أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - مواقف في مؤتمر دول الجوار من قضية الشعب الكردي















المزيد.....

مواقف في مؤتمر دول الجوار من قضية الشعب الكردي


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقد في تركيا مؤتمر دول الجوار بحضور ممثلين لدول مهمة وقسم منها عضو في مجلس الأمن وبحضور ممثلي الأمم المتحدة ممثلة برئيس المنظمة وكذلك برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بوزيرة خارجيتها كونداليسا رايس وعلى مدى يوميين تتبعت ما دار في هذا اللقاء وللأسف لم أجد من يطرح قضية شعب بكامله على طاولة البحث وأرتباطها العضوي بمواقف الأمة التركية الكبيرة وموقفها الشوفيني من القوميات الصغيرة في تركيا والتأريخ سجل الكثير من المواقف الشوفينية التركية من القوميات الأخرى في تركيا وفي المنطقة عموما وأنسحب هذا الموقف للأسف على كل الوفود بما فيها الوفد العراقي حيث حجمت قضية شعب بكامله الى قضية حزب قومي متطرف يدعى حزب العمال الكردستاني ولم تخلوا هذه المناسبة من طروحات قومية شوفينية كشرت عن أنيابها لتوصف الشعب الكردي بكل شرائحه ومكوناته بشتى التوصيفات وشريط الشوفينيين كان طويلا هذه المرة ولم يخلو حتى من الشوفينيين العرب والعراقيين من ضمن الوفد العراقي الذي زار تركيا قبيل زيارة المالكي ومشاركته في مؤتمر دول الجوار وكان لتصريحات العسكري مثالا صارخا على ذلك سيترك أضرارا بليغة على العلاقات في العملية السياسية العراقية بين القوميتين العربية والكردية وهي أن دلت على شيء أنما تدل على قصر النظر والحاجة لمثل هؤلاء الساسة الى دراسة التأريخ ومواقف الشعوب من قضية الشعب العراقي والشعب الكردي في المناطق التي يتوزع عليها في دول الجوار وأعود الى قضية الشعب الكردي في تركيا ولماذا يصر البعض في حصرها بحزب العمال الكردستاني ولماذا يتجنب الكثيرين طرح قضية هذا الشعب كمطلب عادل وموقف الدولة التركية وقواها السياسية منه على مدى عقود طويلة وللأسف أقول كانت هذه المواقف شوفينية على الأغلب حرمت هذا الشعب من أبسط حقوقه على كل من الرقع الجغرافية التي يقطنها في البلدان الأربع الرئيسية العراق وتركيا وسوريا أيران ولعل من البديهي أن تظهر على مدى هذه السنوات حركات متطرفة كرد على المواقف الشوفينية لهذه الدول فكان حزب العمال الكردستاني واحدا من هذه المنظمات أو الأحزاب الكردية التي أستطاعت أن تتغلغل في صفوف الشباب وتكسب الكثير منهم في ظل سيوف الشوفينية المسلطة على رقاب الأكراد في هذه الدول ولا غرابة أن نرى فروعا لهذا الحزب في كل من هذه الدول وحتى أحزاب محلية تشارك حزب العمال مواقفه وتدعمها سياسيا ةتنظيميا نعم لقد غابت عن طاولة البحث قضية شعب بكامله لأن النفس الشوفيني والمصالح هو النفس الحاضر في أروقة الأجتماع وحتى قبل هذا الأجتماع سارعت هذه الدول للقاء والتشاور لتوحيد المواقف الشوفينية وكان لزيارة الأسد وتصريحاته البعيدة كل البعد عن الحل البناء لهذه المشكلة بل دعم المواقف والحلول العسكرية القمعية لهذه المشكلة لأنها أمتداد لموقف النظام السوري من قضية الشعب الكردي في سوريا والتي تتشابه كثيرا مع الموقف التركي وتتطابق مصالحها مع الموقف التركي ولم يكن الموقف الأيراني يختلف كثيرا رغم تغليفه بالمسعى الدائم لأيران للمساعدة في التخفيف عن الحكومة العراقية في بغداد وعدم تشجيع تركيا للأقدام على تنفيذ الحل العسكري والتوغل داخل الحدود العراقية لملاحقة قوات حزب العمال الكردستاني ولم تبتعد أسباب الموقف الأيراني من مواقف الأتراك