ملكة دول الشمال مارغريتا الجزء الثاني

آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 2092 - 2007 / 11 / 7 - 11:25
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

صارما كنت أرغبه وأريده.
في نهاية صيف العام/1369/ ركبنا البحرعلى ظهرالسفينة. رحنا ننسج رحلتنا على حبال الجمال. نتصفح دوائر البحث عن لحظات صفاء الروح. ندورعلى الرياح التي تأخذنا وتوسع مسامات قلوبنا.. نقطع سمتنا حول الساحل الجنوبي للنرويج. نتابع مشوارنا الغاص بصرير الانغام ولون البحروالعشق إلى أن وصلنا إلى قرية /ستاف انكير/ النرويجية في جنوب النرويج.
أخيراً. بعد عناء طويل وعزلة طويلة عن صخب الحياة. استطعت أن أصل إلى الناس العاديين. أقول استطعت أن التقي بالصيادين.. بالفلاحين الذي يقطنون في تلك القرية الصغيرة. أن أعرف بعد طول غياب حياة الناس ومشاكلهم. أكون قريبة منهم في هكذا قرية صغيرة.
تقع قرية/ المدينة حالياً/ ستاف انكيرعلى الساحل الجنوبي للنرويج. المنطقة الهادئة التي يمكن أن تحمينا من العواصف والأحوال الجوية السيئة.
في داخل هذه المدينة الصغيرة. كان يوجد كاتدرائية كبيرة. أكبروأعلى من كل البيوت الموجودة في ذلك المكان. عندها رحنا نمشي ونتجول. ندخل البيوت. نرتقي كأوراق الخيال.. ندخل وندورحول مدينة ستاف انكيرطوال الوقت. كانت يدي في يد زوجي هوكون.
كنت أحس بالسعادة والفرح والحرية والتمرد.
فجأة سمعنا ما لم تحمد عقباه.
بدأت الاضطرابات تعم البلاد والعصيان يدخل كل مكان.
علمنا أن الحرب قامت. السفن الحربية انطلقت من هولندا بأتجاه السويد. راحت تهاجم جزيرة /شورن/ شمالي مدينة يوتوبوري /ثاني المدن السويدية من حيث الكثافة السكانية/. كما هاجمت مدينة /هيزنينك/ القريبة من نهريوتا. وتابعوا تقدمهم.. الناس احترقت في مدينة ماشتراند النائمة على جزيرة صغيرة بالكامل.
ساق التجارالألمان السفن الحربية الكبيرة والعملاقة وهاجموا مدينة كوبنهاغن. حرقوا الجزء الأكبرمنها. حرقوا المنبت.. الجزء الأكبرمن القصرالذي ولدت فيه. لقد ادموا قلبي. بالإضافة إلى كل ذلك فوق هذا وذاك حرك الملك السويدي ألبيركت فرقه العسكرية بأتجاه الجنوب من أجل الأجهاد على والدي.. الملك الدانماركي فلاديمار أوتيردوك.
يبدو إنهم نسجوا اتفاق في ليلة مظلمة على تقاسم بلادنا بينهم.
لم نجرؤ على الأبحارعلى متن سفننا في طريق العودة إلى أوسلو. كنا نخاف أن تعترضنا السفن الألمانية في عرض البحر. تعتقلنا وتضعنا في السجن.
غيرنا مسار رحلتنا باتجأه أخر
حصلنا على بضعة خيول. امتطينا ظهورها وسرنا في طريق العودة إلى أوسلو. كانت تلك مغامرة كبيرة وجميلة. هذه المغامرة جعلتني أشعربالحرية بالسعادة والبهجة وكسرالمألوف.. أن أكون مع الطبيعة والحياة البرية والطبيعة الأم المفتوحة على المدى والوسع. سرنا في دروب ضيقة. متعرجة تارة.. ومستوية تارة أخرى. تابعنا سيرنا على امتداد اللسان البحري. نمرمن هنا إلى هناك.. جبال ووديان.. مرتفعات ومنخفضات.. هنا نهر.. والعديد من الشلالات. سفرنا في ذلك الطريق. في تلك المسارب والجبال كانت شاقة وقاسية يتخللها المطرويغلفها خطر داهم. لم ننبه احداً ولم نثيربحركتنا أهتمام الآخرين. كنا أنا وزوجي هوكون وأربعة من الأصدقاء المقربين جداً لنا.
