محمد كوحلال
الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 11:27
المحور:
كتابات ساخرة
ضمائر ماتت و قلوب قست وأصبح الإيمان بالوطن..قول وكتابة وخطاب و الحان في غياب فعل حقيقي وتكتل سياسي عربي متماسك يتعالى عن الحزازات والآلام السياسية .بعدما صار الوطن العربي يعيش طامة تمزقه وجهل سياسي يخترقه كما يخترق سن الرمح البطن الرخو...
العراق يتخبط في حرب طائفية و مذهبية.يقولون ... الحرب فتنة رعناء وحرب شعواء ..على وتر النعرات الدينية ..نعل الله من أيقضها من سباتها .فالنار ادا لم تجد ما تأكله فإنها تأكل نفسها. انه طوفان و انحطاط سياسي وأخلاقي بدعوى العواطف الدينية الكاذبة .فلسفة خرافية تعشعش في عقول مريضة مصابة بالصدأ .
ترى ..ما هو دور الأنظمة العربية الحاكمة حيال ما يعيشه العراق من تمزق أو الطبخة الطائفية ببهارات إيرانية...ترى هل يشاهد أولي الأمر منا التلفاز..حتى يتمكنوا من معرفة وضع إخواننا و أحبابنا بفلسطين.. هل وصل إلى علم أصحاب المعالي و الفخامات..ما يقع في لبنان من تطاحن سياسي..
طيب..سأحاول الإجابة قدر المستطاع حسب ما تتوفر عليه جعبتي اللعينة..من ابحات عصامية و لقاءات مع أصدقاء إعلاميين أجانب فرنسيين..
غطرسة المناصب و التشبث بأهداب الزعامة والحرص على بقاء مؤخرات الزعماء العرب لصيقة بكرسي الحكم..لا يغادرون مواقعهم..إلا..قصرا..فا ما إلى فراش المرض أو إلى القبر..
لقد أصبحنا مواطنين في زمان الذل عبارة كائنات محكومة مغلوبة لاحق لنا إلا..في شواهد الازدياد واختيار ألقابنا وإبرام عقود النكاح ..مجرد أرقام في سجلاتهم..
في كل الأحوال لايمكن البتة أن نكون امة عربية متماسكة و سوية إلا ادا تجاوز حكامنا أخطائهم و تخلصوا من عقدهم السياسية و عشقهم للسلطة و نبد الحسابات السياسية متعالين عن إحصاء العيوب لبعضهم البعض ..لان دالك لن يفيد بشيء و إلى دالك الحين قد أقول قد.. نستعيد عافيتنا كشعوب عربية مغلوبة على أمرها....
يبدو لي و الله اعلم أنني احلم و الله لقد اختلط النابل بالحابل ..
Kalmed.maktoobblog.com .
#محمد_كوحلال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