أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - لنبدأ الاعمار .. تحديا للارهاب














المزيد.....


لنبدأ الاعمار .. تحديا للارهاب


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاول مره اكون سعيد وفرحان وانا اقرأ اخبار المواقع الالكترونيه .. مشاعر فقدتها من عشرات السنين .. كلمات قلما تجد لها باعا فى قاموس حياتى والكثير من العراقيين ممن هم فى داخل العراق او المشردين فى خارجه
حتما ستسأل عزيزى القارىء .. مالذى دفع هذا الكاتب الى السعادة والفرح !
طفرة نوعيه فى الاعلام العراقى .. اخبار ساره ! بدأت اقرأها فى مواقع اخباريه عن عراقى الجريح.. رئيس الوزراء العراقى المالكى يتجول فى حدائق ابو نؤاس ويتفقد العوائل العراقيه .. عائلة عراقيه تقيم عرسا ملىء بالاهازيج وموكب العرس الكبير يجول بغداد ليلا لمدة ساعتين .. اعادة الحركه والحياة الى مدينة البرتقال محافظة ديالى .. استلام القوات العراقيه مهام الامن فى اغلبية المحافظات العراقيه .. تزايد اعداد العائدين الى العراق عبر الحدود السوريه .. عودة الاف من العوائل المهجره قسريا الى دور سكنها الاصليه .. الخ .
اخبار قد ينظر لها البعض بانها بسيطه لاتوازى اعلام الموت .. القتل والاغتيال .. ..التهجيرالقسرى .. الانتحاريين ومفخخاتهم .. الخ . ولكن لايمنع ان تكون بشائر اولى لعودة الامن والسلام والنصر على الارهاب .
نعم انها اخبار لم تعتد اعيننا قرائتها ولكن املى ان تتزايد فى الايام القادمه لتصبح هى السائده ويعود الامل فى نفوس العراقيين وتلتئم الجراح وتسود وجوه الشامتين اعداء العراق ممن اعتادوا الرقص طربا على جثث الموتى العراقيين .
لقد حاول الارهابيون بمختلف جنسياتهم واغراضهم ووسائلهم طيلة الاربعة سنوات من عمر الاحتلال بعد سقوط صدام قتل كل لغات السعادة والفرح فى نفوس العراقيين .. ليشيعوا بدلها الحزن والأسى
اعاق اجرام هؤلاء الزنادقه خروج الاحتلال ورحيله عن العراق لكى يستمروا فى كسب عطف الجهلة والاميين تذرعا بقتاله فى تنفيذ اجرامهم وارهابهم .. لذا فهم سببا فى ادامة امد الاحتلال
اعاقوا حركة الاعمار التى كان من الواجب ان يشهدها العراق و دمرو البنى التحتيه سعيا لافشال التجربه الديموقراطيه فى العراق .. لذا فهم سببا فى ايقاف عجلة الاعمار وتأخير ايصال الخدمات للمواطن العراقى .
ولكن الاخبار الساره الجديده تبرهن على ان الامور بدأت تأخذ مجرى عكسيا على الارهابيين نعم.. لقد بدؤا يجرون اذيال خيبتهم رغم اسلحتهم الانتحاريه الفتاكه والموارد الوفيره الى توفرها لهم الدول العربيه الغنيه وتستر قوى الاحتلال .
لذا اقولها متفائلا لشعبى الجريح ..
افرحوا .. لقد انهزم اقزام العهد البائد .. عسى ان شبعت غرائزهم العطشى للدماء
افرحوا .. لقد رحل التكفيريون الانتحاريون الى جهنم وبئس المصير.. بعد ان يئسوا ووصلوا الى القناعه الكافيه بان اسلحة موتهم لن تجدى نفعا فى افشال النهج الجديد للحكم فى العراق خدمة لملوكهم واشباه الملوك
افرحوا .. لقد عاد الامن والسلام وانتصرتم بعد ان تحديتم الارهاب باجسادكم
اما الان ياشعبى .. لقد حان الوقت لبدأ الاعمار.. وليكن شعارنا جميعا (( لنبدأ الاعمار.. تحديا للارهاب ))
لاعذر للحكومة بعد اليوم .. هاهى وسائل اعلامها والاعلام الحر جميعا ينشرون اخبار عودة الامن والسلام الى ربوع عراقنا الحبيب .. اذا فلتبدأ الاعمار.. وعليها
ان تنشر ثقافة الاعمار لتكن بديلا لثقافة الدمار .
ان تقدم شيئا لهذا الشعب الجريح بعد ان ذاق المزيد من الويلات .. و تبرهن له بان الارهاب كان سببا فى ايقاف عجلة الاعمار .
ان تقضى وبحزم على كل الفاسدين اداريا والسراق فى اجهزة الدوله .
ان تبدأ بتنفيذ مشاريع التنميه بعد ان انتفت اسباب التأجيل وحان وقت النهوض بالاقتصاد واصلاح البنى التحتيه.
ان تفهم ان الاعمارهو الوسيله الاساسيه للقضاء على الارهاب .. و زج العاطلين فى ميدان العمل وتوفير مورد مالى لهم ولاسرهم يجعلهم اقل عرضة للشراء وبابخس الاسعار من قبل قوى الارهاب.
اما انتم ايها العراقيون جميعا .. عليكم ان تنشروا لغة الامن والسلام والكف عن العيش فى دوامة لغة الموت والارهاب .. لانها لغة اعداء العراق الجديد .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة التهجير القسرى فى عراق اليوم .. متى تعودوا الى رشدكم ؟
- العراقيون يتسابقون للتطوع دفاعا عن الحبيبه كوردستان
- شائعات التدخل الايرانى فى عراق مابعد صدام .. من يقف وراءها ؟
- هنيئا للارض التى احتضنت ( د. نزيهة الدليمى )
- متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟ !
- الشعوب لاتموت ابدا .. ومنها الشعب الكوردى
- عراق اليوم ...تأجيل مشاريع التنميه وسرعة العمل بمشاريع الموت ...
- ايهم افضل .. رجال البيشمركه الكرديه العراقيه ام الشركات الام ...
- مشروع ( بوش- تشينى ) لتقسيم العراق .. علاج الداء بالداء !
- اغتيال ابو ريشه ... وراءه من يحاول اطالة امد الاحتلال
- عيادة طبيه .. تناشد الغيارى لاسعاف المرضى العراقيين فى ديارا ...
- دعوة اعضاء حزب البعث .. هل هو بداية للمصالحه الوطنيه الحقيقي ...
- المشروع الوطنى الديموقراطى الشيوعى العراقى .... ماذا بعده ؟
- من المسؤول عن حماية العراقيين من الطائفه اليزيديه المسالمه ؟
- المرشحون الاربعه لرئاسة الوزاره العراقيه .. ايهما الاصلح ؟
- اعضاء السفاره العراقيه فى ماليزيا ... حقا لكم دورا فى فوز ال ...
- فوز اسود الرافدين ببطولة اسيا ... نصر للعراق الجديد
- الجاليه العراقيه فى ماليزيا .. والله ... انكم اهل غيره
- المطالبه بايقاف تنفيذ احكام الاعدام بحق ضباط الجيش العراقى و ...
- قانون النفط والغاز العراقى ...... لماذا الان ؟!


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - لنبدأ الاعمار .. تحديا للارهاب