|
ماكس مشيل والنساء
رفيق رسمى
الحوار المتمدن-العدد: 2092 - 2007 / 11 / 7 - 11:18
المحور:
كتابات ساخرة
النساء فى حياه ماكس مشيل ابحث عن المراه ستجدها هى السبب وراء ما وصل اليه معظم المشاهير سواء كانوا سفاحين مجرمين او علماء او عظماء ، ماكس مشيل لولا مجموعه من النساء اقتنعن به كل الاقتناع، وسخرن كل امكانياتهن العلميه والماديه فى خدمته لما وصل الى ما وصل اليه الان ، وكان لا يزال كغيره من الفاشلين فى التاقلم مع نظام اجتماعى ودينى قوى صارم لا يقبل الجدل او المساومه ، و99% من اتباعه من النساء لانه يجيد الحديث بفن الحوار العاطفى الذى يوثر فى الجنس اللطيف بشكل قوى للغايه
فماكس لديه كارزمه ساحره لدى النساء تماما كما كانت عند راسبوتين ( مع الفارق فى التشبيه )
فالغالبيه العظمى من اتباعه من النساء والفتيات الائى يبحثن عن عريس ، والائى يردن الطلاق من ازواجهن لسبب ما ،
واتباعه معدودين لا يتعدون المئه وليس كما تصورهم وسائل الاعلام على لسانه انهم ارقاما كبيره للغايه فهم على اكثر تقدير مئتان فقط لاغير ، وهم اما فقراء معدومين فى الفكر والثقافه و فى المال او اثرياء للغايه ، ولكن من المؤكد انهن جميعا من الطوائف الاخرى غير الارثوذكسيه مثل الخمسينين واتباع كنيسه خلاص النفوس وكنيسه النعمه وبعض طوائف الارمن الكاثوليك ولا يعرفن قداسه البابا شنوده جيدا ولا تفرق معهن حبه او كراهيته والبعض الاخر وهم قله للغايه ذهبوا اليه لتلاقى المصالح والاهداف معا بعد ان وعدهم بتحقيق احلامهن فى الخلاص من ازواجهن ، اولى هذه الشخصيات النسائيه التى لها تاثير جوهرى على مسيره حياته وغيرتها تغير تام هى زوجته المليونيره الدكتوره ( س )وهى اكبر داعم مادى له على الاطلاق منذ بدايه حياته اولا فى الانفاق على دراسته الاهوتيه فى امريكا وفيما وصل اليه الان وهو لم يكن يحلم بذلك ولم بكن يخطط له على الاطلاق ، فهو كان شابا فقيرا معدما طردته الكنيسه لشروده عن ما سنته من قوانين صارمه لا تقبل الجدل او المساومه ، ولكنه كان بارعا براعه لا تضاهى فى جذب النساء والفتيات اليه لعلمه انهن قوه موثره للغايه فى كافه مناحى الحياه ، وفتحن له قاعات خاصه للوعظ فى طوائف اخرى غير ارثوذكسيه وانفقن من اموالهن عليه ، وحاولت الكثيرات جذبه اليهن كزوج ( اصطياد عريس ) وكن متيمن به الى درجه الجنون ومن تلك الشخصيات سكرتيرته الحاليه (ن . و ) كانت مستعده ان تبيع عمرها كى تتزوجه، ورغم غناها المادى الا انه فضل عليها الدكتوره ( س ) زوجته الحاليه لانها اكثر ثراءا وغنى ( مليونيره ) ولكنها ظلت على علاقه حب جارف وكاسح به ( قد يكون حبا رو مانسيا طاهرا شريفا ) ، ولكن من الموكد والثابت انها من اهم واقوى القوى الدافعه له لما وصل اليه الان لانها كتله متحركه من النشاط وتعرف العديد من اللغات وهى التى ساعدته منذ البدايه فى الحصول على المنحه من امريكا لدراسه الماجستير والدكتوراه فى الاهوت ، فالدراسه هناك كانت باللغه الانجليزيه وهو لغته الانجليزيه كانت متواضعه للغايه ، صابرت معه طوال اكثر من عشر سنوات فى الترجمه له بلا مقابل حتى حاز على درجته العلميه التىيتغنى بها الان ، لذا احتفظ لها بهذا الجميل وعينها مديره مكتبه بالراتب الامريكى ( بالدولار ) وعين زوجها الدكتور قسا ثم رسمه اسقفا كى يحظى بالراتب الامريكى بالدولار لهذه الوظيفه هو الاخر ، والقوه الدافعه الثالثه فى حياته هى ماما ( أ ) كما يلقبونها وهى من اثرياء مصر لانهم يمتلكون توكيلات عديده منها ( ناشونال باناسونك ) وهى من اقوى الشخصيات الثلاث على الاطلاق ماديا ونفوذا وسطوه وعلما ، و لها كاريزما دينيه فائقه الحدود ، وهى تكره قداسه البابا شنوده كرها لا حدود له وهى العقل المدبر والداعم له وتفتح منزلها العامر وراء (فندق سونستا ) لاقامه الصلاوات كل يوم ( الثلاثاء ) دعما له والصلاه بحراره لا مثيل لها من مجموعه لا تتعدى اصابع اليدان اغلبهم من النساء
ان هناك العديد من الشخصيات النسائيه الاخرى فى مصر وفى امريكا تدعمنه ماديا بقوه ومعروفون لدينا جيدا ولكن الثلاث السابقات هن الاكثر ظهورا على الساحه والاكثر تاثيرا على مسيره حياته حتى ظهر بهذه الصوره التى نراها الان متوهما انه كيانا موازيا لقداسه البابا شنوده وللكنيسه القبطيه الارثوذكسيه ومن هنا جاء ماكس مشيل وظهر من جديد بعد ان صنعته مجموعه من النساء ليكون بطريركا لهن لينفذ لهن رغباتهن فى الدنيا على حساب الملكوت الابدى ، وهن الائى جعلوه يصل الى امريكا ويصل الى الطائفه اليونانيه الخلقدونيه التى ينتمى اليها الان وما اكثر الطوائف الدينيه المنشقه والعلمانيه فى امريكا والتى لا تصلح ان تعيش فى البيئه الثقافيه والدينيه فى مصر والى القاء فى المقاله القادمه عن ماكس مشيل ومعجزاته الوهميه المزعومه
#رفيق_رسمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدين والسياسه (1 من 3)
-
افتحو الباب يا رجال الدين الاسلامى
المزيد.....
-
خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع
...
-
كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
-
-هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ
...
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|