مرحبا سركون .. مرحبا بك في غابة ثلج

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 09:20
المحور: الادب والفن
    

زنبقة من توحد

ونجمة لا تطال.

بلد بعيد عن يدين

بــلا وثيقة

ليلٌ السديم

وثلج حلم لم يقالْ



***

ولعلك تتذكر :





The last Assyrian identity

And the last uncensored document

Unique stars fallen into vain

Observing the lunatic notions

Just be there …..



آشـــــوري ...

يمتهن الصمت والإتحاد !!!

آشـــــوري بنسق واحد !!!

وقلب واحد

لا ينزف غير الشعر

والتبــــاعدْ

***

في الجهة التي يستفيق عليها

حيث الصقر الماجن

في شيكاغو ...

في حانة مكفوفين ...

كانت ثمة قبور لنا ... !!!

تحت ثلج اوهارا



وكنا نستجمع صوتنا ليشبهنا

وحــــدنـــا

فرد علينا سركون ....

لسنا غربـــاء إذن ؟

هكذا تنفس الحقيقة

في مقبرة

ورفع جثة النســر ِ

حتى الساعة الثامنة

ساعة كتابة السهـــو ِ



- كان مكبا على روحه

وتحت قميصه

اربعة دواوين

وفكرة عاجــلة



***



قيثارتي عاطلة

أو

قلبي مخبأ في ارغن صــدأ

#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات