أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - ماذا تعرف عن الهضبة المباعة ؟ الهضبة المسروقة ..؟؟















المزيد.....

ماذا تعرف عن الهضبة المباعة ؟ الهضبة المسروقة ..؟؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 10:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



هضبة الجولان تاريخا وحاضرا-
إن هضبة الجولان ليست رقعة من الأرض ذات أهمية عسكرية استراتيجية لسورية فحسب , بل هي منطقة هجر نصف مليون من سكانها إلى مناطق أخرى في سورية والعالم – أي دخلت ضمن مشروع أو مخطط التهجير السكاني للمنطقة وسورية من ضمنها وإفراغها من سكانها الأصليين ؟؟!!) .

تضم الجولان خيرات إقتصادية , ومائية كبيرة وهامة . وإن حجة إسرائيل بأنها تحتلها لأسباب أمنية غير شرعية حسب قرارات الأمم المتحدة و " عذر أقبح من ذنب " !!؟؟؟
إن إسرائيل حسب قرارات الأمم المتحدة المتلاحقة خرقت القانون الدولي لحقوق الإنسلن وما زالت , عدم رضوخها لمعاهدة جنيف في معاملة السكان والأسرى الواقعين تحت سيطرتها .


* الجولان .. لوحة ثقافية فريدة ...!؟
الجولان هضبة تقع في جنوب سورية بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال , وتطل على بحيرة طبرية ومرج الحولة من الغرب , أما شرقاً فتطل على سهول حوران وريف دمشق .
تبعد الهضبة 50 كم إلى الغرب من مدينة دمشق .
تقدَر المساحة الإجمالية لهذه الهضبة ب ( 1860 ) كم مربع – وتمتد على مسافة 74 كم من الشمال إلى الجنوب دون أن يتجاوز أقصى عرض لها 27 كم .
تعتبر هضبة ومنطقة الجولان .. من أغنى وأخصب وأجمل المناطق في سورية ..!!؟؟
... شهدت منطقة الجولان قيام ممالك وإمارات اّرامية وعربية , منها ( جيشور , وإيطورية , والغساسنة ) وخضعت للأغريق , والرومان , وبقيت ضمن أملاك الإمبراطورية البيزنطية حتى الفتح الإسلامي عام ( 636 ) ميلادي .
.....
بدأ الإستيطان البشري في الجولان , منذعشرات الاّلاف من السنين , وعرف مختلف مراحل التطوَر في العصور القديمة .
بدأت المدن والقلاع تظهر في الجولان إبتداء من العصر الحديدي كمدينة ( بيت صيدا ) الاّرامية , وبانياس و سوسيا ( هيبوس ) وفيق وقلعة السنام .. وغيرها . .

تواصل الوجود البشري في الجولان من العصر الحجري .... إلى العصور التالية ..
..... جبل حرمون , ومنطقة الجولان , ومنطقة الجليل ( جليل الأمم ) – تعتبر بحكم موقعها الجغرافي وخصائصها الفريدة نقطة تلاقي مختلف الحضارات والثقافات التي شهدتها الدائرة الحضارية وساهم في التفاعل بدور كبير في مسألتي الإبداع والتطوَر .
الجبل الشامخ ...... ( حرمون ) لا يزال مركزاً ومقياساً للتنبؤ الجوَي حتى اليوم .. وهو خليط كنعاني اّرامي فينيقي .. يوناني روماني – وهو محتل حتى اليوم كموقع استراتيجي مهم في المنطقة !؟

.......
* تاريخ المنطقة : يذكر إسم ( جولان ) في التوراة في - سفر التثنية وفي سفر يشوع - كإحدى مدن الملجأ الثلاثة الواقعة عبر نهر الأردن والتي يلجأ إليها من قتل إنساناً سهواً وخشي من الإنتقام ( التثنية 43 : 4 , يشوع 8 : 20 ) وتذكر مدينة جولان كمدينة واقعة في منطقة باشان .
يصف يوسيفيوس فلافيوس ( 37 – 100 ) للميلاد تقريبا منطقة الجولان في كتابه " حروب اليهود " ويذكر معركتين حدثتا فيه : معركة بين الملك اليهودي إسكندر يناي الحشموني والملك العربي النبطي عبادة . ومعركة بين اليهود المتمردين والجنود الرومان في مدينة جملا نحو سنة 70 للميلاد

لقد احتفظت منطقة الجولان بطابعها المسيحي حتى نهاية الخلافة الأموية , حيث تضافر الزلزال المدمَر عام 749 ميلادية على النزعة الإنتقامية لدى العباسيين في القضاء على اّخر مواقع الحضارة في المنظقة والتي بقيت أطلالها شاهدة على مجدها الأثيل .
• السكان :
كان عدد سكان الجولان , بما في ذلك مدينة القنيطرة , قبل حرب حزيران 1967 نحو 135 ألف نسمة – هجر معظمهم من المدينة ومن قراهم عندما احتلتها إسرائيل 1967 , والتجأوا إلى محيط العاصمة السورية دمشق . في عام 1974 أعلنت إسرائيل مدينة القنيطرة لسورية في إطار إتفاقية الهدنة , إتفاقية ( كيسنجر – الأسد ) , ولكن حتى الاّن لم يتم ترسيم المدينة .

