احبك حد الموت .....
شريدا يطرق ابواب الآهات
يغترف الحسرات ...
من ارصفة الرغب .
امشط شعر الريح بكفيك
ثمة مزار يطرق باب الغفله ...
يرسم لون الحناء .....
على جدران المتعبون .
اغسل وجه البحر ...
من خصلات شعرك المبتل ...
عاى اضرحة الأحرف .
ننتقل صورا تخفي ....
كل جماليات الاشياء .
تبعثرنا ..... تجمعنا .... تبعثرنا ...
وكانت الريح صبوره .
صمتنا في وضوءات الناسكين ...
اناشيدا صوفيه .
من ذا يقطع شك العرفان ....
أو يخربش في أوراق الاديان .
الازمنة تقف في الطابور
ثقف خلف المألوف ...
اللامرئي ...
من شباك مزقه الريح
تدخل ازمنة اخرى ....
بسخونة قلب منهك
يترقبنا شئ الظل
نسترجع كل فتات الوعي ..
ونصب قليلا دمع قصائدنا
نتوضأ...
نتيمم في لتربة حكايانا ...
نقنت ...
انما تهرب الى انفسنا .
تطاردنا الاجساد المخبوءه
ننتزع هروبا اخــر .
تغلق نافذتها البعيده ...
هي مظلتنا ....
نلوذ تحت اساطيرها
تقمعنا
ثمة حاجز زجاجي بيننا
نصرخ من يسمعنا
اكوان حجرية تغلق ابواب الصمت
نلتصق ببعضــنا
ثمة حاجز اخر
يفقئ الحلم
آه ..... ارفعي شعرك المبتل
السماء تمطر ....
اغسلي وجه البحر مرة اخرى
فها انا قادم عبر المرئي واللامرئي
قادم عابث بالهروب ...
وقابض على ازمنته المنفية الى المنفى
ارفعي شعرك المبتل ...
فقد بدء التكبير
افترشي سنواتي وصلي .....
ربما موعدنا الهروب الى اللقاء
نجــم عـــذوف
النرويــــــــــــج