أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - هلال يحضن نجمة















المزيد.....

هلال يحضن نجمة


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة :
-1-
ما بالنا قد تركنا البيت الذي بنيناه, ورجعنا إلى الأرض نلوك الحياة كما الناس, تأخذنا الحكايات, نقتفي خطى الخارجين العابرين في نفق الأفول, يعتقدون وهما أن ما يتنفسون هو الحياة.
ما بالنا قد تركنا الشرفة تنتظر, والأثير حالة لا يدركها غير العاشقين الذين يعيشون نبضين لروح واحدة, فالعشق لديهم في الحلول, والحلول أن تطيري وأنا ظلكِ, فأنا من جرب الطيران وأنتِ ظلي, إنه أشبه ما يكون بالأصل والصورة في المرآة.
هل وقفتِ أمام المرآة فخرجتُ أنا في صورتكِ؟ فأنا رأيتكِ في المرآة صورة وتهتُ.. إن الأصل والصورة في المرآة أنتِ.
هل عرفتِ يا سيدتي سر الروح؟
وهل أدركتِ سر الأصل والصورة, عندما يفيض بنا الوجد ونبوح؟
وهل يدرك الناس كيف نقيم طقوسنا في البيت هناك, وكيف نطل من شرفة سكنت خد الأثير. فاصعدي يا سيدة الحلم, إنه الخبز هناك, إنه الشبع هناك. فهناك لا عطش, فالروح تشرب من نبع الوليف حتى الامتلاء.. والامتلاء فيض لا يجف.. فاصعدي قبل أن يصير الدمع في مقلتيك يباس يسكن البؤبؤ وتصبح الرؤية غبش, وهناك يسكن الواحد في الآخر.
فهل مارستِ الحلول ؟ هل جربتِ البياض في حال الأثير؟ إنهم قطعا لا يدركون.. فالحياة على الأرض يسرقها ضجيج الشهوات, تأخذ الناس إلي الجنون..
لكننا يا سيدتي عندما ندخل مقام البوح, ندخل أحلى حالات الجنون. فالجنون كما أخبرتك يوما في الهروب, والهروب أن أهرب منكِ إليكِ.. أن أطيّركِ عصفورة شوق تسبقني إليكِ.. أن آخذكِ إلى خاصرتي, تصبحين قنديلا يضيء.. فهل رأيتِ رجلا يمشي في داخله قنديل مضيء, لا يعرف من يراه أنه يحمل امرأة مستحيلة عليه على الأرض, طائعة متاحة في الأثير.. فهل أدرك قنديلي أن المقام على الأرض عبث ..
إنني الآن أسمع دبيب اللهاث في شرايين روحكِ.. وأراك ِوقد صحوت ِمن غفوة خادعة, فانهضي واتركي خلفكِ جنون الناس على الأرض, واخلعي ثياب الأقنعة, وصيري كالحقيقة عارية, وامتطي ظهر جنوني واسبقيني إلى البيتِ هناك, واجلسي في الشرفة مثل نجمة, فأنا الآن أعبر الوقت إلى مشاكسة الليل, تصهل فيّ الرغبة في الحلول, أسبق الوقت قبل وصول القمر إلى وجه السماء, فيراني وقد صرتُ هلالا يحضن نجمة، هي أنتِ.
هل يهزأ القمر بنا؟ أم تراه يباركنا في الحلول وفي الجنون.
-2-
أنت ِمحرضتي على البوح.
تجرحينَّ فيَّ النبض حتى النزف, ترضعين من وجدي إلى ما قبل الثمالة, وتفيضين مع النشوة, تقطعين الذروة, مثل غزالة واجفة تهربين..
لستُ صياداً أنا!!
كيف لي أن أُطارد فيكِِِِِِِِِِِِِِِ حالي.. لكنك تهربين وأظل مع انكساراتي.. أشهق حسرتي.
فأنا إن ضيعتكِ ضعتْ.
وإن وجدتكِ تهتْ.
وأنا المعذب في الحالين, ليس لي غير قلبي أمتطيه.. أفرد من نبضي جناحا وأطير مثل الرخ في الأسطورة.. أنشد وجه الله في وجه القمر, فأرى امرأة تغفو على وسادتها وتحلم. أهبط عند شرفة عينيها, أطوي جناحىّ.. أشعلُ قنديل روحي.. أغرق مع تراتيل عشق تتردد في الفضاء..عندما تصحو الأميرة أكون قد تشكلتُ هلالا.. أغمض عينيّ َلحظة، تصبح المرأة نجمة هل عرفتِ يا أميرة, كيف أدخل الطقس, كيف أتهيأ للحضور مع بحة عابثة تتأرجح في مسمعي:
- آلو.. كيف حالك يا صاحبي؟
- أتهيأ للعذاب مع الفرح ..
- لا تراوغ .كيف تمضي النهار هناك؟
- النهار هنا طقس هروب
- الهروب إلى الحلم ؟
في الهروب أسمع القمر يحدث نجمات السماء عن كائنات تسكن الأرض, وتمارس لعبة العشق.. نجمة عذراء يأخذها الوجد تسأل:
