أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - حزب الشعب الدنمركي ورسم جديد لنبي الإسلام .














المزيد.....

حزب الشعب الدنمركي ورسم جديد لنبي الإسلام .


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2085 - 2007 / 10 / 31 - 06:55
المحور: كتابات ساخرة
    


أعلن حزب الشعب الدنمركي ذو التوجه الليبيرالي الحداثي عزمه على خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة واختار من بين الشعارات في حملته صورة لنبي الإسلام، وقد أكد الناطق الرسمي للحزب السيد "كيم اسكلديسن" بأن صورة النبي المستعملة تعود إلى حوالي 400 سنة و لا يمكنها أن تثير أي جدل وهذا جزء يسير من رسائل الحزب الانتخابية التي سيتعرف عليها الناخب و الرأي العام الوطني على الجرائد و الصحف الدنمركية، اختيار كهذا حسب "كيم اسكلديسن" جاء ليؤكد و يكرس حرية التعبير والتسامح كإحدى القيم العريقة المتعارف عليها و المتجذرة في تقاليد وثقافة الشعب الدنمركي الأصيل...
وحسب المتتبعين للشأن السياسي فإذا ما فاز حزب الشعب بثقة الدنمركيين فإن الدنمرك كلها ستكون عرضة وهدفا لهجومات عنيفة من طرف عتاة التطرف الإسلامي وكلنا نتذكر جيدا هؤلاء عندما ثارت ثائرتهم على خلفية الرسوم الكارتونية سنة 2005 لرسام كاريكاتيريست على إحدى الصحف الدنمركية ، فقاموا بتهييج الشارع المسلم عن بكرة أبيه ليسير في قطعان مليونية عارمة عمت كل بلدان قمعستان الاسلامونازيا من شمال أفريقيا إلى بلاد ماليزيا، مسيرات عرمرمة تخللتها عمليات حرق لأعلام دول غربية وهو تقليد أصيل دأبت عليه القطعان المدجنة في كل تظاهرة أو مسيرة يدعو اليها كبير الآلهة وسيد الغرانيق و في مقدمتها أعلام الدنمرك و النرويج و الولايات المتحدة الأمريكية ولم ينسى المتظاهرون علم دولة اسرائيل، لأنه كما هو مرسخ في عقلية المسلم المخرومة ما من مصيبة إلا ورائها اليهود الأنجاس ، فإن قام سعودي بهتك عرض طفل أو قام باغتصاب ابنته فان اللائمة على اليهود وان قام أمير بسرقة المال العام فاللعنة كلها على اليهود، اليهودي إذن فكاك المسلم في الدنيا والآخرة، وصورة اليهودي عبدالله ابن سلول ما زالت ماثلة في المخيال الأخرق لأمة الكهف... في تظاهرات 2005 تم حرق مجسمات لملكة الدنمرك ولبعض الساسة الغربيين ورشقت ممثليات الدول الغربية " دمشق العروبة نموذجا ".. ورفع المتظاهرون حينها شعارات خيبرية من العيار الوازن العتيد تتوعد فيها اليهود و النصارى بالنحر من الوريد إلى الوريد، و تذكيرهم بأن فتح حواضرهم و سلب ممتلكاتهم و اغتصاب نسوتهم حق وعد به الله عباده المسلمين ولو بعد حين ....
فوز حزب الشعب في الاستحقاقات المقبلة سيضع كل الدنمرك في مواجهة عكرمة و ستثور العمائم و اللحي من جديد، الشيء الذي سيدفع أحزاب وتنظيمات أوروبية أخرى إلى نهج نفس الأسلوب الذي نهجه حزب الشعب الدنمركي لتكريس حرية الرأي و التعبير ومواجهة الجهالة الرعناء ...

لماذا لا ينتخي علمائنا الأجلاء لشعوبنا المقهورة ؟؟ لماذا لا يقولون للحاكم كفا وقف عند حدك أيها الظالم عندما يهز و ينزل بسوطه على ظهورنا؟؟ لماذا يغضون الطرف عن و آلامنا و كلومنا الغائرة تحت ذريعة طاعة ولي الأمر الذي يشتري ذممهم بموائده الفاخرة وإكرامياته السخية؟؟
تبا لهم من حماة لشريعة ... ينفسون عن الشعوب من حين لآخر بمسيرة أو تظاهرة احتجاجا على رسم كاريكاتوري أو كلمة أسقف أو حاكم غربي يمس ثوابت ومقومات أمة الظلام فنفرج فيها عن كبتنا و نعلن فيها عن حقدنا لأننا مبرمجين مسيرين مدجنين بالعويل و الصراخ ....
فلتخرب هذه الأمة المنخورة و ليحل بها ما حل بصادوم وعامورة ....لأنها أمة عشقت جلادها و شربت بول إمامها، فسحقا لها من أمة....
أمة الذل....
أمة البول ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بدل دينه فاقتلوه : الإرهابي يوسف البدري ......
- قلب المجدلية...
- © قوتنا ليست في النفط بل في الإسلام : العاهل السعودي©...
- مع بداية العد العكسي لنفوق مجرم حلبجة وبداية سلسلة جديدة من ...
- علماء الإسلام.... و فن الكذب الحلال....
- على المصريين الاختيار بين مصر القبطية الرائعة وبين مصر الرهي ...
- أوجب الله على المؤمنين معاداة الكفار والبراءة منهم :الشيخ صا ...
- من وراء مأساة المغاربة....
- رسالة من امرأة علمانية تحمل قهرا الجنسية السعودية.
- المجنون -3- .....
- ثمانون جلدة يا طنطاوي !!!...
- مؤتمر قرطبة، هل يعاني المسلمون فعلا من التمييز بديار الكفر ؟ ...
- -شعب واحد لا شعبين من مراكش للبحرين!!-......
- المجنون- 2 -.....
- المجنون- 1 -.....
- في الذكرى الثالثة لمؤتمر زيوريخ للأقباط....
- الفكر والكفر سيان لأنهما من نفس الحروف : -الشيخ محمد بن عبد ...
- احتضار طويل العمر.....
- الشيخ أبو نكاحة الجهيلان في ندوة عالمية تحت عنوان -حياة أهل ...
- الشيخ العلامة -أبو عهارة الجهيلان - في ضيافة قناة -انحر-..


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - حزب الشعب الدنمركي ورسم جديد لنبي الإسلام .