أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلا عدي رجب - بلا فواصل














المزيد.....

بلا فواصل


حلا عدي رجب

الحوار المتمدن-العدد: 2088 - 2007 / 11 / 3 - 07:42
المحور: الادب والفن
    



لم يكن هناك أبداً شيء بالمعنى الموصوف .... هو يحيط خصري بذراعيه وأنا أسند رأسي الى رأسه .. وألف كتفه .... بالصمت ... بالسكون ...أمامنا البحر .. أمامنا الخيال ... أمامنا حلم.... انه الفجر يتلكأ في العودة ... والليل طال ...ونحن واقفان ...

-(أين أنت)

لم يكن هناك معنى للمكان والزمان ... حين يسأل .. تتحرك شفتاي بإجابة ليس لها معنى وبلا أي تفكير
بلى كان المكان كشيء مهم بالنسبة لنا ... أعظم الأمكنة ... خال ... ساكن ... أصوات الموج تصدح بقرب المراكب العائدة ...

-( لا أدري )
ربما كنت أدري فعلاً أنني معك وأننا أمام بحر دافئ.... بحر جميل ..مليء بالأصداف .. الأمواج تصل إلينا ... ترتطم بقدمينا الحافيتين وتعود مسرعة ..خائفة ....
- ( حلو البحر )
البحر حلو كنير ... ساكن وهادي وغدار ... حياة تانية ...ذنب تاني ... وحلم تاني

لما قال الكلمة بعدت راسي عن راسو ... طلعت بعيونو ... وكنت شوي مستغربة .. نحن وين ...نحن بالليل ...بحر ورمل ومي و هوا ناعم ..

فتلت حالي .. وطلعت عالبحر ..الشمس بدها تطلع بعد شوي ... ونحن ناطرين ...لما قلتلو تعا نرتاح شوي ..تذكرت أدي إلنا واقفين ..

ما بقينا دقيقتين حتى غمضنا عيوننا ... ايدي كانت بايدو ... لولا هيك ما كنت قدرت نام ...

- ( تصبح على خير )
الصبح مو مطول .. ونحن متل المجانين نايمين على الرمل ... ما في شي مطول .. وكلو جايي ...

- (تصبح على حب)
لما كنا نسمع عن الحب ... وحكايات الحب ...كنا صغار كتير .. كنا نسمع ونضحك ونحكي ونتمنى
لما كنت حط ايدي على قلبي وآخد شي لعند ربي ليبعتلي بدالو ..لما سمعنا بالموت كنا صغار ..بكينا وحكينا وشكينا ونسينا ......


لما ندهتلي أمي الصبح ....فتحت عيوني ..ما لقيتك جمبي ... لقيت شمس طالعة من الشباك ... وشجرة تين .. وعواد يابسين ....
. طلعت على ايدي شوي ... ضحكت شوي .. وقلت يا ريت ....

لما قمت خطر ببالي احكيك ... خطر ببالي احكيلك شي ...بيخطر ببالي احكي كتير أشياء .. وما بقدر

- (وينك)
حلوة هالكلمة ... فيها غيرة وحب وشوق ... فيها معاني وأسامي وأيام وليالي وأماكن ...

ما حدا فايق .... الياسمينة برا أول مرة بشوفها حلوة ... وفنجان القهوة الطيب ... يا ريتك تجي تشوف صبح الضيعة ما أحلاه ... يا ريتك تكون جمبي .... يا ريت .. ما في أسهل من الحكي.. لو كانت الدنيا متل الأحلام .. شجر وورد ومي وبحر ونجوم وقمر وأكلات طيبة ..ونحن بس .. متل أحلامنا ...

-( بالخزانة )

يمكن الخزانة ما عادت أأمن مكان إلنا ... ما عادت المخبأ ... و البيت والملجأ ..

لما بطلع بحالي ... بتذكرك .. انت شو بتقلي .. انت شو بتحكي .. انت ...بتذكرك انت ....انت

- (مشتاقتلك)

لولا البعد ما كان الشوق تولد ... مكان الحب مسافة
مكان الحب لقلب ولد ...... مكان الحب ..لقلبنا
إحنا يا حبيبي والزمن ..والسنين اللي انقضت من عمرنا ... آآآآآ .. لولا الحب يا قلبي .. لولا ضحكتك
ما كانتش الدنيا ديا توسع رقتك ... ولا حتى كلامك .. ولا حتى سكاتك .. ولا حتى عيونك ....آآآآآ ولا حتى قلبك انت ...
جنبك حياتي تختلف .. أيامي كلها تحلى بقربك ...مشتاقة والشوق لعيونك .. آآآآآآآ يا حبيبي ما كانتش الدنيا ديا ولا كان الشوق بدونك

-( وأنا مشتقلك )

الشوق ... رغم كل ما يفصل بيننا .. فانه لا يوجد شيء يفصل بيننا .. لا أية مسافة .. ولا أي شيء آخر

الحياة جميلة لك ... لأنك أنت فيها ... ب قربي .تلامسني لأشعر بك .. تداعب وجهي بأصابعك
.. ليس للحياة معنى بدونك ... آه كم أحبك أنت ..

قالوا سأل عني وكلو قسمة ونصيب ... قولك شو بدو مني يا حيرة الغريب .. والمش ناطر شو ناطر .. بوحشة المدينة ... لو هالساحة بتسافر ولأهلي بتوديني ..... حراس المدينة ... قالوا صار غياب .. هدموا قصر الزينة وقفلوا ميت باب .... حراس المدينة ......

حلا *



#حلا_عدي_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فواصل الكلام
- سيمفونية المطر
- يوم على أوراق مراهقة
- قصائد آخر الليل
- الانحدار مع الوطن
- فصول السنة
- ليست نساء سوريا غبيات بقدر رجالها
- في السكينة ج3
- في السكينة ج2
- كذبتي الصغيرة
- بقايا ضلوع متهتكة -الجزء الأخير
- بقايا ضلوع متهتكة ج4
- بقايا ضلوع متهتكة ج3
- بقايا ضلوع متهتكةج2
- بقايا ضلوع متهتكةج1
- أنا ووالدي وكؤوس الأصدقاء
- قطع البازل
- رسمت الحب
- ذكرى عشاق أمس
- يوم عطلة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلا عدي رجب - بلا فواصل