عندما يحل الليل نقيم في قرية ما عند أحد الفلاحين. نتابع سيرنا. نصعد الجبال العالية المكللة بالثلوج النائمة تحت لحاف الشتاء الطويل المزنر ببرده القارس. هناك على تلك الجبال شاهدت سر الجمال وبراعة الطبيعة في البقاء.. يستغرب المرء كيف تنمو وتكبرالأشجاروالأعشاب الطبيعية تحت قسوة الطبيعة وبردها.
أحس بهذا الجمال الباهر وأقول في سري إن ما أراه هو أجمل ما يمكن أن يبدعه الخالق.
قلت لزوجي هوكون:
ـ علينا أن نتوقف قليلاً في جنوب النرويج. ثم نسرع في الوصول إلى مدينة بيرين. بعدها نتابع سيرنا حتى نصل إلى مدينة تروندهايم.
لكن ذلك لم يحصل. غيرنا مسارنا في اتجأه أخر. لقد تطلب وصولنا إلى أوسلو ثلاثة أسابيع.
بعد مجيئنا من مدينة ستانف انكير رزقت بطفل خلال فصل الربيع. كان ذلك في العام 1370.
كنت في السابعة عشرة من العمرعند مجيء طفلنا الأول. لقد عمدناه وسميناه أولف. خلال هذه الفترة.. في خضم احتفالنا بالمولود الجديد اطلاقوا سراح والد زوجي. الملك ماكنوس من السجن من مدينة أستوكهولم الكائن في القصر. جاء إلينا منهكاً. جاء إلى إلى النرويج.. إلى قصر أوكيرهوس. لكنه كان متعباً ومريضاً وفي وضع بائس وسيء للغاية. بعد بضعة أعوام من خروجه من السجن مات.
عندما مات الملك ماكنوس. صار هوكون ملك النرويج وصرت بشكل طبيعي ملكة البلاد. لكن ذلك لم يكن له ذلك الأهمية التي تذكر. خلال تلك الفترة. الفترة التي وضع فيها الملك ماكنوس في السجن مدة ستة أعوام. كنا أنا وزوجي نقود ونحكم بلاد فقيرة ومعدمة للغاية.
من أجل أن يصبح هوكون ملك السويد. يجب أن تتغير أشياء كثيرة. هناك الملك ألبيركت. وجوده عائق. يجب أن يرحل. أن يترك كرسي الحكم. هذا الشيء لا يمكن أن يتم بسهولة في الواقع. رحيله من تلقاء نفسه لا يدخل إلا في مسيرة الأحلام وباب التنبؤات. شيء لا يمكن تصديقه على الأطلاق.
المشكلة الكبيرة التي واجهتنا كانت إفلاسنا الكامل من المال. لقد كتبت في إحدى المرات لزوجي هوكون رسالة طويلة عندما كان في رحلة إلى مدينة بيركن:
ـ /يجب أن تعلم يا حبيبي الغالي. لا يوجد لدينا الطعام والنبيذ. أنا والخدم في حالة عوز كامل. إذا لم تقدم على أنقاذنا من هذا الوضع. فإن الخدم والناس الذين يساعدوني سينفضوا من حولي ويغادروني. إنهم لا يرغبون ان يبقوا جياع بيننا. ثم أضافت:
ـ أكتب لهم.. للتجارالألمان. هؤلاء الذين تعودوا أن يتاجروا مع بلادنا. تعودوا أن يزودونا بالأشياء التي نحتاجها. أوعدهم يا حبيبي إنك ستدفع لهم عندما تعود إلى البيت.
