|
الأجندة المحددة للقاء الخريف في أنابوليس والأسس التي سيقوم عليها لم تُبنَ على أساس مرجعية قرارات الشرعية الدولية وحلولها
نايف حواتمة
الحوار المتمدن-العدد: 2084 - 2007 / 10 / 30 - 10:33
المحور:
القضية الفلسطينية
• الدعوة الأمريكية إلى لقاء الخريف في أنابوليس في الوقت الضائع لعبٌ على أبواب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة • الأوضاع الفلسطينية الحالية وقعت ضحية النهج الاحتكاري والثنائي بين فتح وحماس، وإدامات الصراع على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها • الوساطات العربية للتقريب بين فتح وحماس لا يمكن أن تشق طريقها إلا إذا توفر العامل الذاتي لدى حماس وفتح، وتصويب آليات الوساطة بالتركيز على إنضاج حوار وطني فلسطيني شامل، تشارك فيه كل القوى والفصائل الفلسطينية استناداً إلى وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة حاورته: سمية درويش س1: لماذا "مؤتمر السلام" (أو الخريف)؟ أحد المآخذ الكبيرة على السياسة الخارجية الأمريكية التي انتهجتها إدارة بوش الابن على مدار الأعوام الماضية من حكمها، أنها أهملت عن عمد وبشكل كامل التعاطي مع ملف الصراع الفلسطيني والعربي ـ الإسرائيلي بشكل مباشر، وعطلت كل الجهود الدولية التي بذلت من أجل إعادة بناء العملية السياسية والتفاوضية، وتصويب مسارها بعد أن وصلت إلى طريق مسدود في كامب ديفيد 2 عام 2000، وشلت دور الأمم المتحدة، وحاولت عبر طرق التفافية تغيير البيئة الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط لفرض معادلات جديدة تكرس الهيمنة الأمريكية والهيمنة الإسرائيلية مع موقعها كجزء لا يتجزأ من المشروع الإمبراطوري العسكرتاري الأمريكي، الذي رُسِمَتْ خطوطه وأهدافه العامة فيما يسمى بـ "مشروع إعادة بناء الشرق الأوسط الكبير"، وتطبيقات ذلك التي تمثلت في غزو العراق واحتلاله والحرب الإسرائيلية التي لم تتوقف على الفلسطينيين، وحرب تموز/ يوليو 2006 الدموية على لبنان، والخيط الواصل بين كل هذه الحروب هو محاولة أمريكية وإسرائيلية حثيثة لتركيع شعوب المنطقة، وإجهاض المقاومة الوطنية الفلسطينية والعربية كبوابة لفرض حل تصفوي للقضية الوطنية الفلسطينية ضمن الشروط الإسرائيلية. لكن صمود المقاومة في فلسطين ولبنان واندلاعها المبكر في العراق وتناميها خرب على الحسابات الإستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية، وأدخلها في مأزق محتوم، أجبر الإدارة الأمريكية على العودة إلى ممارسة تكتيكات للتحسين من صورتها، وفي هذا السياق تندرج الدعوة الأمريكية للقاء الخريف في أنابوليس، لكن وحتى اللحظة يلمس من خلال الإعدادات لهذا اللقاء وأجندته المعلنة عدم جدية الإدارة الأمريكية في أحداث نقلة يعتد بها في طريقة تعاطيها مع ملف الصراع في الشرق الأوسط، وبالتالي الأمر لا يعدو كونه لعب في الوقت الضائع على أبواب الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، ستحاول من خلاله الإدارة الأمريكية إلقاء تبعية فشل الجهود على الجانب الفلسطيني، كما فعلت سابقاً إدارة كلينتون. س2: أنتم بالجبهة الديمقراطية مع العملية السلمية لكنكم ضد مؤتمر الخريف كيف ذلك ؟ الأجندة المحددة للقاء الخريف في أنابوليس والأسس التي سيقوم عليها لم تُبنَ على أساس مرجعية قرارات الشرعية الدولية وحلولها وإعطاء دور رئيسي للأمم المتحدة، ولباقي أعضاء الرباعية الدولية، وتحديد جدول أعمال ملموس، وسقف زمني لإنهاء المفاوضات حتى لا تبقى مفتوحة 16 عاماً أخرى كما وقع مع اتفاقات أوسلو، وهذا يغلق الباب أمام إمكانية جدية لإعادة بناء العملية السياسية والتفاوضية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وتجاوز الأخطاء الإستراتيجية الكبرى التي وقعت في المرحلة الأوسلوية، والتي أغرقتها متاهة الحلول الجزئية والمجزوءة والمنقوصة. مما سبق يوجد فارق كبير بين ما يجري الإعداد له للقاء أنابوليس وبين المؤتمر الدولي للسلام، الذي نناضل من أجله كما نصت على ذلك قرارات الشرعية الدولية (242 ـ 338 ـ 194 ـ 1397 ـ 1515 ... الخ) ومبادرة السلام العربية وخطة خارطة الطريق الدولية. س3: برأيك هل المؤتمر محاولة لإنعاش عملية السلام أم لزيادة الانقسام الفلسطيني ؟ الأمريكيون والإسرائيليون يرون في واقع الانقسام الفلسطيني وغياب الحد الأدنى من التضامن والتنسيق الرسمي العربي ظرفاً مناسباً لزيادة الضغط على الفلسطينيين والاستفراد بهم، وانتزاع تنازلات كبيرة منهم لينزلوا بمطالبهم تحت سقف الحلول التصفوية الإسرائيلية. وهذه مراهنة لن تتحقق، ويجب أن تدرك الإدارة الأمريكية أن فشل لقاء أنابوليس (وهذا الراجح بناء على أسسه وآليات التحضير له حتى الآن) سيترك آثاراً سلبية بعيدة المدى على الجهود السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الدور الأمريكي مستقبلاً. وغير خافٍ على أحد أن الأمريكيين والإسرائيليين يعملون جاهدين على تكريس وتعميق الانقسام الفلسطيني، واستغلال النتائج الكارثية التي لحقت بالقضية الوطنية الفلسطينية جراء ما وقع في غزة من اقتتال وانقلاب حماس العسكري، لأن أكثر ما يخشاه الأمريكيون والإسرائيليون وحدة فلسطينية مبنية على إستراتيجية موحدة، تتكامل فيها كل الأشكال النضالية والكفاحية، كما تجسد ذلك في وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني (27 حزيران/ يونيو 2006). ومما سبق يجب أن نستخلص كفلسطينيين أن الأولوية يجب أن تعطى لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، حتى تستطيع مجابهة التحديات المصيرية التي تعصف بقضيتنا الوطنية ومستقبلها. س4: لماذا يتمسك الرئيس بوش "بمؤتمر الخريف" ؟ إدارة بوش تتمسك "بلقاء الخريف" ظناً منها أن نتائج اللقاء ستكون أوراقاً رابحة بيدها في الانتخابات الرئاسية القادمة، وللتغطية على مأزقها القاتل في العراق، والدوران في حلقة مفرغة في فلسطين. وفي ذات الوقت لتقديم إسناد مباشر لحكومة أولمرت التي ما زالت تعصف بها نتائج الفشل العسكري في حرب تموز/ يوليو 2006 على لبنان، وباقي الأهداف هي تفاصيل بالنسبة لإدارة بوش، لأنها تدرك أن الوقت لن يساعدها في تحقيقها في الوقت المتاح لها وهو سبعة أشهر كحد أقصى. س5: هل مؤتمر الفصائل الفلسطينية في دمشق للتغطية على "مؤتمر الخريف" ؟ لا يجوز بأي حال من الأحوال القول بأن المؤتمر "الشعبي" الذي دعت له بعض الفصائل والقوى الفلسطينية، والذي سينعقد في دمشق مطلع الشهر القادم أنه "تغطية على لقاء الخريف"، وبتقديرنا هو اجتهاد يجب أن يحاكم انطلاقاً من تقييم مدى دفعه باتجاه عدم تعمق الانقسام، ولأنه حسب رأينا المؤتمر المزمع عقده يضع صعوبات أمام معالجة واقع الانقسام، لذلك امتنعنا عن المشاركة به، وندعو إلى تأجيله لوقف التدهور الانقسامي، والعمل على حل "عقدة الحوار" بين فتح وحماس على قاعدة متوازنة، تجمع بين تراجع حماس عن انقلابها العسكري مفتاح عودة الجميع إلى الحوار الوطني الشامل، لتطبيق