أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان














المزيد.....

الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 06:06
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يمر يوم الا ويخرج الى الاعلام السيد نائب رئيس الجمهورية بتصريحات نارية ضد السيد رئيس الوزراء ليُأكد الشائعات بالقول حول الصراع على السلطة وليثبت للناس ان له كلام مسموع او يجب ان يُسمع ولان السيد رئيس الجمهورية ونائبه الثاني له مصلحة في هذا الصراع لازالة العقبة التي تقف امامه لتسلم رئاسة الوزراء فترى الاخير لا يُصرح بالكثير وانما يسمع وينتظر الى ان تتهيأ الظروف للقفز على رئاسة الوزراء ليشفي غليله وينتهي من غريمه وليبدأ تأريخ جديد للعراق من الانتصارات تلو الانتصارات وينعم العراق بالامان والرفاه الذي لانظير له الا في ماليزيا بشرط ان لايتحدث الناس عن الكهرباء اوالماءاو الغاز.اعود للهاشمي وعقدةالقرار .وفي هذه الايام كل الاطراف المعنية تتباكى على الدستور.فترى فريق يقول ان الرئاسة يُجب ان توقع على قرارات الاعدام والاخر ينفي ذلك اما القانون فله التفسير الواقعي المستند على الدستور الذي وقعوا عليه واتفقوا ان لا يتجاوزوه وان يعملوا على تطبيقه وان يحترموا السلطة القضائية التي هي منفصلة عن السلطات الاخرى وهذا حسب ما نص عليه دستور لم يعد يُحترم من قبل اعلى هرم السلطة ويُفسّر حسب ما يشتهون.القتلة التابعين لاحزاب معينة يُطلق سراحهم مجرد تدخل فلان ويُسفّر اخر بعلم الجميع لانه مطلوب للقضاء ومع كل هذا يقول المسؤولون ان القضاء مستقل ,وهذا صحيح من الوجهة الفعلية لانه ,القضاء,غير تابع لحزب في الحكومة والمستقل لانفع ولادفع به ولا يُسمع!
نائبي رئيس الجمهورية يزورون السجون والمالكي يرسل رسالة ضمنية الى من يهمه الامر ان السجون لايزورها الا هوو والجواب يأتيه مباشرة ان المالكي له سلطة على موظفيه فقط وفقط!الدستور يقول ان رئيس الوزراء الكل بالكل والرئاسة موقع تشريفي ليس اكثر من مجلس السيادةبعد ثورة تموز 1958 لكن الثلاثة المبشرون بغد مشرق وزاهر يريدون السلطة والقرار وان لايبقوا على هامش الاحداث ولذلك تراهم يجتمعون ويصدروا البيان تلو البيان ويحذروا من التمادي في عدم الاستجابة لبياناتهم المتواصلة التي لم تصب في استباب الامن على اقل تقدير.وفيما يخص اعدام المدانين شكل قرار المحكمة بحق الثلاثة قمة المشاكل التي يمر بها العراق.الدليمي يُطالب اطلاق سراحهم اما الهاشمي يريد انقاذ سلطان هاشم و حسين رشيد وان يعفى عن كل الضباط الاخرين مع علمهم ماذا فعل ضباط الحرس الجمهوري اثناء وجود سلطتهم اللا محدودة بالشعب العراقي قبل سقوطها!
يصرح الهاشمي اذا سلّم الامريكان الثلاثة بدون مرسوم جمهوري" اقول صراحة ان الامريكيين تأمروا مع الحكومة بخرق الدستور" .." واقول هذا علناً".لااعتقد ان الامريكيين الذين نصبّوا الهاشمي وكل الطاقم ارتجفوا من تهديده وهم الذين يستطيعمون ان يٌغيروه" برمشة عين".والدستور خُرق بعد ان توقف العمل به بعدم تنفيذ الاحكام بالمدانين بعد مرور الفترة القانونية لتنفيذه .فمن يخرق الدستور ولماذا؟كنت قد سألت زميلاً مهنياً ليّ كان عسكرياً وقتها وهرب من الجحيم, حول سلطان هاشم والحقيقة اشاد به كعسكري محترف.وعن تنفيذه الاوامر قال ان ليس كل الناس يستطيعون ان يواجهوا الموت بعدم تنفيذ الاوامر.وهذا اتفق مع زميلي هنا لكن ماهي عقوبة ان يكون الضابط عميل لدولة اخرى في القانون العراقي ؟الخيانةالعظمى .القانون صريح ,فهل تريد الرئاسةان توزع الورود للخونة؟
ان التغطية على مشاكل البلاد كلها والهروب منها بالتعكز على قضية اعدام هذااو ذاك هو الفشل السياسي الذي يهرب منه كافة المسؤليين والذين لايروا ولايسمعوا ولا يتنازلوا عن "فرسهم "ولايراجعوا انفسهم ولو للحظة.

وكما اكد ويؤكد كل المخلصون ان لا بديل ينقذ العراق سوى الانتخابات المبكرة.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجّل عندك انا عراقي!
- صراع ودجل التيارات الدينية السياسية
- المتعصبون القوميون متشابهون
- السيد عبالمهدي_نوري_الراضي
- شكراً لقرار جائر جاء ليوحدنا
- الدستور الجديد والحاجة لترجمته
- لا تُدخلوا المرجعيات في خلافاتكم
- الثأر العشائري والقانون.
- بين سفرطاس عبدالكريم قاسم والموائد الان
- رمضان والاقمار الطائفية
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة
- الفخ الامريكي للشيعة والضربة الفاضية
- عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة
- النفاق الديمقراطي في الاعلام
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى
- سوار الذهب وقادة العراق
- الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - الهاشمي السلطة وتهديداته للامريكان