أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الجندي - الزواج العرفى للرئيس مبارك














المزيد.....

الزواج العرفى للرئيس مبارك


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 02:17
المحور: كتابات ساخرة
    


تشهد نقابة الصحفيين المصريين انتخابات مهمة منتصف نوفمبر الحالى للمنافسة على مقعد النقيب ، وعضوية مجلس النقابة ، تبارى الزملاء فى الحديث عن الشروط التى يتمنونها فى النقيب والمجلس على حد سواء ، وحقيقة الامر ان النقابة صورة مصغرة من مصر ، والنقيب ومجلس النقابة والجمعية العمومية صورة مصغرة من رئيس الدولة ومجلس الوزراء والشعب المصرى !!
لماذا يركز الجميع على شخص النقيب ومن سيكون وهل سيحقق ما وعد به فى برنامجه الانتخابى ؟ فاذا كانت مصر دولة مؤسسات لما سأل احد عن شخص الرئيس أو النقيب ،لأنه فى دولة المؤسسات سوف ينفذ كلاهما برنامجا معينا بغص النظر عن شخصه ومن يكون ؟
هل مكرم محمد احمد - الذى بلغ من السن ارذله واعتلى مقعد النقيب من قبل ولم يفعل شيئا لا للصحفيين ولا للمهنة – قادرا على العطاء فى مثل هذه السن ؟
لقد ترشح قبله الرئيس مبارك وفاز بمنصب الرئاسة على الرغم من بلوغه ارذل العمر هو الاخر – والبلد جابت ورا على ايده – والمنحنى فى اتجاهه الى الهبوط اكثر واكثر ولم يتعظ الصحفيون ومازال بعضهم يؤيد مكرم !!
هل ينكر احد ان مكرم مرشح الحكومة وهى التى تدعمه ؟ ألم يناقش الصحفيون انفسهم ...هل لديكتاتور مثل مبارك وحكومته ان يدعم مكرم الا اذا كان على يقين انه سينفذ اجندة الحكم بالكامل ؟
هل ينكر احد ان هناك تربيطات قبلية الان لاختيار مرشحين لاسباب شخصية بحتة لا علاقة لها بالمهنة ؟
الا تتفقون معى ان النقابة اصبحت فى خطر بعد ان سيطر عليها التيار الاسلامى و تمكن من مفاصلها ؟
ألم يسأل اعضاء الجمعية العمومية انفسهم ... لماذ لا يختارون شابا من بينهم ليكون نقيبا للصحفيين والامثلة كثيرة ومنها الزملاء ... احمد السيد النجار وابراهيم عيسى وممدوح الولى ومجدى حلمى وغيرهم وغيرهم ، فعلى الرغم من خلافى مع توجهات بعضهم الا ان صفات الحيوية والمهنية والامانة تجمع بينهم .
اعتقد ان الصراع الحكومى الاخوانى داخل النقابة سوف يضر بالعمل النقابى والسياسى على حد سواء ، وان كنت احبذ لهذا الصراع ان يستمر حتى يعى كل صاحب عقل وبشكل عملى نتائج اقحام الخاص ( الدين ) فى العام ( الدنيوي ) !!
هل تنتظرون من صحفى يمد يده نهاية كل شهر ليقبض ما يسمى بالبدل ..ان يكون حرا فى اختيار نقيب للصحفيين !!
ان العلاقة بين الصحفيين والدولة كالزواج العرفى تماما ، فالدولة بكل جبروتها وسطانها واموالها قد قامت ببناء عش الزوجية ( النقابة ) كما انها تدفع نفقة سنوية قيمتها 13 مليون جنيه ، والزوجة ( الصحفيين ) تقيم فى بيت الطاعة سعيدة راضية ، لكنها احيانا تتمرد على شروط هذا الزواج بسبب كبر سن الزوج وعدم مقدرته على الوفاء بحقوقها الشرعية فى الفراش ، الا انها تجد نفسها فى النهاية مضطرة للبقاء فى عصمته لانها غير قادرة على ايجاد بديل يوفر لها ما يقدمه زوجها العرفى من عطاء ، ولو ان عطاؤه يكفى بالكاد .. الحد الادنى من متطلبات المعيشة !!
اقترح على الرئيس مبارك ( زوج مصر كلها ) ان يبادر من جانبه ويضم النقابة الى حريمه ويعلن عن زواجه منها بشكل رسمى ، أو يتخذ قراره ويرمى عليها يمين الطلاق ويتخلص من نفقتها، ولو انها من وجهة نظره شرشوحة وسوف تفضحه باعتبار ان مهنتها الفضايح!!
ان اللعب بين مبارك والصحفيين يجب ان يكون واضح وصريح ، فمن غير المعقول ( تسليط ) مجموعة من المحامين النكرة لرفع دعاوى باسم مبارك لحبسهم ، أو دفع الازعر محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر ليصدر فتوى بجلدهم !!
احيانا لا افهم معنى ان يخرج علينا من يقول ان الرئيس أوفى بوعده بعدم حبس الصحفيين فى قضايا النشر ، وأن دعاوى المحامين نابعة منهم ، أو ان فتاوى الازعر بجلدهم صدرت من رأسه ...... الخ من هذه الترهات والسخافات !!
لماذا لا يعلن مبارك نفسه نقيبا للصحفيين حتى تستقيم الامور وتصبح الامور واضحة صريحة لا لبس فيها ؟
الرئيس مبارك هو رئيس المجلس الاعلى للشرطة ورئيس المجلس الاعلى للقضاء ، والقائد الاعلى للقوات المسلحة ، ورئيس الحزب الوطنى ... وحوالى عشرين رئاسة آخرها المحطات النووية وكوبري بنها ، واعتقد انه لن يضيره كثيرا ان يضم الى حريمه .نقابة الصحفيين !!
فى هذه الحالة اذا خرجت الزوجة عن طاعة زوجها اصبحت ناشزا ..حق له هجرها فى الفراش بل وضربها بالجزمة .. وكله حسب الشرع والقانون
www.unlimitedworld.org




#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصريون .. شعب بلا كرامة
- لماذا تخلف العرب وتقدم الغرب؟
- الصحافة العربية..أكذوبة كبرى!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الجندي - الزواج العرفى للرئيس مبارك