أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - حول الميليشيات والجماعات الارهابية:














المزيد.....


حول الميليشيات والجماعات الارهابية:


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجميع في العراق يستنكر الدور القذر الذي تلعبه الجماعات الارهابية والجميع يؤيد فرض القانون والقضاء على هذه الجماعات بمختلف مسمياتها .اعضاء مجلس النواب وزعماء الاحزاب ورؤوساء الكتل البرلمانية ودول الجوار ودول المنطقة ...الخ الجميع يدرك من خلال الاعلام خطر هذه الميليشيات المسلحة( سنية او شيعية او كردية) والجميع يعد العدة لمحاربتها .لكن الجميع ايضا يدعم بكل قواه وجود هذه المجاميع الارهابية وجميع من ذكرتهم يمول وجود هذه الميليشيا.اكثر الاشخاص محاربة للميليشيا في وسائل الاعلام هو رئيس الوزراء السابق الدكتور اياد علاوي حتى انه جعل صور كل مشاكل العراق بوجود هذه المجاميع الارهابية وقدم نفسه بانه المنقذ لمحاربة هذه الافكار المتطرفة ولفرط جهلنا في الامور السياسية كدنا نصدق الامر لولا احدث الفضل وما صرحت به النائبة عالية نصيف والمقربة من رئيس الوزراء فقد قالت بالحرف الواحد ان ميليشيا حركة اياد علاوي هي من حرر منطقة الفضل من براثن القاعدة وان الحركة قدمت عدد كبير من الشهداء يربوا على 46 شهيدا؟ وفي صور اخرى لدعم الميليشيا العراقية ما قام به تجار الكويت من ارسال ملايين الدولارات ضبطت بعضها لبناء المساجد والحسينيات؟ الكويت تدعم الميليشيا؟ بين ميليشيا علاوي والميليشيا الكويتية تقف ايران والسعودية وتركيا ويقف حزب العمال الكردستاني ومنظمة خلق وتقف عشرات الحركات السياسية العراقية والتي تتخذ من اسماء الائمة والصحابة مسميات لها جميع هذه الفصائل له هدف واحد فقط هو اضعاف سلطة الدولة والغاء سلطة القانون لتحل محلها سلطة البرابرة والتوحش والقتل والتفخيخ جميع هولاء يريدون للعراق ان يستمر في اتباع سياسة الارض المحروقة والجميع يرغب في استمرارية البكاء على الاطلال البعثية. الذين في الحكم يهدفون الى المزيد من جمع الاموال من خلال التهديد او التلويح بهذه العصابات وخطرها. اما المعارضة او الذين خارج الحكم فهم ايضا يستجدون بهذه الجماعات تماما كما يفعل متسولوا الشوارع حينما يستاجرون اطفالا للكدية بهم؟
وبين هذه الجماعات يبقى المواطن العراقي هو الضحية التي يرفض هذه الاشكال من العصابات وهو يرغب في عودة الاستقرار لا عن طريق الوصفة البعثية ولا عن طريق حماية المذهب او الدين هو يبحث عن عراقيته وعن وطنيته وعن مشروعه المسروق .يبحث هذا المواطن في كل متاهات العراق الجديد. بقايا الامل التي تمسك بها سقطت ايضا في منطقة الفضل ( ومن لم يكن منكم من اصحاب الميليشيا فليرم بحجر)
واخر الكلام ما قاله احد المتنفذين في الدولة وهو يهزء بالصحفيين حينما ردد على مسامعهم نموت وتحيا الميليشيا؟
فيما ردد مسؤول اخر في كتلة مهمة الان اصبحت الميليشيا( كخ) الم تقوم بحمايتكم وحماية المذهب؟
والسلام على من اتبع الهدى؟



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاتف الجنابي خطوة الى الامام خطوتان الى الخلف؟
- نحو هيكلية جديدة لبنية المجتمع العراقي
- حول قرار التقسيم
- شارع بشار
- في الطريق الصحيح.. حول ستراتيجية الامن القومي
- رائحة الصندل
- المعلم:
- اضاءات على ستراتيجية العراق اولا
- دم وجدار..
- ترنح الكتل الطائفية؟؟
- الحلم ....قصة قصيرة
- صور الاشياء... السجين 930
- خيارات التحالف الشيعي
- محسن سويلم قصة قصيرة
- تداعيات التقرير؟؟
- ايران وخيارات الصراع.هل حسمت خياراتها باتجاه تقاسم السلطة
- غرفة حمراء: قصة قصيرة
- الانسحاب من البصرة هزيمة ام انتصار
- مقاربة:.زيارة الرئيس الامريكي للعراق
- باتريوس وتقريره في مهب الريح


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - حول الميليشيات والجماعات الارهابية: