رحاب الهندي
الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 11:17
المحور:
الادب والفن
أعتراف بلا وعي !!!!
رغم انه كان يضاجعها , كان شارد الذهن تماما أحست به فابتعدت عنه نظر اليها مستفهما
فأشاحت بوجهها قائله له مابك
بلع ريقه وهمس لا شي مابك انت ِ
أدارت جسدها اليه وبتحد أجابته هناك مايشغلك عني تماما أنسيت انني زوجتك وأفهمك تماما
قل لي هل أنت عاشق
تصنع الغضب وصرخ أنت جننت بلا شك
ضحكت بقهر أنت تردد اسمها منذ من عشرة أيام بلا وعي !
خاصة عندما تتوهج عندك اللذة فلا تسيطر على نفسك تتخيلها بين ذراعيك بدلا مني وتصرخ أه جنان !!!!
شئ في الأفق !!!
في لحظه النشوة . يضيع كل منا في غيبوبه اللذة يؤطرها صراخ ليس كالصراخ وأمنيه أن لاتنتهي تلك اللحظه أبدا
لكنها تنتهي ليواجه كل منا ظهر الأخر
منذ فترة هناك شئ ما أحسه تماما هناك شئ يتبدل
حركاته همساته قبلاته
هو ليس هو وأنا لست أنا
ما الذي تغير
يتحجج بتعب العمل وأتحجج بتعب البيت وأقتصر لقاؤنا على يوم واحد في الشهر
كنا نتوهج أكثر من مرة في الأسبوع ّّّ!!!1
هناك شئ ما ترى ماهو ؟
لآول مرة منذ أكثر من خمسه عشر عاما تجد نفسها تفتش في أوراقه الخاصه
كانت ترتجف صدمة وبكاء وهي تقرأ ورقه عقد قران تاريخها منذ حوالي الشهرين
الحب دوما !!!1
أحبك تماما آه لو تعرفين مدى تعلقي بك وغوصي في حناياك رغم بعادك المرير
آه لو تدركين كم أعرفك كما أعرف نفسي هل تصدقين ؟
أحبك تماما فلا تترددين
أحبك تماما لم لاتجيبين
أرجوك أنتظرك بكل الشوق وكل الحنين !
حين وصلتها الرساله أستغرقت في تفكير عميق متسائله
من هذا الحبيب المجهول ؟
أتراه المدير أم ساعي البريد ؟
ضحكت من نفسها وأعادت قراءة الرسالة
انه عاشق بالفعل
لكن كيف ولماذا وأين
اني متعبه أتوه في تعب السنين
أيأتي الحب فجأه
بعد ان ضاع العمر وغيرّني الأنين ؟
بماذا أجيب هذا الرجل العاشق ماذا أجيبه
توقفت عند جمله لم لاتجيبين ؟
أغمضت عينيها وهي تردد
قل لي أنت بماذا أجيب ؟؟
#رحاب_الهندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