وثيقة الوحدة الوطنية ـ وثيقة الأسرى والوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006)، التي تراجعت عنها حماس وفتح والذهاب إلى جحيم الحرب الأهلية، وانقلاب حماس العسكري، وفصل غزة عن القدس والضفة، مع تأكيدنا على أننا حريصين على علاقات جيدة مع كل الفصائل والقوى الفلسطينية بغض النظر عن اختلافنا معها هنا أو هناك في وجهات النظر، عملاً بمبدأ قوانين مرحلة حركة التحرر التي نعيشها، وسنبقى نغلب التناقض الرئيسي على مجموعة التناقضات الثانوية الموجودة، أو التي يمكن أن تظهر في الصف الوطني الفلسطيني. س6: ماذا عن مبادرتكم لحل الأزمة الناشبة بين فتح وحماس ؟ لم تتوقف حركتنا اليومية باتجاه إنضاج الظروف والمقومات لرأب الصراع في الوحدة الوطنية، ومعالجة الآثار التدميرية التي أنتجتها جولات الاقتتال الدامي التي توجت بالحسم العسكري، الذي أقدمت عليه حماس. وفي لقاءاتنا الأخيرة مع حركة حماس الثنائية والثلاثية والرباعية بمشاركة الرفاق في الجبهة الشعبية والأخوة في الجهاد الإسلامي وآخرها في 21/11/2007 بحضور قادة الفصائل الأربعة في غزة، بدأنا نتلمس تغيراً في مواقف حماس، يحتاج تعميق واتضاح وهذا ما يتم العمل عليه. وفيما يخص العلاقة مع فتح ورئاسة السلطة الفلسطينية، نحن نعمل بشكل يومي ودؤوب لمنع تكرار ما حدث في أوسلو، وما سيؤدي إليه ذلك من تعميق الانقسام الفلسطيني. س7: غزة تموت حصاراً وجوعاً ... حماس ترفض تقديم تنازلات وفتح لا تتحمل مسؤولياتها، أين أنتم كفصائل فلسطينية ؟ واقع الحال المرير أن الأوضاع الفلسطينية وقعت ضحية النهج الاحتكاري الأحادي والثنائي بين فتح وحماس، والإقصائي للفصائل الوطنية الديمقراطية ووثيقة الوفاق الوطني التوحيدية، وإدمان الصراع على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها، وفتح وحماس تتحملان ما آلت إليه الأمور لأنهما خرقتا الإجماع الوطني الفلسطيني الذي تحقق في "وثيقة الوفاق الوطني"، وعادتا بدافع من مصالح آنية وأنانية ضيقة إلى مربع الثنائية الاحتكارية، كما وقع في اتفاق شباط/ فبراير 2007 في مكة، والذي مهد لجولات اقتتال أكثر دموية بين فتح وحماس. وأبناء شعبنا في غزة وكل أبناء شعبنا في الوطن والشتات، يدفعون ثمناً مضاعفاً لذلك، جوع وحصار في غزة، وزيادة غير مسبوقة في الهجمة الأمريكية والإسرائيلية لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية، وانفضاض رسمي عربي عن القضية الفلسطينية. وللأسف الشديد مواقف حماس الرافضة للتراجع عن نتائج انقلابها العسكري في غزة، واستغلال رئاسة السلطة الفلسطينية للوضع الفلسطيني يشكل عقبة كأداء في طريق الجهود التي تبذلها الفصائل والقوى الفلسطينية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، لكن هذا لن يثنينا على متابعة الجهود، لأن استمرار واقع الحال على ما هو عليه ينطوي على مخاطر جسيمة وداهمة على مستقبل قضيتنا الوطنية. س8: حماس تتحدث عن حوار وفتح تنفي، إلى أين يذهب الفلسطينيون ؟ معلوماتنا تؤكد بأنه جرت لقاءات، ولا نستطيع أن نصنفها في خانة الحوارات الجدية والمواقف بين الطرفين، حتى اللحظة ما زالت متباعدة، ومن حيث المبدأ إن أي حل للمأزق القائم غير ممكن إلا من خلال إطار حوار وطني شامل، فالتجربة المعاشة أكدت أن الحوارات بين فتح وحماس قبل وبعد اتفاق المحاصصة الثنائي في مكة لم تخرج من إطار الصفقات الاحتكارية الثنائية التي كرس فيها الطرفان جهودهما لانتزاع مكاسب خاصة، لذلك لا يجب التعويل على حوار ثنائي بين فتح وحماس كبديل عن الحوار الوطني الشامل، وعلى حماس وفتح أن تقدما ما هو مطلوب منهما لشق الطريق أمام هذا الحوار وتأمين شروط نجاحه وصولاً إلى استعادة الوحدة الوطنية. س9: برأيك ما تقوم به الوساطات العربية للتقريب بين فتح وحماس كافٍ، وهل سنجني الثمار قريباً ؟ على أهمية الوساطات التي تقوم بها الدول العربية وآخرها الوساطة التي يقوم بها الأخوة في السودان لا يمكن لهذه الوساطات أن تشق طريقها إلا إذا توفر العامل الذاتي لدى الأخوة في حماس وفتح، أي الاستعداد الكامل للوفاء بكل الالتزامات الملقاة على عاتقهما مع ضرورة تصويب آليات الوساطة بالتركيز على إنضاج حوار وطني فلسطيني شامل تشارك فيه كل القوى والفصائل الفلسطينية الرئيسية الخمسة، وأن تستند المعالجات والحلول إلى وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006)، وإعلان القاهرة (آذار/ مارس 2005)، وإلا فإن مآل هذه الجهود سيكون كما وقع في مكة، الذي أعاد الحوارات الوطنية الفلسطينية خطوات واسعة ومدمرة إلى الوراء، وأعاد تذخير الصراع الاحتكاري الإقصائي بين حركتي فتح وحماس، بالنقيض من الحلول التي أجمعت عليها كل الفصائل والقوى الفلسطينية في وثيقة "الوفاق الوطني الفلسطيني".
#نايف_حواتمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة:::
...
-
نايف حواتمة....المطلوب مؤتمر دولي للسلام تحضره جميع أطراف ال
...
-
حواتمة - ندعو إلى اعادة بناء العملية السياسية والتفاوضية
-
-الانتفاضة الاستعصاء فلسطين إلى أين ؟! ...-
-
حواتمة في حوار حول القضايا الفلسطينية والعربية الساخنة
-
الوحدة الوطنية ليس مجرد خيار بل ضرورة لازمة لا يمكن دونها أن
...
-
حواتمة في حوار الخلاص من الأزمات الفلسطينية المدمرة
-
نايف حواتمة في حوار ساخن
-
حواتمة....الحالة الفلسطينية لا تسر صديقاً،و الابتعاد عن وثيق
...
-
حوار مع نايف حواتمة حول آخر المستجدات السياسية
-
حواتمة: الرئيس عباس يتلمس أفقاً سياسياً لإحياء مسار جانبي لل
...
-
حواتمة فتح وحماس ارتدا عن وثيقة الوفاق الوطني وجنحا باتجاه ح
...
-
-الخيار الأردني- بعيون توسعية إسرائيلية
-
قراءة نقدية في قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير
-
حواتمة: لابد من الالتزام بوثائق الوحدة الوطنية وإعلان الق
...
-
حوار مع نايف حواتمة حول آخر التطورات السياسية
-
حكومة الوحدة الوطنية الحقيقية والشاملة لم ترَ النور بعد
-
لا أفق سياسي لاستئناف العملية السياسية الفلسطينية الإسرائيل
...
-
اذا بقيت الحكومة قائمة على المحاصصة الثنائية ستكون امام طريق
...
-
الوحدة الوطنية الفلسطينية غائبة بسبب عقلية احتكار السلطة بين
...
المزيد.....
-
السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات
...
-
علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
-
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
-
مصادر مثالية للبروتين النباتي
-
هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل
...
-
الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
-
سوريا وغاز قطر
-
الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع
...
-
مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو
...
-
مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا
المزيد.....
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
المزيد.....
|