- هل يشبه العشق في الأرض عشق سكان الفضاء؟
ينظر القمر إلى وجه الله, يأخذ النجمة إلى صدره, يفتح عينيها على ضوء الحقائق:
- الروح لا تدرك العشق إذا حاصرها الجسد, والكائنات على الأرض أسيرة للشهوات.
نجمة تعرف في أصول العشق تسأل:
- ماذا يري القمر في هلال يحضن نجمة في الأثير ؟
- الأثير يأوي أرواح العاشقين
- إذن هما من سكان السماء هبطا إلى هناك !؟
- لا تخطئي يا نجمة، سكان السماء لا يهبطون, إنما هما روحان من الأرض انفلتا من أسر الجسد, هربا من جحيم الشهوات .
فجأة انقطع حبل الهواء.. ماتت ساعة الوقت أخذتني للذهول
عاد الهواء..عاد صوتكِ راجف يسأل:
- أدركنا الوقت ولم نبدأ.. ماذا تفعل يا صاحبي ؟
- أكتب فصلا من سيرة نجمة تسكن في حضن هلال.
تضحكين وأنتِ الراغبة/ تكابرين على رجفة عبرت صوتكِ/ تراوغين فأنتِ امرأة مشاغبة, وتلاوعين:
- يا سلام.. تعلقني على حبل الهواء, وتذهب في الهيام..
نبض الحبل الذي بيننا يموت.. وأغرق في الصمت, أقلّب في أمر امرأة هاربة ِمّني ومشاغبه
-3-
قال الراوي :
في الحكاية شاغبت المرأة صاحبها بالسؤال:
- كيف يكون الحال عندما نجمة تتربع في حضن هلال؟
علق الهلال النجمة قرطا في أذنه, قال :
- تصبح النجمة عصفورة شوق تتمنى.
- علمني كيف يكون الوقت يا صاحبي.
- افردي كفكِ, اطلقيها في الأثير, وابتهلي .
فجأة حط علي الكف سرب عصافير في مناقيرها حنطة بيضاء.أخذت ترقص حول أمير.نثرت الحنطة. صارت الحنطة خبزا. فجأة هطل المطر سار جدولا.. صار نهرا أينعت على ضفتيه بساتين الورود.
صمت الراوي, يستريح بين فواصل الكلمات, يرشف القهوة, يقرأ الدهشة في وجوه المستمعين. هتفت المرأة وتأوهت على حبل الهواء:
- أين أنتَ؟ هل رجعت إلي الأرض, وعلقتني على حبل الهواء ؟
- لا, كل ما في الأمر أن الراوي خلد إلى النوم, ينشد بعض راحة.
- لا تشاغبني فأنا امرأة الحكاية؟!
إنها الرحلة يا صاحبتي, تنتهي قبل أن تبدأ عند منتصف الليل. هبت النوّة فأغلقي كل النوافذ ,واسكني جسدكِ لا توقظي روحكِ, لا تطلقيها في الدروب يأخذها الصقيع, يخمشها العذاب, يدميها العابثون فالمدينة سوق للرقيق وافتراش العاشقات الراغبات, فتجارتهم تؤمن بالربح الوفير من مقايضة المال بأرداف النساء, لا يؤمنون أن للروح فضاء غير ما يسكنون, لا يدخلون مساحات النفوس المعبأة باللهاث وشوق الانتظار..إنهم يأتون للدنيا ويذهبون دون انتصار.. فاحذري يا صاحبتي واخلدي للراحة عند هبوب نوّات الانهيار, واحتفظي ما استطعت من رجفة الوجد, وتزودي مثل رهبان المعابد كسرة من خبز حنطة بيضاء جادت بها سنبلة عاشقه.. ظَلي على عطش اللقاء.. فتشي في الحلم وصيري امرأة/ مدينة.. هتفت صاحبتي:
- إنني امرأة/ مدينة، كيف تراني ودروبي ومساحاتي في مقلتيك ؟
خرج الراوي عن صمته وتهيأ, مسح القوس على وتر الربابة.. أخذ يغني:
"في الحكاية صارت النجمة امرأة"
صارت مدينة
صار الهلال أمير العاشقين يذرع الوقت يعرض قلبه في الطرقات. والنساء في الشرفات على انتظار راغبات راجفات, فالأمير يحمل بين عينيه وشم امرأة, لا تشبه نساء الشرفات"
هتفت صاحبتي:
- إنها امرأة فريدة من تسكن في وشم الأمير.
مسح الراوي القوس على وتر الربابة, عذبه الغناء:
"إنها امرأة الحكاية, بيتها ساعة عند منتصف الليل. ساعة تصبح أرضا يلعب فيها نهر يقف على ضفتيه عاشقان يجدلان الوقت حبلا من أثير"
وضع الربابة والقوس في الجراب.. غادر الوقت حزينا يبحث عن عاشقين بين المستمعين.
هتفت صاحبتي:
- فلتخبر الراوي أنني عشت الحكاية..
- لا تجزعي سيعود الراوي حتما في ليل الانتظار.
- 4 –
الليلة يا سيدتي تعريت من لحمي وعظمي, تجردت من أعضائي, أودعتها في القبو مع بقايا أثاث قديم. الليلة جلستُ وحدي مع ما تبقى منّي. أقلامي وأجنداتي وورقة بيضاء تنتظر رقصي عليها.. كيف يكون الرقص على آخر ورقة في دفتري؟ هكذا حدثتُ نفسي.. وأخذتُ أبحثُ عن نبض لهاثي.. كان محبوسا داخل قارورة ترقد عند بداية النهايات. هالني الأمر! مَن سحب روحي إلى هناك! وهناك امرأة تفرد جدائلها تحضن القارورة, تحكم الإغلاق على نبضي.. رحتُ أراودها أن تطلقني, قالت يعذبها الفراق:
- ولماذا تأخذ روحي إلى قارورة صدرك؟
- صدري لم يكن يوما سجنا للنساء, أنتِ من عبر إليه أخرجي منه إن استطعتِ.
- ليس قبل أن ترقص على مساحات الورق.. وتغني.
- كيف يأتيني الغناء دون نبضي !
- هو شأنكَ..أنت حر..
أخذتُ أقلامي كتبتُ
"أنتِ عصفورة شوق"
أطلقت جدائلها للريح, صارت عيناها نوافذ يعبرها الضياء. كَتبتُ على رأس الصفحة .
"أنتِ برعمة الندى "
صارت طفلة, تتعرف على بدايات الكلام. فكتبت ُفي ذيل الصفحة.
"أنتِ عنواني مهما ابتعدتِ أو نأيتِ"
صهلت.. قفزت مهرة يغسلها العرق, في فضاء الصفحة صارت وطن.. أخذتُ أبحثُ في تضاريسها, فعبرتُ صحراء الفراق، وسبحتُ في بحر الندم, ومشيتُ في الأدغال, وارتقيتُ هامات الجبال ثم هبطت إلى السهول.. تاهت بي الوديان قذفتني مع ماء الجداول التي تصب في بحر امرأة. يا إلهي باتت الصفحة امرأة تنبض بالحياة..قلت:
- حرريني من قارورة الوقت يا سيدة الحضور.
دست القارورة في صدرها, أطلقت نبضي ومارسنا اللهاث وتذوقتُ حلاوة الحرية في سجن امرأة, وسكنا في الأجندات نجمة يحضنها هلال..وصحوت..
كنتُ وحدي ليس معي غير بقايا امرأة ردم القصف فيها بئر الذاكرة، لكنها مازالت تمارس شيئاً من حياة, بقايا من لهاث كالشخير. فالذي تسقط منه أوراق الذاكرة, يسقط حيا في الموات.
- 5 –
وقفا في الشرفة يرهفان السمع.. بعض أصوات تمتطي قوس قزح.. قزح يتمطى فوق الأرض تحت أردية الأثير.. فجأة يظهر طير أسود, يهوي باتجاه الأرض بسرعة سهم.. قالت المرأة:
- هل رأيت يا صاحبي ..
- إنه شؤم النذير..
فجأة صعدت حمامة خضراء، وقفت عند الشرفة لحظة ثم واصلت صعدا للسماء.. شهقت قلبها.. زفرت دمها..نزفت دمعا, فيما كان الغراب على الأرض يحجل برقصة البوم حول جسد فارقته الروح.. دخلت صاحبتي لحمها المنهك, وأنا طيرت روحي راية بيضاء.. أبحث عن بياض في الورق. قلبي مع لفح جرحكِ يحترق, والذين في حالنا لا يليق بهم العزاء.. إنه الهم يدخل طقسه..لا أملك غير بطاقة سوداء, فمعذرة, أنا لا أجيد العزاء فالحياة عزاء متصل, والذاكرة تأتي بالراحلين إلى مائدتي كل يوم.. لكنني اليوم بكيتُ..أغرقني دمعكِ كالمطر الذي يهطل من ريش غراب نعق بأخبار الرحيل
لمن العزاء وجرحكِ جرحي.
لمن العزاء ونزفكِ نزفي.
الموت/ غدر..الموت/ خطف..الموت/ قدر.
هي لعبة الوجود فيها من وجوه العدم.. لعبة فيها النهاية على الأرض بداية أخرى في السماء.. والبقاء في الحضور...
رحلت أمكِ يا صاحبتي عنكِ وعنّي.
اذرفي دمعكِ يطفئ شيئا من نار الفراق.
فعزائي لكِ وأنتِ الصابرة فأنتِ من تضيء بالألم, مثل صبارة الصحراء التي شربت ما تيسر من مطر الجفاف..عودي إلى الأرض, فالطقس وداع للجسد, والروح تصعد تسكن في الذاكرةِ.. تصبح فصلا في الحكاية.
أغلقت صاحبتي شرفتها غادرت بيت الأثير.
وأن ما زلت أنتظر عودتها ولو بعد حين..



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة المرأة في روايات الرجال
- الدموع والدخان وحفاف ماء العين
- جنة يضاريسها وعرة
- الجياد تقفز عن الحواجز
- العودة إلى الحنين
- قراءة في رواية الصبي والبحر للكاتب توفيق أبو شومر


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - هلال يحضن نجمة