لم يكن هوكون يتمتع بالقوة والاحترام التي كان يتمتع بها والدي. لذا تحتم علي أن أتولى المسؤولية بالنيابة عنه.. أن أدخل معمعة الحياة وخضمها القاسي. أن أتولى مسؤولية تربية ولدي أولف ونمو جسده. أن أتدبر شوؤنه.. من مأكل وملبس. عملت على تأمين أحتياجاتنا. أن أسعى في تأمين المال اللأزم من أجل الإنفاق علينا.
نما ولدي أولف وترعرع في جو مبهج وسعيد في عصرعصيب وقلق للغاية. عندما بلغ عامه الثاني صار شكله قريباً من والده وجدته الملكة بلانكا. شعره مجعد وداكن. لون عينيه بنيتان.
كان الجميع يحبون أولف. يعاملونه بمنتهى المؤدة. لكني كنت قلقة على وضع زوجي هوكون. دائماً كان معلولاً.. مريضاً.. لا يفارق الفراش. مضطجع على السريرطوال أغلب الأوقات.
طوال الوقت كنت قلقة حول الوضع المأساوي في الدانمارك. ترك والدي البلاد وأتجه نحو جنوب أوروبا. مكث هناك مدة عامين. خلال هذا الوقت الطويل هاجم الأعداء بلادنا من عدة أتجاهات. علمت أن والدي عاد إلى البلاد بسرعة. استطاع بعد عدة أعوام من الكفاح أن يجهز جيشاً ويطرد الغزاة. استطاع أن يجعل الدانمارك بلداً حراً من جديد.
عندما بلغ ولدي الصغير عامه الخامس ذهبت برفقته إلى الدانمارك من أجل أن أرى أهلي وأقربائي وأسلم على والدي الذي لم أره مدة طويلة.
حدث شيء لم يكن بالحسبان.
أبي المحبوب. أبي القريب من قلبي. أبي فالديمارمات. مات والدي بصورة مفاجئة. توفي في شباط من العام/1375/.
في السابق توفي أخي الكبيركريستوفر. اليوم مات أبي بطريقة مذهلة من حيث سرعتها المفاجئة. صرنا في وضع مضطرب.
لم نكن نعرف من الذي سيتولى الحكم المملكة بعد والدي في الدانمارك.
كتبت رسالة إلى صديق مقرب من والدي. طلبت منه أن يأتي إلي بأقصى سرعة. وعدته أنني سأمنحه قصراً ومزرعة كبيرة فيما إذا حقق مطلبي. أن يسعى في اختيارولدي أولف ملكاً على الدانمارك خلفاً لوالدي فالديمار.
حدث شجاربين أفراد الأسرة. مشاكسة ونزاع بعد ذلك. كان والدي قد وعد أختي أن يولي أبنها المملكة عندما يموت. لكن هذا الأمرلم أكن لأقبل به على الأطلاق. يجب أن أحقق ما أريده وأفكر به. يجب أن يصبح ولدي أولف ملك الدانمارك عندما يكبر ويصبح في السن القانونية.
كما إنه ولي العهد على النرويج.
لكن أولف لم يكن في تلك الأوقات يتجاوزالخامسة من العمر. سن البلوغ لن يتم ويكتمل قبل أن يصل إلى السابعة عشرة من العمر.
خلال هذه الفترة أصبحت الوصية على العرش الدانماركي. أقرركل شيء.. أقررأوضاع البلاد كلها. كما كنت أقود وأحكم النرويج لأن زوجي هوكون كان مريضاً طوال الوقت.
لدي أشياء كثيرة يتوجب أن أقوم بها.
أن أسعى على تأمين المال الكثيرللبلاد حتى يتم أختيارأبني اولف ملكاً على البلاد كلها. كما وعدت صديق والدي القديم بأنني سأعطيه الكثير من الغابات والأراضي. رحت أفكر كيف يمكن أضم السويد إلى مملكة النرويج والدانمارك. علي أن أحصل على المال.. على الكثير من السفن.. الكثير من الجنود الأقوياء والمخلصين من أجل القبض على الملك السويدي ألبيركت. يجب ان أحمي الدانمارك من الأعداء المتربصين بها وخاصة من العاهل الألماني. أن أكافح بكل جهدي ضد جشع التجارالألمان واحتكار تعاملاتهم التجارية مع البلدان الآخرى. لكن كيف اعمل ومن أين أبدأ؟
في البدء..
كتبت رسائل كثيرة للملوك والتجار. رسائل مرفقة بالمناشدة من أجل طلب المساعدة. ثم أغيرلهجتي. ألجأ إلى التهديد إن لم يلبوا طلبي. مرفقة ومذيلة بقرارمني في رفع الضريبة أكثر من اللأزم. كان لدي كاتب جيد يكتب لي ويجيب على رسائلي. لم أكتب أي رسالة لوحدي كما لم يسبق لي أن وضعت توقيعي على الورق.
كان لدي اتصالات عديدة وكثيرة مع الناس من مختلف المشارب والأتجاهات سواء كانوا فقراء وأغنياء من الذين زاروني في أوسلوأوكوبنهاغن.
بالتزامن مع عملي الشاق. كنت أعمل على تربية أبني أولف أفضل تربية.
في ربيع العام/1380/ توفي زوج هوكون. دفن في مدينة ترودهايم الواقعة على ساحل بحر النرويج. بكيت عليه كثيراً. كان أنساناً رائعاً ومحباً. كنت أحبه كثيراً جداً.
بعد عام تقريباً من وفاة زوجي سافرت على ظهرالسفينة إلى مدينة ترودهايم النرويجية. هناك توج أسقف النرويج أبني أولف البالغ من العمر الحادية عشرة من العمرملكاً على عرش النرويج. وقتها كنت قد بلغت الثامنة والعشرون من العمر.
كان أبني أولف يحتاج إلى وقت طويل حتى يبلغ مبلغ الرجال. لهذا كنت الوصية عليه إلى حين بلوغه. كنت أقود دولتان في وقت واحد هما النرويج والدانمارك. هذا يحتاج غلى جهد وعمل متواصل ووقت. لكن لم أكن قلقة على الأطلاق.
في السابق كنت أحكم وأقود النرويج. بينما زوجي طريح الفراش ومريض. الأن أنا سعيدة للغاية. أنني أعمل كل ما أستطيع من أجلي وأجل أبني أولف.
كنت خائفة عليه كثيراً لأنه وحيدي. يريد أن أكون إلى جانبه.. قريبة جداً منه. لكنه يتمتع بذكاء غير عادي بالرغم من إنه كان شبيه والده في الشكل. لقد تكلمت معه كثيراً عن عملي.. عن الصعوبات التي تعترض طريقي في تسيير شؤون البلاد والمملكة.
كانت مقاطعة أسكونا/تابعة للسويد حالياً/ تابعة للمملكة الدانماركية في ذلك الوقت. أغلب البيع والشراء من أسماك الرنة كانت تسيروترتب من قبل التجارالألمان.
كان أعداد كثيرة من الناس خارج مدينة/سكونور/ ومدينة /فلاستيربو/ الكائنتان في جنوب مقاطعة أسكونا يعملون على صيد سمك الرنة. السمك كثير للغاية. معظم أوقات السنة يمكن للناس أن تجني الثمار.. أن تملئ سفنها بالسمك مباشرة دون عناء كبير.
كان التجار الألمان يشترون سمك الرنة المرغوب به جداً. يشترونه بأرخص الأثمان من منطقتنا ثم يحملونه على سفنهم ويذهبون به لكي يبيعون هذا السمك بشكل مملح إلى بلدان أخرى. يبيعونه بسعر عالي مما يرفع ذلك من دخلهم المادي كثيراً. هذا الشيء كان يعود بالفوائد الجمة علينا نتيجة دفعهم للضرائب. لكن التجار الألمان كانوا يتذمرون كثيراً. يشكون من أن قرصان البحريهاجموهم في عرض البحر. يدعون في شكواهم إننا نرسلهم من أجل القضاء عليهم. لم أكن أبالي بتذمراتهم. لم أرد على رسائلهم الغاضبة. بسرعة حدث ما كنت أخطط له. ما أريد له أن يحدث. لقد سئم التجارالألمان من هجوم القرصان عليهم. ثم توقفوا عن القيام بالتجارة في منطقتنا لخوفهم على حياتهم. عند ذلك سمحت لتجارنا أن يقوموا بهذا العمل التجاري على حسابنا الخاص من أجل ان يدرالربح لنا وحدنا.
