أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - ... نقوش بيضاء














المزيد.....

... نقوش بيضاء


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 09:50
المحور: الادب والفن
    



ـ3 ـ

ولست أملك حبا يقيني مني ، فيسلمني الرفض الباذخ إلي ، يتهمني بالتحريض على أفعال ذات أنياب ...
كيف لي أفهم ما حل بي من عناد يؤازرني ، ويزورني ، كلما علي اشتد البوح فأرخى لسانه يؤرخ ما تقول الأرض لأمها السماء .. يكبدني أسراره ، ويكبلني بمواثيق صفيح تتفرج على عريي ...
لست أملك مسمارا أدقه في جسد اللغة وروح الخيبة المسكونة بالغثيان ، لكني أستطيع أن أرمي جسدي للنار ، ولا أتأسف على سيف يقبلني ، ويسلمني لغرفة انتظار أخرى ...
ما أقسى أن يخونك الظن ، ويضن عليك اليقين ، وأنت عار من الأسماء والألقاب التي توصل إلى الرغيف البسطاء اا ...

ـ2 ـ
... كأني جئت إلي كي أرسم نهاية حكاية لست ساردها ، ولا بطلها..

على حافة سؤال حارق قضيت ليلتي أغازل طفولتي الخضراء كعين امرأة العزيز وأراود تواريخ الوجد .. علني أعي ما خطت يدي من سطور في أسطورة الحب وأطروحة الوجود ..اا
لماذا تحملني كلماتي خارج ذاتي ، تنثر عوج أيام لاتطاوعني ..’ا .. لم كلماتي تحملني مشاق مشتاق يحمل أوهامه في علبة أحلام حرى .. ؟ا .. غسلتني هذي الرحلة الظمآى ، فبللت أفق انتظاري بالعطش ..سأكتبها سردا وشعرا لعصافير الشعر الحبلى بما تناثر من حريق رحيق يتشبه بي ، ولست أملك حبا يقيني مني ...

ـ1ـ
حين إليها أتيت مرحا ، فقدت هويتي ، قد عدت إلي مرتجلا ، كعرض مسرحي مرتبكا كخط في كراسة طفل لكن دونما ألوان ...
يؤذن الفجر الآن ، فيرى عيني مفتوحة على الطريق التي طردتني من رحمتها ، حرمتني من اسمي الجديد ، وجرمتني ...
كيف إليها أعود ، وقد غادرتني لحظة سهو خاطها البدر الطريد كأغنيات الغجر .. أسألني عن جثتي التي عندها تركتني.. فكل فصول الفرح شاهدة زمن الربيع علينا ؟...
كيف الخريف يشهر دمعه في عيون فراشات القلب الممتدة إلى أقصى متاهات المجاز ..؟اا ..
وكيف الليل يدلي شمعه شركا كي يحرق زهري ..؟اا ...



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ...قد من رأى
- ... إملاءات
- ... من آيات بلقيس
- أصابع انتظار .
- مسودتان ...
- كأن لجسدها عناوين أخرى
- ... كما أشتهي
- ... ضاع السلمون
- ... أقسو علي ...
- ...صمت الكتابة..ااا...
- ...مسودة إفلاسطين...
- ... مسودة طريق
- مسودة ظنون...ااا...
- يشمتون..ااا...
- :: ...نعيم عراء اا..
- لحظات لواحظ.
- ....مسودة عبا د ..ااا ..
- ....سيرة دلو
- ...قرابين الصمت
- ....مرتجلةعام جديد في كف عنيد


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - ... نقوش بيضاء