|
ملكة دول الشمال مارغريتا
آرام كربيت
الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 09:26
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الملكة تروي حكايتها: لم أكن سوى فتاة بسيطة. الحياة والأحداث في عصري دفعا روحي للأنغماس في معمعتها. سأبدأ من الصوت المرتبك الذي بدأ من أول زعقة. من لحظة رؤيتي للنورالقادم من وراء الغيم والسماء. وتابعت: ولدت في مدينة كوبنهاغن عام/1353/. عمدت مثل كل الأطفال. لكن تحت أسم مارغريتا. كان والدي فالديمارأوتردوك ملك الدانمارك وحاكم البلاد. كنت فخورة به مثل أغلب الفتيات. معجبة بالصفات النبيلة التي يتمتع بها كالشجاعة والذكاء والفطنة بالإضافة إلى الحكمة والنباهة في أدارة البلاد. كان لدي رغبة كبيرة في أن أكون ملكة الدانمارك.. احكم واقرركل شيء فيها. لكن هذا الحلم محال لكوني فتاة. الفتيات في عصري لا يحق لهن أن يحكوا الأوطان ويقودوا البلاد. كان لدي الكثير من الأخوة والأخوات. كنت أصغرهم سناً. أخي الكبيرأسمه كريستوفر. بالتأكيد سيتولى الحكم بعد وفاة أبي مباشرة. لقد تلقيت نفس الراعية والأهتمام التي تحظى به الفتيات في عصري. تربى بنات الملوك من أجل أن يكرسن أنفسهن للمستقبل. أن يصبحن الملكات في المستقبل. تعلمت اللغة الألمانية بالإضافة إلى اللغة اللأتينية. هنا.. في هذه البلاد. أغلب الناس يقرأون ويكتبون ويتكلمون باللغة اللأتينية. كانت اللغة اللأتينية هي الدارجة. تعلمت القراءة والكتابة والحساب وركوب الخيل. بالإضافة إلى ذلك جرى السهرعلى تدريبي على أسلوب التصرف بلباقة وكياسة في البلاط . تلقنت الطرق حول كيفية التعامل مع الأمراء والنبلاء في القصور. شكل وطريقة العلاقة مع الآخرين ضرورية لأميرة مثلي. عند الزواج من أحد الأمراء. سأنتقل للأقامة في بلاده. بالطبع هذا الأمير سيصبح ملك البلاد في يوم من الأيام عندها سأكون الملكة لتلك البلاد. بهذه الطريقة يستطيع والدي أن يعقد صفقات ومعاهدة سلام مع الدول الآخرى. ربما من خلال هذا الزواج يستطيع أن يحصل على المساعدات التي يحتاجها بأشكالها المتعددة سواء كانت حربية او غيرها. الفتاة لا تسأل عن رأيها في الرجل الذي ستتزوجه. كما لا يهتموا بمشاعرها وأحاسيسها. المهم هو مجيء ولي العهد من المرأة التي ستتزوج وتنجب. طوال مرحلة طفولتي كافح والدي وناضل لأيقاف جشع التجار الألمان عند حدهم. كانوا يحصلون على الأموال الضخمة والعائدات المالية الكبيرة من خلال التجارة. وتمتد تجارتهم إلى أماكن كثيرة ودول عديدة. كانت كوبنهاغن هي الآخرى تحصل على العائدات المالية الضخمة من خلال الضرائب على التجارة. هذا الدخل العالي كان تحت الأشراف المباشر من الملك.. من والدي! كما حارب والدي/الملك/ الأعداء الذين كانوا يهددون أراضينا. عندما بلغت السادسة من العمر. خطبت إلى رجل أسمه هوكان. كان هوكون أبن ملك السويد والنروج ماكنوس إيريكسون. هوكون لم يكن قد بلغ الثامنة عشرة من العمر. لقد أصبحنا خطيبين بحكم الظروف. لحاجة الملك ماكنوس إيركسون المساعدة من والدي. كان لهوكون أخ يدعى إيريك. لقد تمرد هذا الأخ على سلطة الأب.. الملك