أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن كريم عاتي - تخوم الماء















المزيد.....

تخوم الماء


حسن كريم عاتي
روائي

(Hasan Kareem Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 2084 - 2007 / 10 / 30 - 09:04
المحور: الادب والفن
    


- حفيـظ .. أيهـا الكائن الذي قد يمـوت لكنه لن يمـوت في ذاكـرتي حـد إن أموت

صرخ بصوت منعته الحشرجة من إن يرتفع, وهو يدفع زورقه باتجاه الجزيرة ، مخترقاً آجام القصب و البردي الذي يتوغل في كل مسامات المساحات المائية التي تحيط بها حتى يتوغل إلى عمقها, فلم يترك مربض فرس خال منه.

لم يكن غريباً ماقاله السماكة في غدوهم ورواحهم (إنها جزيرة قد تظهر اليوم, لكنها لن تلبث إن تختفي في صباح اليوم التالي). كانت خشيتهم حين تظهر, فلا بد من إن يكون ظهورها برغبة منه. قال احدهم (أسلحتنا كلها غير كافية على رده,كالزئبق لايمسك. انه يحالف السمك ويصاحب الرفوش والكواسج. نعرفه حين يغضب, لا يمكن إن تكون هناك قوة قادرة على رده. كثيراً ما مزق شباك صيدنا ولانملك رداً لفعله, نجمعها في بطون مشاحيفنا ونهرب بها إلى أسلافنا مختفين منه خوفاً ورعباً. حتى إن بعضاً منا حين يعرف ما حل بغيره يترك شباك صيده الممزقة في أماكنها التي استقرت فيها ولايفكر في العودة إليها مطلقاً).

غير إن ضباب الفجر القادم قد يحمل معه بشرى اختفاء الجزيرة, فينقل القصب و البردي الخبر في الاتجاهات الأربع معلناً ضياعها في أحشاء الهور, فتعاود النباتات المائية رفع رؤوسها فوق سطح الماء, فتظهر زهرة (الكعيبه) بلونيها الأصفر والأبيض تهز وريقاتها معلنة ، بفرح غامر ، عودة الحركة إلى أطراف الهور. لكن الخطر الذي لايعرفون متى أو أين يظهر لهم يجعلهم بأعصابهم المشدودة يدركونه قائماً دوماً ويمكن حدوثه في كل آن . وصفه أحدهم بشيء من الدقة:(حفيظ تحت – اباطنه –متى أراد ظهر بجزيرته أمامنا, فيصطادنا بشباك خوفنا التي لانستطيع مثله تمزيقها ).

لم يكن الأمر شائعة أطلقها الخوف من مجاهيل الهور إلى بيوت القصب في أطرافه لتستقر في نفوس ساكنيها بعد إن تبنى عليها تفاصيل دقيقة استخرجت من ارض أذهانهم التي افترشت الجزيرة مساحتها فاستخرج الخيال ما شاء من مخاوف. حتى إن كثيراً من الكهول أكدوا وجوده: ( الاسم الذي أطلقناه عليه, لم يكن أسمه الحقيقي, فلا أحد منا أو من غيرنا يعرف له أسماً. أسميناه(حفيظ)لحفاظه على كنوز ملوك أو سلاطين أستأمنوه عليها , فنقلها الىجزيرته وحفظ أمانته ولم يدع غريباً أو قريباً يتقرب منها).
قال غيرهم: (إنه مأمور بأسم ولي صالح للحفاظ على أسرار وأموال ستستخدم في ما بعد ...)

فكان حديث السمار في المجالس الليلية أمام المواقد الشتوية تحدوا الجميع رغبة فك اللغز برغم الغموض الذي يحيطه والذي يزيده رهبة الرغبة في خلق هالة تعجب وخوف من إقتحام الجزيرة, التي قد تتحرك مع تيارات ماء الهور أو ترتفع أو تنخفظ مع ارتفاع مناسيبه أو انخفاظها, إلا إن ذلك ليس بالأمر المؤكد. فقد يكون اختفاؤها أسفل الماء أو أنها تتجه برغبة منه في المحافظة على أسرارها لأي اتجاه يرغب ولوا عاكس تيارات الماء.

برغم كون السماكة جابوا الهور طولاً وعرضاً إلا إن آياً منهم لا يمكنه إن يرسم تصوراً واضحاً لإطرافه المترامية وجغرافيته المتغيرة بفعل تحرك نباتاته المائية ، فقد يكون هناك خيط مائي سالك ، غير إن ذلك قد يتغير بفعل تحرك ( الكعيبة ) بأوراقها الدائرية الداكنة الخضرة المفترشة سطح الماء بزهرتها الكبيرة أو الشنبلان أو الحليان فيجعله شاقا إن لم يكن ممتنعاً عن الاستخدام ، فالطرق تتغير بتأثير كثافة النباتات وارتفاع مناسيب الماء وتبعاً للجرأة في اقتحام المجهول الذي يقف ( حفيظ ) بجزيرته عند الطرف الآخر منه .

( قالوا لي ) ذلك ماكان ببدء به كهول القرى على عادتهم في الاستشهاد عن صدق أحاديثهم ورواياتهم المطولة والمشوقة عن الجزيرة دون تحديد من ذلك الذي قال ، برغم ذلك تأبى الشفاه أن تنطبق من شدة الخوف ، فتفغر الأفواه المحيطة بالراوي وتتحجر الجفون فلا تطرف وهم يسمعون وصف الجزيرة ويعيدون تشكيلها في أذهانهم بقصورها الذهبية :

( أبوابها مطعمة بأحجار كريمة ، شبابيكها مؤطرة بأحجار ملونة ، دروبها مرصوفة بعناية ، حدائقها غناء وأزهارها مشذبة أشجارها برغم نضج فاكهتها لاتحد تحتها اثر فاكهة ساقطة ) .

ذهب كهل لتصوير أكثر دقة :
( في داخلها ثلاث بحيرات متصلات ببعضهن ، يتوسط كل بحيرة منهن قصراً . الشمالي سحابة استقرت على وسط الماء ، الجنوبي أسد رابض . الثالث نسر مد جناحيه بحنو إلى القصرين بجسور لا تشبه ما نراه من جسور في المدن . حدائقها ممتنعة عن الوصف ، فلا يوجد فيها من فاكهتنا التي نعرف شيئاً . . أعنابها لها رائحة النعناع . زيتونها حلو الطعم كالتين . أسماكها من بطرها تخرج بكامل جسدها منتصبة على ذيلها وتسير فوق الماء عدة أمتار من دون خشية من أحد ) .

وبالغ في الوصف حتى انه حدد وجود ثلاث قصبات تمتد من راس السمكة إلى جسدها ليؤكد اختلاف سمك البحيرات عن سمك الهور . إلا انه امتنع عن وصف طعم السمك لإمكانية تكذيبة حيث لم يتذوق أي مخلوق سمكا كهذا . غير انه قال : ( من المؤكد انه لايشبه طعم سمكنا ) .

جذف بزورقه وهو يحاول مسرعاً اللحاق بالجزيرة قبل إن تختفي متصوراً حركة قصبها وبرديها وأزهارها وقصورها ومشاحيفها وطراريدها مبتعدة عنه ، أو تهبط ببطء وهدوء في عمق الماء مصحوبة بعزف القصب للحنة المألوف الذي يزيده تفردا سكون الماء إلا من ريح هادئة تمس أطرافه فيضمحل العزف تدريجياً مع مقدار ما يغمر منه في الماء حتى يصمت ، فتضيع الجزيرة ويغسل الماء أثرها .
حين ظهرت الجزيرة بحارسها هرب السماكة من المناطق المجاورة لها محاولين الحفاظ على أنفسهم وشباكهم وزوارقهم ، هاربين إلى أقصى مكان يجعلهم في مأمن منه ، مستعينين بخوفهم بضرب صفحة الماء لدفع مشاحيفهم بأقصى سرعة تمكنهم من الابتعاد عن خطره . حين وصول بعضهم بالقرب من قراهم صرخوا:(حفيظ ..حفيظ ظهر من جدد)

سمع مثلما سمع غيره الاسم الذي انتظره وبحث عنه طيلة أعوام خلت لا يستطيع فيها اللحاق بالجزيرة قبل اختفائها في أحشاء الهور ، منذ غرق أبيه بالقرب منها .

قالوا :

( قتله حفيظ حاول الدخول إلى الجزيرة ) .

قال غيرهم :

( لم تكن الجزيرة قد ظهرت ذلك اليوم . غرق ، حاول تخليص شباك صيده مما اشتبك بها من نباتات فمنعه عمق الماء والتفاف الشبكة حول جسده من العوم ) .

غير إن الجثة لم تطفو على سطح الماء منذ تلك الواقعة التي اضطر فيها إلى إعلان العداء على حفيظ وجزيرته .. لكن الزورق وبعد ثلاثة أيام من غرق الأب ، عثر عليه في منطقة أخرى بعيدة عن المنطقة المتوقع غرقه فيها ، فلم يكن سهلاً تحديد المنطقة التي يمكن البحث فيها عن الجثة ولا المكان الذي كان يصطاد فيه، وثلاثة أيام كافية لتغير طرق المنطقة ونباتاتها قادرة على تغير جغرافية المكان المتكون منها . فأصبحت جثة أبيه في ذمة حفيظ وعليه إن يلفظها إلى اليابسة .



فقد نقل عن أحد الكهول :
إن جده حين هرب إلى الهور جالياً عن أربع ديات في رقبته ، أضاع المسالك التي تقودة لمخبئه ، حيث كان يصطاد كلب الماء طمعاً بفروته التي تساوي ليرة عثمانية مستغلاً غروب الشمس حيث تتجمع كتل الناموس فوق سطح الماء ، فتستقر الرصاصة في جبهته حين يقفز لاقتناصها فيخر طافياً وسط دائرة الدم المرسومة فوق سطح الماء . لم تكن النجوم دليلاً مأمونا لإيصاله لمخبئه قادته تيارات الماء والمسالك المفتوحة بيسر إلى الجزيرة لم يكن يضن في يوم ماستقوده المصادفة إلى مواجهة حفيظ وجهاً لوجه ، ولو ظن ذلك لاختار مسالك الماء يبيت فيها ليلته .

( ناداني بأسمي وأمرني بالهبوط ، أخرستني المفاجأة فمكثت في ذهول يمنعني من التفوه بشيء ) .
قاده من حافة الطرادة بأول الخطا إلى ارض الجزيرة التي بانت فيها قصور من ذهب وزوارق من ذهب ، فلكل شئ فيها له بريق الذهب .. لم تر عينه قبل إن تطأ قدمه ارض الجزيرة أي عمران . كيف ظهرت تلك القصور؟ هو ( حفيظ ) الذي يتحدثون عنه ‍ ‍‍( تمكث معي بعض الليل سأوصلك لمأمنك ) . هز رأسه بالإيجاب حيث لا يملك غيره . أمـره ( تتعشى معي ) ، وأكد بعبارة واضحة ( لاتدل عليَ وان فعلت أحرم عليك الهور ) .
وقد شرح في المضيف فيما بعد أنواع الأطعمة والفاكهة التي كانت تكفي قرية بكاملها
( فأكلت بخوف ما أستطيع أكله . حين انتصف الليل صرخ بي فأغمي علي ولم أفق إلا و طرادتي مربوطة بين الماء والشاطئ أمام منزلي حيث يكثر الرصد له أخذا بثأر الدماء التي في رقبتي ) .

قالوا له:
لم تكن ابن أخر من قتله حفيظ . أو أغرقه الهور ، فلاجدوى من عداوتك له .. ترمي بنفسك إلى التهلكة .
قال بعض العارفين :
لم نعرف صدق الواقعة من كذبها ، لكن ذلك مارواه في المضيف أمامنا ، وقد دلنا في ما بعد على المسالك التي تقود إليها ، بعد إن دفعنا كل ديات الدماء التي في رقبته إلى القبائل ، وتسلحنا ببنادق تركية من ( أم ركبة ) و ( حميدية ) وبنادق ألمانية ، فلم يكن السلاح الإنكليزي قد وصلنا بعد ، واتجهنا في غبش يوم قائظ بخمسمئة طرادة محملة كل واحدة منها بخمسة رجال مدججين بالسلاح . كان عددنا كافياً لان يغرق الجزيرة بالرجال المسلحين .
كانت طرادته في المجموعة الأولى المتقدمة . حين دخلنا المسالك المؤدية إلى الهور أخذت مياهه ترتفع وطراريدنا تخلق لها خيوطاً فوق الكعيبة والشنبلان ، التي تركس في الماء بفعل ثقلنا فوقها ، فاتسعت المسالك أمامنا . لم تكن طيور الماء من خضيري وأم سكه وحذافة قد كتمت امرنا تنادت في كل أطراف الهور ووصلت صيحاتها إلى بعضها البعض . فأدرك السماكة إن أمراً مريباً قد وقع . سحبوا شباكهم وذهبوا بها إلى مناطق صيد قريبة من قراهم ، فخرجت شباكهم خالية من السمك . مررنا على إيشانات البدر والصحين والعقر والقباب ، لم نتوقف في أي منها ليقيننا إنها كانت قصور ملوك أو سلاطين غضب الله عليهم فغمرها بالماء وتركها تلال يحفها القصب والبردي ويأكل شواطئها حتى يتوغل إلى عمقها .

وصلنا إلى فسحة كبيرة خالية من النباتات المائية والقصب ، إنها أشبه بأرض قفر . أشارت المجموعة المتقدمة فينا بالتوقف ، كتمنا أنفاسنا لشدة الرهبة في الاقتراب منه .. اجتمعت طراريدنا في الفسحة المائية ونحن نهمس لبعضنا حتى إن صوت تحرك القصب في المناطق البعيدة المحيطة بنا طغى على أي صوت آخر ، فلم نسمع صوت طيور الماء أو نقيق الضفادع . كتمنا أنفاسنا. أدركنا إن ساعة اقتحام الجزيرة قد حلت . غير إن إشارة قد أتتنا من المجموعة المتقدمة جعلتنا ننادي(خذوا قسطاً من الراحة،أوشكنا على الوصول ) ..
حلننا أحزمتنا و أرخينا أيدينا المتشنجة على بنادقنا واستلقينا على ظهورنا طلبا للراحة والاسترخاء من الجهد الذي عانيناه طيلة مدة تقدمنا في عمق الهور . تفرقت الطراريد لأطراف الفسحة لربطها بالقصب أو البردي أو للاستحمام بالقرب منه ، كانت الفسحة تخلو من الطراريد سوى طراريد المجموعة المتقدمة . لم نكن نعرف مقدار الوقت الذي يمكن إن نمكث فيه في موضعنا فاستعجلنا إنجاز ما نحتاجه من طعام أو تهيئة سلاحنا لنكون مستعدين للاقتحام في أي لحظة تصلنا فيها إشارة الهجوم .. انشغلنا بأنفسنا طيلة الوقت ولم نفطن حتى أيقظتنا صرخة الدليل الذي رمى بنفسه إلى وسط طرادته ، أعقبها ضجيج الطراريد القريبة منه . ظننا إن الهجوم على الجزيرة ، التي لم نشاهدها حتى الآن ، قد تكون خلف القصب والبردي الذي يحيط بنا ، قد حل . شددنا أحزمتنا وامسكنا ببنادقنا وجذفنا باتجاه المقدمة . علا الوجوم وجوه المجموعة المتقدمة وغشيتهم الرهبة والخوف .

قالوا : مات .. قتله حفيظ ، صرخ به وصرعه ، انسحبوا انه فأل سيئ .
ربطنا طرادته التي تركت فارغة إلا من جثته ، بطرادة أخرى وسحبناه باتجاه القرية .. لم أشاهد حفيظ ولم أشاهد ( جزيرة مجنون ) كما أسميناها في ما بعد .

تلمس خنجره حين لاحت له الجزيرة من بين مسالك الهور وسيقان القصب الذي يحيط بها
تأكد من إنها لم تغادر مكانها أو تهبط إلى عمق الماء فالمنازلة التي انتظرها طيلة الأعوام المنصرمة قد حلت الآن و لا يمكن التراجع أو التأجيل لوقت آخر . قد لا يحدث إن تظهر له مرة أخرى فيما تبقى من عمره . دفع بزورقه باتجاه القصب الأقل كثافة على شاطئها ليتسنى له الاختراق السهل . جذف بسرعة اكبر، اخذ زورقه يسحق في طريقه النباتات المائية التي تختفي أسفل الزورق حين مروره فوقها . غير إنها تخرج رؤوسها فوق سطح الماء بعد اجتيازه لها . اقترب من الشاطئ فبانت له على اتساعها الذي لم يعهده في جزر كثيرة انتشرت في المساحات المائية الواسعة على أطراف الهور . دفع زورقه وحشره بين سيقان القصب لإيقافه بأقرب نقطة تقوده إلى اليابسة . رمى بمجذافه إلى بطن زورقه قبل إن يقف بفعل احتكاكه بالقصب والطين . برق خنجره حين استله من حزامه وهو يقفز إلى الماء ويخطو بسرعة اكبر لتطأ قدمه ارض الجزيرة ، شهره حين لامس الأرض وطعن به الهواء وهو يصرخ من دون حشرجة :
- حفيظ .. الفظ جثة أبي ها قد أتيتك .
رد القصب الصوت إليه وهو يتراقص أمامه بسيقانه الفارعة التي تتمايل مع حركة الريح الهادئة التي كانت تهب على الجزيرة عازفاً لحناً يدوم إلى الأبد .

من مجموعة عزف منفرد
الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد2007



#حسن_كريم_عاتي (هاشتاغ)       Hasan_Kareem_Ati#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرتيمة *
- ليل الذئاب
- تبادل الأشلاء


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن كريم عاتي - تخوم الماء