْتَنفَرِ رئاسيا ميشال عون
- الدستور له أب يا شيخ نعيم قاسم!
- الرُّوحُ اللبنانِيَةُ ورئاسةُ الجمهوريةُ
- يا سعادةَ النائبِ محمد رعد!
- من يستجدي تدخل الآخرين في شؤون لبنان؟
- ثلاثة علامات مشرقة للبنان والرابعة قادمة
- حسن نصر الله يتخبط، وفي رمضان!
- ما الذي يجمع بين الصهاينة العتق والجدد؟ (1)
- لبنان ليس وحده على مفترق طريق
- لبنان الديمقراطي خط أحمر!
- لماذا؟
- لا تحزني يا بيروت!
- نحن لا نحتاج إلى -شلمصطيين-


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - العالم كله قلبه على لبنان، إلا -حزب الله-!