أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ كرم التميمي - الجار والمجرور














المزيد.....

الجار والمجرور


أ كرم التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:24
المحور: الادب والفن
    


يخذلني ملكوت الغربة في ليالي مدينتي وهي تتلعثم في حضرة أنفاسك قبل أن تبدأ طقوس الليل وقلمي ينساب على وريقاتي كي أجدد موضوع الساعة.
وقبل أن تذوب تلك الحروف بين سطور الكلمات وخيال لإمارة الحزن يفرض صمتا سحريا حتى تنطفئ الحاني وفي مقلتي تتخندق نظرة لامعة ترافقها دموع تتلألأ على صوت المعزوفة التاريخية .
لن أتردد في شتائم الجار والمجرور فقد قتلني الجار والمجرور .
هي نقمة حملها التاريخ ليفرض الطرفين على إطفاء شموع أوقدتها مراهقة حملت بين ذراعيها وردة وبندقية وقبل مواجهة الريح الصفراء على قنافذ الحدود سأعلى أنشودتي الوطنية وأخشى من رذاذ هابيل علة هؤلاء وتفاحة ادم كي تتجدد النظم الاستبدادية ستقرأ قصائد أرواح هؤلاء تحت عناقيد التقسيم وتنتشر شعارات لمطاردة الحرية ورحلة جديدة في شوارع قلبي لحروف العلة وهي تنشطر على نفايات التفكير الطائفي ومراسيل الجار والمجرور تخترق جيوب الشحاذين لهزيمة جديدة على أيدي مسلحين مجهولين لتقتحم الشرور من الجار والمجرور.
فلن يكتفي الجار بقطع الفواكه بل طمع في حرق الأشجار وإيقاد الفتنة والنار ... ...
اللعنة تطاردهم فينفقون المال من اجل الدمار .
قد تتهشم خططهم مرة أو مرتين وتحيطهم أوراق الفتنة من المفسدين ...
جار نقمة وجار نعمة وفي الحالتين لم نجد الرحمة ....
مهلا ياجار فان لاترحم فسيرجمك الشيطان بألف من الحجار ...
وان أصابك الغرور فويحك من غدر المجرور ......
كل شبر من أرض العراق هي قطعة طاهرة فلا تدنسوها أيها الأشرار
إن كان هناك ضوء أخضر للشر التركي فسبقه ضوء للدكتاتور المقبور حين دخل الكويت ليدفع ثمنها شعب العراق منذ الساعات الأولى والى الوقت الحاضر ...
أذا كان الجيران قد سمعوا بالتقسيم فأرض العراق لاتقبل القسمة إلا على واحد .
كنا نسمع ان تركيا ترغب أن تدخل ضمن خيمة الاتحاد الأوربي لتلحق بركب التطور الحضاري الذي لحق بأوربا ولكن يبدو أن النفس العثماني المتخلف لازال يطارد عقولهم المليئة بالحقد والكراهية .
ويبدو إنهم نسوا وقفتهم مع الدكتاتور في تسليم اللاجئين إلى إ أفواه المدافع
والعصابات والابتزاز للعراقيين من قبل الجند رمة التركية .
ان كنتم نسيتم فالفرات لاينسى من قطع وريده على مشارف العراق وهذه المواقف
هي للتاريخ ولابد من ذكرها .
وان كانت هناك أطماع أخرى فالحسابات ستتراكم بين إيران وتركيا وهذه مصيبتنا
لبلاء في أطماع الجار . فهي بداية لابتزاز وسيدفعون ثمن غالي لكل شبر من العراق حتى وان طال الزمن .
وهل يعلمون أن كردستان هي شموخ عراقي لعرس بصري على شواطئ الرافدين
في لوحة فنية تطل على شط العرب .



#أ_كرم_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدأ الألم يدق العظم


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ كرم التميمي - الجار والمجرور