محمد كوحلال
الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 11:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ظل خيار المقاومة لصيق أدبيات حزب الله الشيعي ومبتغى الممول الفارسي والمحتضن السوري .مشاركا في اللعبة السياسية اللبنانية وقاعدة شعبية يستلقي على ضوءها كل المواطنين اللبنانيين و العرب على حد سواء.تحت ظلال الثورة و النخوة العربية المفقودة حلم راود الجميع في تمريغ انف إسرائيل.ديماغوجية امن بها أتباع نصر الله فكانت تغزو عقول الشباب العربي اليائس يتنفس بعليلها .من زاوية أخرى وبعين مجردة وبعقل عاقل متبصر وعاطفة خلف الظهر.كان ومازال و سيظل بوقا ينفخ في مزمار إيراني لتصفية حسابات وإظهار حجم الترسانة العسكرية الإيرانية لقلب موازين القوى داخل المنطقة.فقد صرح احد المحللين السياسيين الإسرائيليين عن وجود صواريخ برؤؤس نووية ايرانية في ملكية حزب الله يتلاعب بها كورقة ضغط. وفي نفس السياق اقتصر الدور السوري على لعب دور ساعي البريد بين طهران ونصر الله.ناهيك عن محاولة السوريين إبعاد هاجس المهانة و الذل من جراء الطرد الذي تعرض له الجيش السوري من لبنان تحت ضغوط دولية و شعبية.
تداخل في المصالح الإستراتيجية بين كل الأطراف كان له الاتر الكبير على استقرار لبنان سياسيا و امنيا.بعد موجة من الاغتيالات التي حصدت أرواح خيرة السياسيين اللبنانيين.كل الأطراف المذكورة أعلاه تحاول جهد الإمكان إشعال الفتنة السياسية وخلط الأوراق على حساب معاناة الشعب اللبناني الأصيل. في ظل هاته الظروف كان التدخل الأمريكي السعودي ضروريا لاجل اطفاء لهيب الازمة السياسية التي يعيشها لبنان.واقتصر الدور السعودي على تقريب وجهات النظر بين كل الفر قاء السياسيين. بالمقابل كان الأمريكيون منشغلون ببناء أدرع لردع التغلغل الإيراني داخل لبنان. في حين بقي الجار العبري مقتصرا على مراقبة كل التطورات من برج عالي بمنظار عسكري تحسبا لأي تهور سوري إيراني نصراوي.
#محمد_كوحلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