أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - هل تسلم رقبة سلطان هاشم من الإعدام شنقا ... !!مسامير 1387














المزيد.....

هل تسلم رقبة سلطان هاشم من الإعدام شنقا ... !!مسامير 1387


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:35
المحور: كتابات ساخرة
    


كثير من الزعماء والقادة العراقيين صاروا يبحثون عن سبيل لإنقاذ رأس سلطان هاشم من الإعدام ..
الاميركان يريدون إنقاذ عميلهم
وقادة عراقيون يريدون إنقاذ صديقهم
وأحزاب قومية وسنية تريد إنقاذ " المظلوم " من حبل المشنقة .
لكن لا يوجد ، كما يبدو ، أي منفذ قانوني بإمكانه أن يساعد الناس الذين يبذلون مساعيهم الحميدة من اجل إنقاذ وزير دفاع سابق من المقصلة .
لكن رغم ذلك فقد قالت مصادر مطلعة أنه تم الاتفاق بين جهات أمريكية وعراقية معنية في بغداد على إسقاط حكم الإعدام الصادر بحق وزير الدفاع العراقي الأسبق سلطان هاشم أحمد على خلفية جرائم حلبجة و الأنفال ولم يعرف بعد ماذا سيكون الحكم البديل.
كانت جبهة التوافق العراقية قد دعت خلال حفل صلاة يوم الجمعة الماضية إلى التراجع عن قرار تنفيذ حكم الإعدام بحق سلطان هاشم احمد المتوقع إعدامه مع ثلاثة من مسئولي النظام السابق خلال الأيام القليلة القادمة بتهمة الإبادة الجماعية ضد الأكراد.
لقد صادقت هيئة التمييز التابعة للمحكمة الجنائية العراقية العليا مطلع الشهر الماضي – أيلول 2007 على حكم الإعدام بحق سلطان هاشم احمد وعلي حسن المجيد وحسين رشيد التكريتي الذين كان يجب أن يتم إعدامهم شنقا في غضون مهلة شهر انتهت في الربع من أكتوبر/تشرين الأول.
شكل رئيس الوزراء نوري المالكي لجنة للنظر في " الحالة القانونية " في تنفيذ الحكم بعد ما تأجل التنفيذ بعد جدل في القانون.
قال عدنان الدليمي القيادي في الجبهة في البيان "على الحكومة العراقية احترام وإجلال الضباط العراقيين المعروفين بالوطنية والشجاعة والذين قضوا زمنا طويلا في " الذود عن الوطن". وأضاف سعادة الدليمي " لا يحق للحكومة أن تحاكم رجال العراق لدفاعهم عن العراق ولاشتراكهم في الحرب العراقية الإيرانية, فالواجب هو تكريم كل من دافع عن العراق وكل من وقف بوجه المعتدين والطامعين والغزاة ".
اعتبر الدليمي المحاكمات التي تجرى للضباط والقادة السابقين بأنها محاكمات سياسية وغير قانونية ووصفها بأنها " اقتصاص من الوطنيين نيابة عن العدو".
أما الرئيس العراقي جلال طالباني فقد أعرب عن معارضته الشديدة لإعدام وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم.
وقال فخامة الرئيس طالباني : "هذا الرجل لا يستحق الإعدام . كان ضابطا عراقيا قديرا وممتازا نفذ الأوامر الصارمة من صدام حسين وهو عسكري لم يكن يستطيع مخالفة الأوامر".
وكان نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قد قال حفظه الله ورعاه إن حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد المعروف بـ"علي الكيماوي" "لا يتم إلا بمرسوم جمهوري من مجلس الرئاسة" فيما أعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن الحكم سينفذ "في الأيام المقبلة"
يبدو من هذه المعركة أن طارق الهاشمي يريد أن ينقذ سلطان هاشم من حبل المشنقة بينما يريد علي الدباغ إنقاذ حبل المشنقة من رأس سلطان هاشم ..! هكذا تتراءى أمور الفوضى وفوضى الأمور..‍‍!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• رباط الكلام :
• الإعدام من اجل الإعدام لا معنى له كما أن الفن من اجل الفن لا معنى له كما يقول الفنانون الواقعيون ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1386
- مسامير جاسم المطير 1385
- مسامير جاسم المطير 1384
- مسامير جاسم المطير 1383
- مسامير جاسم المطير 1381
- مسامير جاسم المطير 1379
- مسامير جاسم المطير 1378
- برقيات رمضانية أهدهدها إلى السادة المذكورين أدناه مع التحية. ...
- مسامير جاسم المطير 1376
- مسامير جاسم المطير 1374
- مسامير جاسم المطير 1372
- هوايات الرئيس جلال الطالباني ... مسامير جاسم 1371
- قراءة في كتاب المستبد لمؤلفه زهير الجزائري
- مسامير جاسم المطير 1370
- كل مخصصات مالية لها ما يبررها إلا مخصصات الحماية ..!!مسامير ...
- المؤمنون في كل مكان حلويون إلاّ في البصرة فالمؤمنون نفطويون ...
- سكت العقل وتكلم الحظ أمام عبد الصبور ..!!مسامير 1367
- مسامير جاسم المطير 1366
- مسامير جاسم المطير 1365
- مسامير جاسم المطير 1363


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - هل تسلم رقبة سلطان هاشم من الإعدام شنقا ... !!مسامير 1387