عندها أختفوا القرصان أيضاً.
فعلت هذا الأمرأيضاً مع التجارالألمان في النرويج. لقد كتبت لهم الرسائل التالية:
ـ عندما مات الملك هوكون مات معه حق أمتيازكم في بلادنا.
كان من الطبيعي أن يتكالب علينا الكثيرمن الأعداء نتيجة هذا الموقف الجريء الذي قمت به. لكن الناس في النرويج والدانمارك كانوا معجبون بي.. وبخطواتي. كانونا متعجبون ومذهولين من أن امرأة لديها كل هذ الحنكة والذكاء والبراعة والشجاعة لتقوم بهذا الشيء.
في العام/1384/ بلغ ولدي أولف الرابعة عشرة من العمر. حينها أصبح أولف ملك الدانمارك والنرويج. صار ملكاً على دولتين بالرغم من أن القرارالفعلي ما زال بيدي وحدي.
دوال الشمال تتألف من ثلاثة دول هي/السويد والدانمارك والنرويج/. لكن أولف صار ملكاً على دولتين فقط هما النرويج والدانمارك. لهذا كنت أرى أن الواجب يقتضي أن يصبح أبني ملكاً على السويد أيضاً.
كان والد هوكون.. الملك ماكنوس أيركسون ملكاً على السويد في السابق.
كان الوضع السويدي مضطرباً. الكثير من النبلاء ورجال الدين ندموا على ما أقترفت أيديهم. لأنهم وقفوا إلى جانب الملك ألبيركت وصوتوا له ليكون ملكاً.
هناك رجل أخر. رجل غني جداً. أسمه /بو يونسون كريب/. كان يملك فيلندا بالإضافة إلى مساحة كاملة من المقاطعة الشمالية من السويد تسمى نوررلاند وجزء أخركبيرمن الوسط من الأراضي السويدية. لقد ندم هذا الرجل كثيراً لدعمه لألبيركت. ندم لأنه أعطاه الكثير من الثقل والوزن والقوة في صراعه ضد الملك ماكنوس مما رجح الكفة لصالحه. الأن جرى تحول في موقف هذا الرجل من الملك ألبيركت.
لكن من سخريات القدر. توفي هذا الرجل قبل أن يقدم على أي أجراء بحق الملك السويدي.
أشتعل النزاع حول ثروة هذا الرجل وأشتد. تحول إلى صراع حول من يرث ثروة هذا الرجل. في الواقع. لقد أرتائ الملك ألبيركت أن يأخذ الثروة كلها له وحده. لكن النبلاء والرجال المتنفذون لم يقبلوا هذا التصرف من الملك. لهذا دخلت السويد في صراع وتمرد على الوضع القائم.
لقد جاء دوري من أجل أن أدخل في الوقت المناسب واستثمرهذا النزاع والصراع فيما بينهم من أجل أن أتوج أبني أولف ملكاً على السويد أيضاً.
كان جد ولدي أولف الملك ماكنوس أيريكسون ملكاً على السويد فيما مضى من الأيام. قبل أن يعين النبلاء الملك ألبيركت عليهم.
لقد ألتقيت العديد من النبلاء ورجال الدين النافذين في السويد. ناقشت معهم الوضع. رحت امهد بشكل تدريجي. أفهم هذا وأقنع ذاك أن من الواجب الأخلاقي أن يكون أبني أولف ملكاً على السويد خلفاً لجده. لقد وعدتهم إنني لن أدخر أي جهد من أجل أزالة هذا الملك المسمى البيركت عن العرش.
في هذا الوقت المفاجئ مات أبني أولف. لم يكن قد بلغ السابعة عشرة من العمر. مرض بشكل مفاجئ بينما كان في رحلة إلى مدينة أسكونا. نقل إلى القصرفي فالستيربو. هناك مات في الاسبوع الأول من آب من العام /1387/.

#آرام_كربيت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات