حسين عجمية
الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 09:50
المحور:
الادب والفن
اختراق تضارب الأفكار
أخمد بالهزيمة
تقابل الإطلاق بالسرّ العظيم
توابعٌ بين الأسر
مجدٌ خافَ مبتعداًً
يلاحقه الغباء
يلاحقه التجسسُ بالضمير
مقاطع التعريف تكبر
ضمن أسئلة الوجوه
غياب توزيع المقاعد
جعل الجلوسَ دوائرٌ
ومركز التركيز ضوءً
يرصد الحركات سراً
يراقب محتوى النظرات
تلته بالحضور
صوتٌ يدق الباب
متدفقاً بين الدهاليز الخفية
توابع المد الطليق
يراها ثعبان يطير
يلسع أعلى رأس
ضمن قافلة المسير
والتابع المشنوق يرفع صوته جهراً
يمنع الإقبال في حركاتنا
قراءة ما احتواه القول وعياً
خطوط خربشة الملل
رسوم إبحار الخيال مع الجدل
سقطت لأنها لم توافق
أسطورة الطرح المولّد للفتن
بقايا تاريخ الهروب
مزج التّعارض في كتاب
يُظهر الضدين ملتحمين
لإخراج التوالد بالقبل
تعليق أسئلة البقاء
بين التشرد و الهزيمة
صرخة الجبناء تجمع
ما احتواه الصمت ليلاً
وبريق فكرٍ لامعٍ
بين نصفين اكتمل
هذا إذا وصل البلاء
لمولد الرواد
وبقاء دور المال عنواناً
لعلاقة الأفعال بالطرح
المولّد للمحن
تلاحم الأيدي توزع
من جيوب القادرين
عطاء أقدار النجوم
تلازم الأبعاد مع رأس الهرم
يحتوي الإدراك تكوين الكيان
والباقي نفرشه كلام
* * *
أنا لن ترافقني الهزيمة
حزامي ملتفٌ بوعيي
عيوني تعرف أن تجول
بالناتج الأرضي
وتداخل الأرواح مع صخب السماء
يعيش عقلي مع كياني
بقية الأجزاء لازمها اهتداء
نبضٌ يجول بخاطري
رسائل المجهول تدفع
صوت إقبال التلاقي
حرارة عالمي الباقي
يمزج الأفكار ناراً
ويبقى الصمت في قلبي
يجمع ما يلاقيه كباقي
لأن الصمت عنوان القبول
سكت التقابل بالسكون
مجدٌ يلاقي مصيره جمراً
تجاذب الأفكار مأواه السجون
يلاحق الكلمات بعد خروجها
عميل حراسة الإنسان
من نار الجحيم
يرفع المجهول حقداً
يضغط الآلام في جسد المريض
مشاكل الزمن العنيد
يرتاح فيه المستفيد
متاحفٌ تجتاح منزله
يهرِّب من منافذه كتاب
مطلق الأحكام يرفع ضغطنا خوفاً
والرأي يستلقي الفراش
يغيب عنه صفاؤه
فالرأس أوجعه السهر
وثنية الأفكار تظهر بالطلاق
لقاء امرأة الحياة
يرفع المقدار من عز الرجال
* * *
قولٌ يدور مع المدار
يراقب من يلاحقه
ينشر صوته المدفوع
ضغطاً من جهابذة الوجود
نبرة طاقة الإدخال
سمعاً يلاقيه الأمان
بقايا أفعال التقلب
توزع الأدوار عمداً
تخلط وجهنا غضباً
فنستلقي مع الحركات
جديد داخلنا يجول
يوازن أو يقلّب ما يراه
يغيب محتجاً على لغة النضال
تواصل الأفعال بالشرط الرهيب
يقتل الإصغاء وقت نضوجه
ينظر حائراً
من دقة الإسراع في قتل الضمير
* * *
رأيت دهاء قتل الحب
يخترق التجمع في عيون الأصدقاء
يطارد الأقوال يخترق الضياء
يرمي من يعانيه التعب
يدور في زوايا الظلّ
يمسك ما يلاقيه
تقاليدٌ و شعوذة افتراء
ترافق وجهه الملسوع
بأنياب الأفاعي
يملأ ما بحوزته ازدراء
يغيب في الجب الجديد
كيوسف عندما وصل
العشاء
#حسين_عجمية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