أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - السندباد الى نعمه السوداني مغتربا ُ














المزيد.....

السندباد الى نعمه السوداني مغتربا ُ


ماجد مطرود

الحوار المتمدن-العدد: 2081 - 2007 / 10 / 27 - 03:17
المحور: الادب والفن
    


كالذي ,ينفخُ الروحَ بالروح ِ
أو كنبيٍّ رمى ,
إذ قالَ للبحر ِ أرتديها..
إنَّها يدي
هكذا .. ثمَّ مضى
ناسيّا ًتفاصيل َ حلمه ِ,
تاركا ً منقاره ُ على أصغر ريشة ٍ ,في المدى
بسرّه ِ, يكشفُ سرَّ اللّيّل ,
تدركه ُ نجمة ٌ فقّدتْ أطرافّها في الطّريق
بسرّه ِ ,يُحارب ُ الّقضبان َ بالبراري
يحيل جناحه ُ أيائلا ً هاربة ً ,
كقصائد ٍ , نثرت ْ ريشَها ,
وأسكرت ْ كلماتُها أفقَ الطّير
هكذا يستريح..
هكذا يُغني
بفمه ِ ..
يرصدُ أميرتَه ُ خلف كأسه ِ تستريح ,
تقطر ُثمالة َ المُنى وزفير َ الّعيون
فوق َ أية نخلة ٍ سيبني بيتَه ُ
ليسافرَ مترا ً واحدا ً ولا يُقيم
على أية ِ قطرة سيمطُّ جثّته
ليعبر َ الجّسر من غيرِ جنون ,
من غير ِ جراح ٍ
هادَنتْ نزيفها المطلق ,
دوَّنتْ مسافتَها ,
عبّأتْ وريدَها بالمستحيل ,
وكيفَ أطلقت ْ مكامنَ اللامعقول , في الممكن ؟
هكذا .. يُكلّم ُ الزوايا ,
يقنعُها , لتديرَ ظهر َ النّوايا ,
عنْ دوائر الأشياء , لا , أشياء الدّوائر
أيّها المقيم ُ على جسد ِ الفكرة , بروحه ِ
هكذا السّندباد
يذرعُ الّبحر َ بالرّسلِ
هكذا..حينما يكونُ الغياب ُ , حضوراً ,
قابل الّلمس ِ
زاهراً ,
يختزل ُ عمرَ الّعناق ِ ورائحة َ الّقبل ِ
أيُّها المقيم
إقتربْ ..الى جسدي وروحه ِ ,
الى جسد الّبلاد ِ وروحِها ,
الى دقّة ِ الوريد ..
أقصدُ قلبا ً يتوالد ُ دوما ً
هو أنا ..
اقترب ْ إليّ ,
الى إمرأة ٍ هامتْ بحُبّي ,
أقصد ُ بغداد
هكذا بالمعنى الّقَديم
كالّذي ينفخ ُ الرّوح َ بالرّوح ِ
أو , كنبيٍّ رمى ,
إذ ْ قالَ للبحر ِ إرتديها
إنَّها يدي ..



#ماجد_مطرود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل هذا لاني تلمست عينيّ
- في بغداد
- ملوك وسكارى


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد مطرود - السندباد الى نعمه السوداني مغتربا ُ