حول قيام افراد اجهزة القمع الاسلامية الحاكمة في الديوانية باغتصاب 7 نساء وقتل احد المسجونين تحت وطأة التعذيب

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 12:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بلغنا الانتهاكات الواسعة التي تقوم بها اجهزة القمع للميليشيات الاسلامية الارهابية المتسلطة على جماهير مدينة الديوانية الجنوبية. فقد تناقلت الانباء تعرض العديد من النساء للاغتصاب والتعذيب على ايدي قوات الميليشيات الاسلامية في المعتقلات والسجون وخاصة مديرية مكافحة الاجرام ومديرية السجون والتسفيرات في مدينة الديوانية. اثبتت بعض الجهات الانسانية المستقلة وقوع حالات اغتصاب ل 7 نساء محتجزات لدى هذه الميليشيات الاسلامية الحاكمة وقيام تلك الاجهزة بممارسة التعذيب الروتيني للمسجونين ووفاة احدهم من جراء التعذيب الوحشي.

ان ممارسة الاغتصاب والتعذيب والقتل والاغتيالات وابشع وسائل الاهانة والتحقير ضد البشر هي سمة من سمات التيارات الاسلامية والقومية. تلك الميليشيات الاسلامية والمسنودة من قبل النظام الاسلامي الحاكم في ايران من جهة والقوات المحتلة للعراق من جهة اخرى لن تستطيع ادامة بقاءها في السلطة ليوم واحد دون ممارسة ابشع الانتهاكات والاعمال الفظيعة بحق الجماهير العمالية والكادحة من اجل بث الرعب والخوف فيها. ان الانتهاكات الاسلامية لحقوق جماهير العراق لا تقل عن انتهاكات نظام البعث البائد في بشاعتها وبربريتها.

يندد حزبنا بشدة باغتصاب افراد من الشرطة في الديوانية للنساء في السجون والمعتقلات وبتعذيب الموقوفين وقتل احدهم ويطالب باحالة المسؤولين عن مديرية السجون والتسفيرات ومكافحة الاجرام في الديوانية وكل المسؤولين في اجهزة الميليشيات والشرطة الى المحاكمة.

يعلن حزبنا بانه سيكشف هذه الاعمال البربرية على اوسع نطاق ويناشد المنظمات الانسانية والعمالية والمساواتية والنسوية استنكارها والدفاع عن كرامة وحقوق جماهير العراق التي تعاني على ايدي العصابات الاسلامية والقومية الحاكمة وبدعم اجهزة المخابرات الايرانية والغربية.


الحزب الشيوعي العمالي اليســـــاري العراقي
6-11-2007

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات