أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل عطية - قرابين !!














المزيد.....


قرابين !!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 03:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قصة قايين وهابيل ، هى قصة القرابين !
القرابين فى تعبيرها عن : التوبة ، والاعتراف ، والكفارة ، والتكريس ، والشكر ، والحمد للخالق 0
القرابين الصالحة ، التى يقدمها السالكون بالعدل والرحمة وطاعة الله 0
والقرابين الطالحة ، التى يقدمها المتمردون والاشرار 0
القرابين التى فجّرت الغضب ، والحقد ، والموت :
عندما قبل الرب اعطيات هابيل التى بحسب ارادته السماوية 0
ورفض اعطيات قايين التى بحسب ارادة الانسان الارضية 0
وما تزال القرابين حتى يومنا ،
تفضح الحمقى الذين يفتقدون حتى إلى اقرب المفاهيم الحالمة عن الله !
فالله يريد رحمة لا ذبيحة00
اكف الضراعة والتمجيد والتسبيح وفعل الخير ، وليس بتقديم الاضاحى 00
00 ولكنهم لا يفقهون !
فمع أن تجربة ابراهيم الخليل وابنه ،
كانت رمزاً للطاعة والفداء الذى بيسوع المسيح 00
غير أن هناك من يزالون يقدمون الذبائح !
ومع أن الله فدى اسحق بذبح عظيم 00
فلا يزال هناك من ينتهكون الروح الانسانية ، و يقدمون الذبائح البشرية !
كالباكستانى ، الذى ذبح زوجته وابناءه الاربعة " قرابين " لمحمد فى ذكرى مولده!
ومايحدث للمسيحيين الآن فى مصر، والعراق ، ولبنان ، وغزة 00
وفى كل ارض وطأتها اقدام التعصب القاتلة 00
والمنكوبة بهم ، وبتعاليمهم 000
منذ مئات السنين 0
وعلى وقع القرابين المسفوحة الدماء ، تهتف الجماهير : " الله أكبر " !
يتصرفون وكأنهم تحت وطأة شيطان رجيم :
يتحدثون عن الله وهم لا يعرفونه كأنه الإله المجهول الذى تعبّد له فلاسفة الاغريق !
ينتمون إلى الانسانية ، وهم كائنات فظيعة ومتوحشة افاعى وتنانين مخيفة الشكل ومرعبة !
كل بقعة يحلون عليها ، يحولونها إلى مذبح اسلامى 00
يمارسون عليه حصاد الارواح 00
وإذا كل جميل ، وحر ، وراق ، قد اختفى من حولهم ،
ولم يبق سوى الدمار والاشلاء،
ووحوش تفكر بنصفها الاسفل : تغتصب النساء ، والاطفال ، وتستحل اعراض الآخر بلا ضمير !
،000،000،00
اى إله هذا ، الذى يبنون له بيوتاً لعبادته ، فتتحول إلى مؤسسة للجماجم !
اى إله هذا ، الذى تحاولون الاتصال بذاته ، وتأتون اليه وقد اغتسلتم فى العين الحمئة من الثأر والحقد والدم !
اى إله هذا ، الذى ينحاز اليكم ، وأنتم تولغون فى الدم المسيحى !
اى إله هذا ، الذى يطلب منكم فى نهم لا ينتهى ارواح الذين يختلفون معكم فى وجهات النظر!
اى إله هذا ، الذى من زنازين صلاتكم ، تجعلونه آلة سحرية لتحقيق مآربكم ومصالحكم ، فتطالبونه : عاقب 00قاصص00يتّم000
،000،000،000
انكم تحبون إله غير حقيقى ،
وتعبدون مخلوق فى الخيال ، فان ، بلا ذرة من الالوهيه فيه0
فالله الحقيقى ، يتالم لألامنا البشرية ، وينجرح من ايماننا المشوه 0
يحب الجميع و ينسجم مع السلام والمحبة والرحمة 0
،000،000،000
فأن عرفتموه ، عرفتم معنى الحياة ، ولمستكم الفضيلة !



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلم كبير فى يد الطفولة والمحبة !
- تاريخ البذاءة
- خواطر ستالايتية
- من مكة إلى المدينة 00
- 00 يحدث فى رمضان !!
- وقت الاعتزال !!
- لبن العصفور
- مجابهة الايمان !!
- سلاح الدين !!
- يا له من حل !
- أقنعة التشكيل !!
- دع معرفة الآخرين تشرق فى قلبك !
- وتحفرون قبوركم بأيديكم !!
- قصة قصيرة : لمن هذه الدموع ؟!000
- الى مروج التمدن
- مى الصغيرة 00وأخواتها 000!
- 00 ومن بيوتكم ينتشر الجمال !
- الشرطة درع الشعب 00
- احملوا شعلة المشاعر الألمانية !!
- من المفاهيم الخاطئة 00


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل عطية - قرابين !!