أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الخاقاني - الى الجواهري ..العظيم














المزيد.....

الى الجواهري ..العظيم


احمد الخاقاني

الحوار المتمدن-العدد: 2098 - 2007 / 11 / 13 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


أعيذك أن يعاصيـــــــــك القريح ُ ويهرب من قوافيك الفصيــــح ُ
وانـــــك والحروف ُ على وفاق ٍ متى تعبت أتتك .. فتســــتريح
تُضمّدُ جرحـــــــها من غير كل ٍّ وأنت بما يجرحها جريــــــــح
تُفجـرُ من منابعــها عيــونــــــاً وتعلم ُ أن واردها شـــــحيـــح
وتبتكر ُالجمال َ.. صرفت جهداً وتدري سوف يمحقــه ُ القبيح
إذا كان الزمان ُ زمان َ وحــــل ٍ فهل ســـــــيفيده ُ ماء ٌ صريح
أيرميك الزمان بكــــــــل ِّ خِطأٍ فكيف وأنت ملهمك الصحـــيح ُ
وتصلبك القصائـــــد ُ ثم َّ تبكي كأنك فوق خشبتها مســــــــيح ُ
صعدت إلى العلا بخطـــاك ثبتاً وما هزتك في العلياء ريـــــــح
كبرتَ عن التفاوت ِ يا إنـــــاء ً وحسبك أن يخلدك النضــــــيح
وكم رُميت عليك من الأفــاعي فلم تجفل وإن كثر الفحيـــــــح ُ
زرعت َ حقولنا أدبـا ً جَنيّــــــا ً وفكرا ً ليس تهتكه ُ الشـــروح ُ
فما أخفى مقاصـــدَه ُ غموضٌ ولم يُفسد بلاغتهُ الوضــــــوح ُ
أبا الشعراء ِ ذي بغداد أمسـت نذير ٌ في خرائبــــــــها يصيح ُ
تنام وملء أعينـــــها الضحايا وتنزف ُ من جوانبها القــروح
وكم باتت حرائرها ثكـــــــالى على أهدابـــــها حلم ٌ ذبيــــــح
ودجلة لم تعـــد كالأمس جذلى وما عادت تحيــينا الســــــفوح
لقد كانت وسيف ُ الظلم ِ صلت ٌ أريج ٌ من جوانبها يفـــــــــوح ُ
وكانت بالأماني الغــــرّ حبلى وبيـــن عيونها فجر ٌ طمــــوح ُ
أيا بغـــــداد يا جرحي المدمى ويا قلقي الذي لا يســــــــتريح
(( أقول ُ مللتها وأعود ُ شوقاً )) يجرجرني لها قلب ٌ جنـــــــوح ُ
زرعتك في دمي حلماً مرجّى فأمسى فــــــوق قافيــتي يلوح
أخاف عليه من خطرات ظنّي ومن قلق ٍ على شـــفتي يصيح ُ
أيا بغــــــــداد يا وجعي سواءً أبـــوح ُ بحزنـــــــه أو لا أبوح
فهل تصغي المسامع ُ وهي صم ّ ٌ وملءُ قلوبها حقـــــــد ٌ جموح
على أطفالها للثأر ســــــــيف ٌ وفوق شبابها للحرب ســــوح ُ
أبا الشعراء حسبك من فراق ٍ يُكال ُ عليه من خوف ٍ مديـــح ُ
فإن غادرتها جســــدا ستبقى ترفرف ُ في سـماها منك روح



#احمد_الخاقاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلالة الطين
- ياصرختي البكر


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الخاقاني - الى الجواهري ..العظيم