ياسين النصير
الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 11:26
المحور:
الادب والفن
مأساة هذا الذي يحدث لمثقفي العراق الكبار، دون أن يرف جفن لمسؤول في دولة العراق الإنكشارية،مات سركون بولص، ولا يملك من ثرى الدنيا غير قصائده ومواقفه، ويوم تقدمنا بمشروع إعانة الأدباء المرضى الذين لا يملكون ثمن العلاج ولا تغطية تأمينية لدخولهم المستشفيات وطرحناها ذلك أمام رئيس الجمهورية في صلاح الدين فوافق الرجل على المشروع دون تعطيل، وجدنا أنفسنا والمشروع ندور في حلقة السفارات التي عطلت، والمستشارين والأفندية الجدد الذين استخفوا بالمشروع،حتى أن شاعرا كولنياليا إنبرى لنا في ندوة في أربيل ليقول كلاما سخيفاً عن أن هذا المشروع هو بمثابة طلبات شخصية.حسناً أين أنتم من محن مثقفي العراق؟ واين مواقفكم التي تدعون، ستبقى اللعنة تطاردكم عندما تقاعستم عن مد يد العون لأديب أو فنان مريض، نقولها وبصراحة أن لافائدة من مؤسسات الثقافة الرسمية، ولا فائدة من القائمين عليها، سيموت عدد أخر من الأدباء والفنانين الذين تتوزعهم بلدان الشتات، وليس من أحد ينتصر لهم. ألا بؤس هوياتكم الوطنية والقومية والدينية.
#ياسين_النصير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