أو السوريين أو بعض أعضاء الوفود العراقية بتصريحاتهم حول القضية الكردية الملحة والتي قزمت لتصبح قضية حزب العمال الكردستاني ولتصبح مطاليب الملايين الكردية التي عاشت وتعيش منذ سنوات طويلة تحت قوانيين وتشريعات حرمتها من أبسط الحقوق في المواطنة وتقرير المصير وكان موقف الأمم المتحدة ضعيفا وهشا ومراقبا من بعيد وجاء ليزيد عذابات القومية الكردية حيث كان متطابقا لموقف دول الجوار من القضية الكردية والغريب هذا التوافق العجيب في مواقف منظمة الأمم المتحدة مع مواقف هذه الدول والتي كان المفترض في أقل تقدير أن تلتزم جانب الحياد هذا أذا لم تلتزم جانب حقوق الشعب الكردي ومطاليبه ومعاناته تحت الأنظمة التي يرزح تحت حكمها لسنوات طويلة وطرح مشروع كامل للحل يرسي دعائم طاولة المفاوضات مع الممثليين الحقيقيين للشعب الكردي ويبدو أن الأمم المتحدة لم تعد تستفيد من تجارب الشعوب السابقة ولا الحلول التي وضعت لحل الكثير من المعضلات في تأريخ المجتمع البشري ويبدوا أن خلل ميزان القوى الحالي والتي تنفرد فيه الرأسمالية والأمبريالية العالمية هو الذي يفرض الحلول والمواقف والقرارات وهي بينة في مواقف وقرارات الأمم المتحدة في السنوات الأخيرة وقد غاب عن ممثل الأمم المتحدة جملة من القرارات التي تدين الدول الأربع التي يعيش في أراضيها شعب يسمى الشعب الكردي وسيستمر هذا الأنحياز لمعسكر الأمبريالية على حساب قضايا الشعوب وسيستمر نزيف الدم ما لم يصار ألى حلول تنصف الشعوب وقضاياها فلا الأنحياز لأسرائيل ولا تركيا ولا باكستان ولا قبرص التركية ولاولالالالالا سيحل هذه المشاكل الملتهبة والمستعصية في العالم وستكون المنبع الذي ينهل منه المتطرفيين من فلول القاعدة وحزب العمال والكثير الكثير من المتطرفيين لأنه ببساطة يؤدي ألى أنحياز البسطاء والمظلوميين عن غير وعي لهذه الجماعات منظمات وأحزاب والأمثلة واضحة للعيان فما آل أليه الوضع في العراق وفلسطين وكردستان وومناطق كثيرة في العالم كان نتيجة لهذا الأنحياز غير العادل والمجحف بحق الشعوب وقضاياها . مما سيؤدي أذا ما أستمر الحال الى خطر حقيقي يوهدد مصالح شعوب المنطقة ويزيد من معاناة الشعب الكردي ويعقد الوضع العراقي وسيقدم الشعب العراقي الكثير من الدماء أرضاءا لدول الجوار التي لم تأبه لسيل الدم العراقي عربيا أم كرديا بل وأنها ما زالت تكلف الشعب العراقي الكثير من الضحايا لأنها ببساطة لا تتلتزم بما تعلنه من مواقف أزاء ما يمر به شعبنا العراقي وهي كانت ولا تزال جزء كبير من المشكلة العراقية أما موقف الحكومة العراقية والقوى السياسية فقد كان ضعيفا في مواجهة التهديد التركي لسبب بسيط هو عدم وجود موقف موحد وتنسيق سياسي وحكومي مع الأقليم بل ذهب كل جانب يبحث عن مخرج على حساب قضية الشعب العراقي



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الأنسان في العراق
- الكونكرس الأمريكي اصدر قراره فمن هم أدوات التنفيذ
- أيام كنا نحلم مع المعارضة العراقية
- أطفال العراق وحلم بناء العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد
- العراق وطن يستغيث
- أخطبوط المليشيات يلتهم الحكومة العراقية والقوى الديمقراطية
- ملاحظات حول المؤتمر الرابع لرابطة الأنصار الشيوعيي
- ملاحظات عامة حول المؤتمر الخامس لرابطة الأنصار الشيوعيين
- شهداء الصحافة العراقية يستذكرون عيدهم
- البرلمان العراقي اول من يستفيد وآخر من يضحي


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاكم كريم عطية - مواقف في مؤتمر دول الجوار من قضية الشعب الكردي