أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاء الحمري - قراءة خاصة : المسرحية ثريا جبران وزيرة الثقافة المغربية والاربعين وزيرا (تقريبا)














المزيد.....

قراءة خاصة : المسرحية ثريا جبران وزيرة الثقافة المغربية والاربعين وزيرا (تقريبا)


وفاء الحمري

الحوار المتمدن-العدد: 2088 - 2007 / 11 / 3 - 11:22
المحور: كتابات ساخرة
    


*(((أناري الصكع جابها فراسو)))….
(جابها فراسو) كل من يشكك في مصداقية استوزار المممثلة المغربية الشهيرة السيدة ثريا جبران …(جابها فراسو) كل من استغرب دخول مسرحية قديرة لتلعب دورها في مسرحية السياسة …هي على الاقل دخلت المسرح الكبير من ابوابه الاكاديمية الواسعة وارتقت درجاته سلما سلما الى ان دخلت ركح المسرح الكبير الذي طوى تحت باطو (ابطيه) كل الركاح المسرحية دون ان يفقد خاصيته الخشبية المسوسة(من السوس أي دود الخشب) رغم اختناق الانفاس …السيدة ثريا جبران على الاقل ستشطح من غير ان تغطي وجهها واقصد ستلعب على المسرح بوجهها العاري وكانها تقول : (انا ممثلة من قبل ومن بعد وما كدبتشي عليكم) …السيدة ستحاول على الاقل ان تكون ممثلة جيدة وصريحة …فهي تلقت من القسوة والتعب والحقرة ما يقويها امام اعضاء فرقة التمثيل المتلبسين بالمهنة ظلما وعدوانا وضدا على الارادات الشعبية …هي ستقف امام ثلة من الاولين المنعمين الملقمين (من اللقمة) بملاعق فضية من تركة مولاي ادريس رحمه الله …ستقف وجها لوجه مع المحرحرين (من الحرير وليس من الحريرة) الرافلين في جلابيب قزية (من قز الدودة)…ستقف أمام ثلة من المحنكين (من الحناك وليس من الحنكة) الذين تفيض خدودهم من الدم المسكوف …ستقف امام المرفهين من اعضاء فرقة مسرح الحي –الميت- …هي بنت الشعب المتواضعة التي شقت طريق مسيرتها الفنية بكل شجاعة …وجدت نفسها اليوم بطلة من ابطال المسرح السياسي الكبير فدعوها تجرب …ودعونا نتابع وننتظر …للعلم فرقة مسرح الحي –الميت- تتكون من كل الوان الطيف …الممثلون الشفافون :وهم يمثلون الاشباح واشباه الاشباح … الغُيّب الحُضّر… الحُجّب السُفّر …هم الاشباح الذين لا تنفع معهم لا تعويذة ولا تبخيرة (بالشبة والحرمل) …يتحركون بحرية …يحلقون …ولا يخنسون …لا لون لهم ولا طعم وان كانت مرارة ادوارهم لا تخفى على أي حلق ولسان ….
الممثلون السود :وهم الذين لهم من لونهم الاكحل هذا شيء من روائع الحكي الشعبي …(غربان ينعقون على الخراب) (بنادم كحل الراس) (كحلها المسخوط) …لباسهم في المسرح حرير اسود قاتم ولا يخشون الحاقهم بحركة عباد الشيطان المولعين بالاسود القاتل اقصد القاتم …ادوارهم تتراوح بين الهدم واللطم والكتم ….وقليلا ما يتجاوزونها …لونهم لون الموت والكآبة لذا يختصون في الادوار الحركية ( الاكشن)والحربية …
الممثلون الحمر:على وزن الهنود الحمر (واعتذر لهم بالنيابة عن عم كلومبوس مكتشف امريكا ومختطف اهلها)هؤلاء الحمر (بتسكين الميم طبببببعا) هم الذين تحمرت خبزتهم جيدا في فرن المسرح الكبير ….نضجت كسرتهم (على خاطرها) …في حين ما تزال خبيزات الشعب عجينة معلكة ( ومنهم من لم يجد حتى قميحات لطحنها وعجنها )…لونهم لون الدم والاثارة لذلك ادوارهم كوباوية طكساكية بامتياز …
الممثلون الزرق :زرق وليسوا من الرجال الملثمين ( تواركة) ولا من المقبعين (من القبعة ) الزرق …ولا حتى من مرضى القلب (قلبهم صحيح وقوي )الا ان لون الزرقة القاتمة تطغى على سحناتهم والبستهم …ربما هم من اتباع للا عيشة البحرية (الله ينجيكم) التي تحب الازرق بشدة …لذلك جل ادوارهم سماوية (من السماوي الله يداوي وليس من السماء طبعا) …ويجذبون جذبات يحسدهم عليها موالين المكان -نعوذ بالله منهم- ( اقصد من موالين المكان طببببعا) …
الممثلون البامببي (الوردي) على قول سعاد حسني :لونهم لون الورد والزهر وموسم الخطوبة والخصوبة وهم اقرب الى الجفاف في العطاء والمن …لونهم لون ورد قلعة مكونة وهم الى صباروتين شوكي (الهندية) قلعة اسراغنة الله يعطينا بركتها (بركة القلعة وليس الهندية) …ادوارهم على ركح مسرح الحي-الميت – لا تراوح دور الدلال والنعومة والليونة التي تخفي وراءها مخالب هررة سيامية سامة …
هذه نظرة سطحية (اقصد قاعية موغلة) على المشهد المسرحي التي التحقت به السيدة ثريا …وقلت هي افضل من هؤلاء الممثلين الملونين المحجبين …ربما علمتهم فنون التمثيل على اصوله وخرجت بخرجة نادرة تغير فيها مسرح المغرب الثقافي …لكن على الله (ما تكترشي من العيوط وسهرات قولوا العام زين وهاااا الخيل ) مثل سابقها الاشعري الذي ما شعر بالعالم الثقافي الا بعدما اسقطه اولاد بلده (صفرو الذين ادخلوه قبة البرلمان قبلا) وحرموه من تمثيلية اخرى ربما اتمت تابيدة كاملة في وزارة الثقافة بعدما خان العهد والوعد …باي باي شاعرنا الاشعري الذي ما شعر بنا ولا بثقافتنا … ومرحبا بمسرحيتنا القديرة ثريا بنت الشعب التي تعرف جيدا قدرات هذا الشعب في المتابعة المسرحية السياسية وقدرته على احتواء الجيد منها ولفظ الرديئ وان طال الزمن …
*(اناري الصكع جابها فراسو) مقطع مقتبس من وصلة اشهارية اعلانية لثريا جبران قبل سنوات واشتهرت بها …



#وفاء_الحمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السداسية القاهرة المقهورة
- الكبدة فيها وفيها : الكبد المشرمل على الطريقة العالمية
- الجاموسة، الرُضّع ، المفتي، وأشياء اخرى
- يوميات بلقيس
- امراض سياسية
- اُم … أربعة …والأربعين
- القمة العربية على الطريقة الهمذانية
- رحلة جوانية الى العالم السفلي : زيارة للسيد نقطة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاء الحمري - قراءة خاصة : المسرحية ثريا جبران وزيرة الثقافة المغربية والاربعين وزيرا (تقريبا)