السويدي ماكنوس وأخيه. لهذا لجأ الملك السويدي إلى والدي من أجل المطالبة بالمساعدة للقضاء على تمرد الأبن العاق إيريك. شرعت سفن والدي وجنوده بأتجاه أورسوند. خلال فترة قصيرة استولى جيشنا على مقاطعة أسكونا التابعة للدولة السويدية في تلك الأيام/حالياً تابعة للسويد أيضاً/. تابع الجيش الدانمراكي زحفه بأتجاه مقاطعة هولاند السويدية الواقعة في الجنوب الغربي من البلاد. استمرفي تقدمه. أخذ مقاطعة سمولاند القريبة من الجنوب السويدي. راحوا يلاحقون الأمير إيريك من مكان إلى أخرمن أجل محاربته. لكن الجيش الدانماركي توقف عن الزحف. توقف عن ملاحقة الأميرإيريك بسبب موته الفجائي وموت زوجته معه. عندما قتل الأميرإيريك. انقلب الملك ماكنوس على العهد الذي أعطاه لوالدي بخصوص الخطبة. لقد خان الأتفاق الذي أبرمه مع والدي. أحس الملك ماكنوس إيريكسون ملك السويد والنرويج. إنه بغنى عن مساعدة الملك الدانمركي. لم يعد بحاجة والدي بعد أنتهاء التمرد الذي قاده أبنه الأميرإيريك. أراد هذا الملك أن يلغي الخطبة التي تمت بيني وبين هوكون بأقصى سرعة ممكنة. اعتقد أن القرارالذي أتخذه الملك ماكنوس كان فجاً وفظاً وخطأ فظيعاً. كنت أحس أن هوكون شخص لطيف ومهذب للغاية. في هذه الأونة. كان والدي غاضباً جداً من الملك السويدي. لهذا جهز جيشاً لمحاربته. أرتفعت أشرعة العديد من السفن الدانماركية وأتجهت نحو الجزر السويدية. أولاند وكوتلاند الجزيرتان الكبيرتان الواقعتان على الساحل الشرقي من السويد. المسترخيتان في بحر البلطيق. في جزيرة كوتلاند. تحول الصراع المسلح بين الجانبين إلى أشبه بمذبحة حقيقية قبل أن ينجح الجيش الدانماركي في بسط سيطرته على فيزبي عاصمة الجزيرة. بضعة آلاف من الفلاحين الكوتلانديين سقطوا في أرض المعركة. دفنوا في مدافن جماعية. لقد أجبرالناس في فيزبي على دفع مبالغ طائلة من الفضة والذهب من أجل أن لا تحرق بيوتهم ومدينتهم كلها. لقد حالف الحظ والدي. نجح في فرض أرادته وشروطه بعد الانتصارالكبير الذي حققه. مما جعل الملك ماكنوس يرتعد من الخوف. لقد تقدم الملك السويدي وطلب السلام والصلح. الأن لم يبق لماكنوس أية حجة. يجب أن يبرهن على مدى قبوله بالأتفاق الذي كان بينه وبين والدي. يجب أن يتم الزواج بيني وبين الأميرهوكون بأسرع وقت ممكن. يثبت من خلالها الملك السويدي أنه ووالدي أصدقاء. الأحداث القاسية والصراع بينهم صار من الماضي. في هذه الأثناء كنت قد بلغت العاشرة من العمربينما بلغ هوكون الثانية والعشرين من العمر. اعتبروالدي أن الاتفاق بينه وبين ملك السويد والنرويج كان رائعاً تجسيداً.. لفكرة صائبة. في العام /1363/ جهزت الاوضاع من أجل الاستعداد للعرس. جرى العرس في مدينة كوبنهاغن بحضور الملك ماكنوس وزوجته /بلانكا/ التي كانت تتمتع بجمال آخاد ونادر. هوكون جاء شبيه والدته. حلو الوجه.. رقيق البشرة.. جميل المحياه. كان لدي أحساس شبه أكيد أنني أحببته. كان هوكون رقيقاً.. دافئاً.. لطيف المعشر. تنبعث من عينيه الجميلة آلق نافذ وبريق ناعم خاصة عندما كان يتحدث معي. جاء الكثير من الضيوف من أجل حضور العرس. فرشت