جواد القابجي
الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 11:09
المحور:
الادب والفن
أُم عراقية .. تعانق صبرها
عانت من الإنتظار .. ما كان خوفها ان تموت .. ولكن ان ترحل ولن ترى عزيزها
المنتظر .. ماذا قدّمنا لأمهاتنا غير غربتنا .. وهل نسمّي هذا وفاء ..؟؟ أللعنة وألف
لعنة على الطغاة الذين حرمونا لذّة حكايات المساء ودفء أحضان الأمهات .. ماتت
الأنظمة البائدة .. وقلنا ان الفرج آت .. وقد فاجأنا .. الإمّعات .. والله في سبات !!.
قالت أُمّي :
إلظلم عمره مو طويل ..
اشما يظل هندس الليل .. لازم ايروح اويه صبحه ..
واللي زل منّه الجِدم ..
او كابر ابلا مستحه ..
اوخان ابرفيقه .. شنهو نفعه ..!!
ياجفن ما ينسه دمعه ..
يا شهم ما طاح ..
يتوچّه .. اعله جرحه ..
او جرحه رمحه ..
او جرحه .. رمحه ..
*****************
يا سهرهن .. ماغفن ..
يا سوالف ما گضن .. ويّه النجوم ..
لو عطش مر بيهه مرّه ..
امن الدمع .. تروه العيون ..
***************
يبني يا شگبان هم .. يلفارگيتك ..
مر عليَّ .. استوحشيتك ..
او لو غمض مرّه الجفن .. مو صدفه ..
يا يمّه ارد اشوفك حلم .. يالبلچن تجي ..
يبني .. لهبات الگلب ما تنطفي ..
اتنطّريتك .. او لوعة الهجران ميسدهه البچي ..
يبني .. ياروحي العزيزه .. هم تجي ..
***********************
#جواد_القابجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