سكان الجزء العائد إلى سورية
غالبية سكان هذا الجزء من الجولان حالياً هم من العرب والشركس والدروز . خلال السنوات الأولى بعد إعادة مدينة القنيطرة وضواحيها إلى سورية , مركز المحافظة حالياً هو مدينة ( خان أرنبة ) . - خان أرنبة هي حدود التماس فهي غير محتلة -
توجد عدة نقاط تفتيش على الطرقات المؤدية للمنطقة , تطلب إبراز إثبات إقامة أو مبرر زيارة من جميع الأشخاص الذين يدخلون المنطقة .

* مدينة القنيطرة
قبل يونيو حزيران 1967 كانت القنيطرة المركز الإداري والتجاري لمنطقة الجولان .
هجّر سكانها منها عند احتلالها من قبل إسرائيل , بين 1967 و 1973 , استخدم الجيش الإسرائيلي المدينة كساحة لتدريبات قوَاته وأسكن الجنود في بعض مبانيها المهجورة . كانت محاولة فاشلة لإستيطان المدنيين الإسرائيليين في المدينة ولكنهم انتقلوا إلى موقع اّخر في الجولان لبناء مستوطناتهم . العنصرية .
شن الجيش السوري هجمات صاروخية على المدينة في إطار ما يسمى اليوم حرب الإستنزاف , لتشويش تدريبات القوات الإسرائيلية فيها , مما ألحق أضراراً ملموسة بمباني المدينة .
في حرب أكتوبر تشرين الأول , نقلت المدينة من أيدي القوات الإسرائيلية إلى القوات السورية في أول الحرب , ثم أعاد الجيش الإسرائيلي إحتلالها , فكانت السيطرة الإسرائيلية في نهاية الحرب ثانية ...و في إتفاقية الهدنة , أي إتفاقية فك الإشتباك , التي وقع الجانبان عليها في 31 مايو أيار 1974 بواسطة أميركية , تقرَر انسحاب القوات الإسرائيلية من عمق الأراضي السورية إلى مواقعها قبل حرب أكتوبر 1973 باستثناء مدينة القنيطرة وبعض القرى المجاورة لها ( رويحينة , وبئر عجم , والمدارية , وبريقة , وكودنة ) التي تقرَر إعادتها لسورية مقابل إلتزام سوري على تحديد عدد القوات والاّليات العسكرية بين دمشق وجبهة الجولان – لم تكتشف تفاصيلها حتى اليوم .. !؟؟ – و كذلك بإبعاد قوات الجيش السوري وراء شريط يخضع لمراقبة قوات هيئة الأمم المتحدة . و تضم الإتفاقية بنداً يدعو إلى إعادة المدنيين السوريين إلى المناطق التي انسحبت إسرائيل منها , وينص ملحق أضيف إلى الإتفاقية على إرسال قوة خاصة للأمم المتحدة ( UND of ( http://www.un.org/Depts/dpko/missions/undof ) لمراقبة الهدنة وتطبيق الجانبين للإتفاقية , وما تزال هذه القوة متواجدة في المنطقة منذ ذلك الوقت وحتى الاّن , ويقوم مجلس الأمن بتمديد مهمتها مرَة كل ستة أشهر .

* دمار القنيطرة :
هناك تقرير في مجلة تايمز الأميركية من 2 سبتمبر , أيلول 1972 يشير إلى أن المدينة كانت خربة في هذا الحين , ويبدو أن الدمار لم يكن كاملا إذ استخدم الجيش الإسرائيلي بعض المباني فيها . في تقرير بنفس المجلة من 21 أكتوبر ( تشرين أول ) 1973 ( 3 أيام قبل نهاية الحرب ) يشار إلى المدينة كمدينة خرَبت في قصف ( bombed- out ( ) . تدعي الحكومة السورية أن المدينة تعرَضت لتدمير متعمد من قبل إسرائيل في الأيام القليلة التي سبقت إنسحابها منها , بينما تنفي إسرائيل هذا الإتهام . تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الموقف السوري في قرار لها رقم 3240 معبرة عن قناعتها العميقة " بأن القوات الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية المحتلة كانت مسؤولة عن التدميرالمتعمد الكامل لمدينة القنيطرة , في خرق للبند 53 من معاهدة جنيف لعام 1949 تحت البند 147 ..... " 2 " .
منذ إعادة المدينة إلى سورية لم يجر - نظام حافظ الأسد - أي أعمال ترميم أساسية للمدينة , وما تزال المدينة خربة حتى الاّن تعرض فيها الحكومة السورية ما تراه تدميراً متعمَداً على زوَارها وترفض إعادة بناءها – بالرغم من إستدعائها لإعادة النازحين في إتفاقية الهدنة " 3 " – ويبرر النظام هذا الموقف بعدم إنسحاب إسرائيل حتى حدود 4 حزيران / يونيو 1967 ( شرط لا يرد في إتفاقية الهدنة ) , من جانب اّخر , عمل ( النظامعلى بناء مدينة صغيرة بضواحي القنيطرة أطلقت عليها إسم " مدينة البعث " !؟؟ .