الموائد. راحت الناس تاكل وتلهو.. تلعب وترقص. الفرق الموسيقية تعزف الألحان. الفرسان يتسابقون على ظهورجيادهم المطهمة.. يرتدون الألبسة الرائعة ذات الألوان الغاصة بأمتصاصها للعين كالخمري والأحمر والأصفر. ألوان تخلب اللب. جرت حفلة العرس في التاسع من إبريل/ نيسان/ من العام /1363/. كانت حفلة رائعة بكل المقاييس والأوصاف. عندما يتوج هوكون ملكاً سأصبح بشكل تلقائي ملكة على السويد. هذا الأمريحتاج إلى الراحة والهدوء والاستقرار. لقد تزوجت أنساناً أحبه من كل قلبي. كان علي أن أرحل. أترك والدي ووالدتي ورائي في الدانمارك بالإضافة إلى أخوتي. أثناء ذهابي إلى السويد. توجب علينا وزوجي أن نمكث ونقيم في حصن كبيرخارج حدود مدينة أوسلوعاصمة النرويج. غادرت مدينة كوبنهاغن على ظهر سفينة كبيرة في نهاية شهر إبريل /نيسان/. كانت نسائم الربيع تهب علينا كالبرعم المتفتح على أبواب الطبيعة البكر. تنعش قلوبنا وأفئدتنا في تلك الأصداء المنعشة. تتخللها رياح مواتية.. لطيفة إلى حد كبير. منذرة بقدوم الصيف. حرارته.. ناقوسه الكبير يقترب. اهليلجه الملون يكاد يكون على الأبواب. كنت أبقى على مسافة من البحر حتى لا أصاب بدواره. كانت الملكة أم زوجي هوكون على ظهر السفينة. كانت معنا على متن المركب الذي ينقلنا في طريق عودتها إلى السويد. امرأة ساحرة بكل المقاييس. لبقة في التعامل كعادتها. طيبة المعشر. جميلة الوجه والشكل لطيفة وناعمة. في الحال. بينما نحن نشق طريقنا في رحلة العودة راحت السيدة الرائعة تعلمني اللغة الفرنسية. وجودها معي. أضفى على الرحلة جو من الراحة والبهجة والرفقة الطيبة. كما كان على متن السفينة الكبيرة السيدة مارتا. المعلمة التي سهرت على تعليمي كيف أودي دوري كملكة من حيث الكياسة واللباقة.. الأسلوب والتصرف. كانت مارتا بنت بريكيتا. السيدة التي تتمتع بالحكمة والحلم والذكاء والقوة. كانت بريكيتا تتمتع بالسلطة والقوة والنفوذ في السويد. كما كانت معتادة أن تفعل ما تريد وتشاء. كانوا يلقبونها على الدوام.. هيلكا بريكيتا. كانت مارتا معجبة بأمها. ترغب من كل قلبها أن أكون مثل والدتها. أن أتمثل بصفاتها كالشجاعة والثبات على المواقف الصعبة والأقدام على الدفاع عنها. كنت اعتقد أن ما تحاول أن تعلمني أياه السيدة مارتا كان صحيحاً إلى حد بعيد. لأن في داخلي محرض أخر. هذا المحرض هو والدي. ذلك الوالد الذي يتمتع في نظري بالشجاعة والذكاء والصلابة في الدفاع عن مواقفه. رحت أفكرفي الحياة القادمة.. في المستقبل. أفكرفي حياتي الجديدة مع زوجي هوكون. أتأمل كل شيء بينما السفينة تشق طريقها بأتجاه خليج العاصمة النرويجية أوسلو. كانت رحلة جميلة للغاية. الاشجارتتمايل. تنثرأريج رائحتها المنعشة على المدى الواسعة منذرة بقدوم الصيف والشمس والحرارة المنعشة. ما زال الجمال يفرش أزهاره بيننا. الأجمل بدأ يرتسم أمام ناظري كلما تقدمت. بناء جديد تم بناءه في الحصن خصيصاً لنا. خارج خليج أوسلو يسترخي غطاء أخضرترعى فيه الأبقار. في الجانب الأخريزداد أرتفاع الجبل الأشم.. مرتدياً الغابات الخضراء الكثيرة المتناغمة على ظهره. كانت أوسلو مدينة صغيرة. البيت يقع على أمتداد الجبل المملؤء بالأشجار. على الطرف الأخر. نهرمتدفق وجارف. لقد أحبب هذا البيت الكبيرالمؤلف من صالات كثيرة. يستطيع المرء أن يقضي فيها اوقاتاً جميلة. فيه مسارب وممرات وأدراج سرية قبل أن يصل إلى السور العريض. من النافذة الصغيرة المطلة على البحر. كنت أرى السفن الشراعية الكبيرة.. سفن الصيادين وهي تجوب البحربحثاً عن الاسماك. على مقربة. يقع الميناء التي تجثوعلى ظهرمرافئه السفن. لكن الأجمل كان الجبل العالي الذي لم أرمثله في بلدي الدانمارك. لقد كنت مع زوجي هوكون في هذا البيت. في البدء كنت خائفة قليلاً منه. لأنه كان يكبرني أثنتي عشرة عاماً. لكن مع الأيام ومن خلال العشرة أحسست إنه ليطف وطيب القلب. ما أن تعرفت عليه وعلى مارتا حتى سمعت بوفاة أخي الكبيركريستوفر. كان هذا الحادث مفجعاً لي ولعائلتنا. لأنه كان مرشحاً أن يصبح الملك بعد وفاة والدي. لكن والدي مازال يتمتع بالصحة والقوة. كما لم يكن مستعجلاً أن يختار خلفاً له. استطاع أن يبقى على رأس مملكة الدانمارك دون أن يعين خلفاً له.
في هذه الأثناء حدث ما يزعج زوجي هوكون ووالده الملك ماكنوس. طبقة النبلاء.. أصحاب الأراضي الشاسعة والنفوذ. قاموا بتمرد مسلح. أدخلوا البلاد في صراع طويل ضد الملك السويدي ماكنوس. لقد أرادوا استبداله بملك أخر. كنا في النرويج. لم يستطيع المتمردون أن يحولوا دون أن يكون هوكون ملك النروج. لكن لم أكن أعرف كيف ستسير الأمورفي السويد بعد أن عينوا ألبيركت من ميكليندبوري/ شمال ألماني/ ملكاُ على السويد. من الطبيعي أن يهب هوكون لنجدة ومساعدة والده ماكنوس. دخلت السويد في صراع مسلح مفتوح وطويل الأمد. أمتد الصراع إلى كل الساحة السويدية ما بين ألبيركت والنبلاء من جهة والملك ماكنوس وأبنه هوكون ملك النروج أبتداءاً من نوفمنرمن العام نفسه. الصراع المفتوح لم يحسم أمره إلى أي جهة. الناس العاديون كانوا إلى جانب الملك وأبنه. حاولوا أن يحسموا الصراع. إنهاء وجود الملك الجديد ألبركت. لكنهم لم يؤولوا إلا إلى الفشل مرة أخرى. لقد قبضوا على الملك ماكنوس.. ملك السويد ووضعه في السجن في مدينة استوكهولم. مكث في السجن مدة ستة أعوام. بينما أبنه هوكون هرب من البلاد.. من السويد. التجأ إلى النرويج وبقي فيها. لقد بقينا مع بعضنا في القصر الذي يدعى أوكش هوس. بعث زوجي هوكون رسالة إلى والدي ملك الدانمارك. يطلب منه المساعدة في أنهاء حكم الملك السويدي الجديد ألبيركت. لكن والدي لم يعبه.. كما لم يهتم للأمر. كان يتمتع بأوقاته. كأن شيئاً لم يحدث. يزور المدن والغابات والمزارع التابعة للملك ألبيركت. كان يريد الراحة والهدوء والسكينة لنفسه. لم تكن الحرب في وارد من ذهنه. الجميع يريد الحصول على الثروة. كان طبيعياً أن أغضب. لقد نسي والدي أن له أبنة في النرويج. لقد كنت فيما مضى من الزمن فخورة به. لقد أجبروالدي الملك ألبيركت أن يقطتع جزء كبير من جنوب السويد ويمنحها للدانمارك مقابل عدم الدخول في حرب جديدة. عزائي كان وجود زوجي هوكون إلى جانبي في القصرأوكش هوس. كنا نتمتع بأوقات حلوة ولطيفة. أغلب الاوقات