ابراهيم السراجي
الحوار المتمدن-العدد: 2092 - 2007 / 11 / 7 - 11:17
المحور:
الادب والفن
إذا كانت أغصانك
قد مالت
يجدر بكِ أن تموتي واقفة ..
"ماء.."
أنتِ كالماء
تسلكين دربه
ولا تقبلي الا بأشد سقوط
ولا تهدأي الا عند القيعان البعيده
"إفتراض"
لنفترض أننا رقم صعب في مسأله ناقصه
لنفترض اننا الدرس الاصعب في مقرر الدراسه
تخيلي اللعنات كيف تنهال علينا ..؟!
"نية"
أنوي بيع أصدقائي
لاطوي آخر صفخاتك
فهم أول من أكتشفوكِ في قلبي..قبلي..!
"هروب"
هرب الجنين من المخاض
وهربت القصيدة من الكلام
خرج اللسان من اللسان
وما زال هناك صوت
يدهوني لإرتكاب أسوأ الحماقات
"إعتقاد"
أنك الجسد الوحيد
الروح
الجدران
الاشياء الجامدة
وبتِّ كأوراق البنكنوت في الدول النامية ..
"شحة"
شحة القصائد
تؤكد أنني أسير في الطريق الصحيح
وتشابه الاغاني أيضاً..!
"آخر مرة .."
آخر مرة
رقصنا
بكينا
قبّلنا بعضنا
قبّلنا شفاهنا
مارسنا كل طقوس الوداع
وأنتيهنا
ونفينا نفسينا...
"ضحك"
لو نلتقي مرة
لنضحك سويا على كل اكاذيبنا الماضية
ونتوب الى الله من ايماننا الغموس
لو نلتقي مرة لنضحك على سذاجتنا
على كلامنا الكثير
على هواتفنا الخلوية
على أسقف غرفنا
ونتوب عن اغتصاب ذاكرتنا
لو نلتقي مرة
لاصفعك وتفعلي بي الشيء ذاته ..
لو نلتقي مرة
لنعتذر لأغنية "أنا بعشقك"
ولفرحنا المصطنع لغياب الشمس
لظهور أعراض المطر
لو نلتقي مرة
لعل الصيف يغفر لنا
ولعل الشارع الخلفي في حارتنا يستعيد ذكاءه حين باركنا
لو نلتقي مرة لنتبرأ من أفعالنا
من قُبلاتنا
من عناقاتنا
من يدينا
من أصابعنا الكافرات
"شجاعة"
سنكون شجعان لو أقسمنا
أننا لم نحب بعضنا
على الاقل (الان الى آخره..)
عندها ستكتفي قصتنا بصدق وحيد..
#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