كنا نقضيها في الاحاديث الشيقة والجلوس والتمتع بالطبيعة والحياة. كان لهوكون العديد من الأصدقاء. كانوا يأتون إلينا قادمون من النرويج والسويد. يمكثون معنا عدة سنوات. أحياناً يذهبوا للصيد ويبقوا مدة طويلة. أبقى وحيدة منتظرة عودة زوجي بفارغ الصبر. مملؤة بالخوف والترقب. كل عام.. عندما يحل الخريف. أحس أن هذا القصريتحول إلى سجن. يدفعني الحلم للهروب من هذا المكان البغيض.. أن ابتعد عن الجميع. كثيرة هي المرات التي أبكي فيها لوحدي. يدفعني الشوق والأشتياق لكوبنهاغن.. لوطني الدانمارك.. لأمي العزيزة. صرت أحس أن والدي لم يكن يبالي بمصيري ووضعي في هذه المنطقة البعيدة والنائية. أشتقت كثيراً لأخوتي. لكن لم يكن باليد حيلة. لم أكن أجيد إلا البكاء والنحيب على ماض مضى. سأصبح ملكة في يوم ما. لكن لا يبدو إنني جاهزة لذلك. أحب أصدقاء هوكون الذين علموني أشياء كثيرة عن السويد التي لم أزرها على الاطلاق. كما كنا نرتب بعض الحفلات الصغيرة. نغني.. نرقص.. نلهو.. نخرج في نزهات طويلة إلى أعلى الجبال.. نركب على ظهورالخيل ونتجول بين أحضان الطبيعة وجوها الرائع. كل يوم أحصل على دروس وحصص. أحاول ان أتعلم كل شيء يتعلق بالملكة. كيف يمكن أن تديرحياتها وواجباتها.. لنفسها والبلاط. كان لدي الأستعداد النفسي للتعلم. لهذا تعلمت بسرعة. تدريجياً صرت أحس إنني أحب زوجي لدرجة كبيرة. صار يملئ كياني كله عشقاً وهياماً.. أكن لا يوصف لزوجي هوكون. كان جميلاً.. خجولاً ونحيفاً قليلاً. لكن يتمتع بالشجاعة والأقدام أيضاً. كما إنه أحبني وكان يحتاجني أيضاً. كنت قوية. أتمتع بصفة العناد في الدفاع عن مواقفي. أحد الأيام كنت متعبة وجالسة في قصرأوكش هوس أقوم بجولة في أرجاء المكان قلت: ـ هذا لا يجوز. سأصبح ملكة البلاد. لهذا يجب أن أقوم بجولة في أرجاء البلاد من أجل أن أعرفها. ـ لا يمكن أن تفكري بالأمرعلى هذا النحو. أجاب هوكون ثم أضاف: ـ أنا غير مطمئن من الألمان. سيهاجموا البلاد. بعدها سيعتقلوننا ويضعوننا في السجن. ـ لكنهم لن يقبضوا علي. ما زلت في السابعة عشرة من العمر. لدي الحق أن أقررما أراه مناسباً لحياتي. صارما كنت أرغبه وأريده. يتبع
#آرام_كربيت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرحيل إلى المجهول تدمر5
-
الرحيل إلى المجهول تدمر 4
-
الرحيل إلى المجهول تدمر3
-
الرحيل إلى المجهول تدمر2
-
الرحيل إلى المجهول سجن تدمر1
-
الملك السويدي كارل الثاني عشر
-
الملكة السويدية كريستينا
-
الرحيل إلى المجهول ما بعد النطق بالحكم
-
الرحيل إلى المجهول النطق بالحكم
-
الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 3
-
الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 2
-
الرحيل إلى المجهول محكمة أمن الدولة العليا 1
-
الرحيل إلى المجهول العفو
-
الرحيل إلى المجهول/قبل العفو
-
الرحيل إلى المجهول التحول
-
الرحيل إلى المجهول الوقت
-
الرحيل إلى المجهول في سجن عدرا
-
الرحيل إلى المجهول سجن عدرا
-
الحافلة البرتقالية
-
الرحيل إلى المجهول الترحيل
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|