- وفي حرب تشرين التحريكية ( حسب تعبير كيسنجر) وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية - احتل الكيان الصهيوني ( 30 ) قرية جديدة من ريف محافظتي دمشق وحوران –
* الوضع السياسي :
قامت إسرائيل بضم الجولان في 14 كانون الأول 1981بقرار أصدره الكنيسة الصهيوني ورفضه مجلس الأمن بالقرار رقم 497 – 17 كانون الأول ديسمبر 1981 -

• قرار الضمَ
في 14 ديسمبر 1981 قرَر الكنيست الإسرائيلي ضم الجزء من الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية إلى إسرائيل بما يسمى قانون الجولان . لم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قرار برقم 497 من 17 ديسمبر 1981 ( 1 ) ( htp:// ar.wikisourceorg/wiki/uo#o80#u ) ... تشير وثائق الأمم المتحدة ووسائل الإعلام العربية وغيرها إلى المنطقة بإسم " الجولان السوري المحتل " بينما تعتبرهالسلطات الإسرائيلية محافظة إسرائيلية . ............!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد أكد مجلس الأمن في قراره أن الإستيلاء على الأراضي بالقوة غير مقبول بموجب ميثاق الأمم المتحدة واعتبر قرار إسرائيل ملغياً وباطلاً ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي , وطالبها باعتبارها قوَة محتلة , أن تلغي قرارها فوراً .
تبلغ مساحة المنطقة التي ضمتها إسرائيل 1200 كم مربع من مساحة سورية بحدود 1923 البالغة 449, 18ألف كم مربع وهو ما يعادل 65 .0 بالمئة , ولكنه يمثل 14 بالمئة من مخزونها المائي قبل 4 يونيو حزيران 1967 . كما أن الجولان هو مصدر ثلث مياه بحيرة طبريا التي تمثل مصدر المياه الأساسي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية .
يرى الإسرائيليون أهمية كبيرة في السيطرة على هضبة الجولان لما تتمتع به من خطورة على دولة إسرائيل . فبمجرد الوقوف على سفح الهضبة , يستطيع الناظر تغطية الشمال الشرقي من إسرائيل بالعين المجرَدة لما تتمتع به الهضبة من إرتفاع نسبي . والأمر سيَان بالنسبة لسورية , فالمرتفعات تكشف الأراضي السورية أيضاً حتى أطراف العاصمة دمشق ............... أقامت إسرائيل محطات إنذار عسكرية في المواقع الأكثر إرتفاعاً في شمالي الهضبة لمراقبة تحركات الجيش السوري " . ...............!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

* سكان الجزء الخاضع حاليا للسلطة الإسرائيلية
عدد سكان الجولان في الجزء الواقع غربي خط الهدنة 1974 يقدَر ب 40 ألف نسمة , منهم ( 18 ) فاصلة خمسة , ألف درزي , ( 17 ) فاصلة خمسة ألف يهودي , و2700 علوي . اليهود هم مواطنون إسرائيليون استوطنوا في الهضبة منذ 1967 . الدروز والعلويون هم من السكان الذين بقوا في الجولان رغم احتلاله من قبل إسرائيل . ومن التجمعات السكانية العربية بلدات وقرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا وعين قنية .
كذلك تقع على الحدود بين الجولان ولبنان قرية الغجر وسكانها من العلويين وكانوا يحملون الجنسية السورية , أما اليوم فأغلبيتهم يحملون الجنسية الإسرائيلية .

أغلبية من بقي في الجزء من الجولان الخاضع للسلطة الإسرائيلية هم من الدروز . بعد قرار ضم الجولان في 1981 رفضوا أغلبيتهم حمل الهوية الإسرائيلية وأعلنوا إضراباً عاماً , وصدر تحريم من مشايخ الدروز يرفض الجنسية الإسرائيلية .
اليوم تحمل الأغلبية الساحقة منهم صفة " مقيم دائم " في إسرائيل , حيث يتمكنون من ممارسة أغلبة الحقوق الممنوحة للمواطنين الإسرائيليين ما عدا التصويت للكنيست وحمل جوازات سفر إسرائيلية . حسب السجلات الإسرائيلية لم يسلم المواطنة الإسرائيلية الكاملة إلا ( 677 ) من الدروز
و 2700 من العلويين سكان قرية الغجر , ومن بينهم لم يمارسوا حق التصويت للكنيست في عام 2006 إلا نسبة 35 بالمئة .
وما زال أغلبية أهل الجولان الدروز يرفضون الجنسية الإسرائيلية وبعضهم يذهبون إلى سورية للتعلم في جامعاتها . ومنهم من يخرج إلى الأردن للقاء أقاربه السوريين وفي كل عام في عيد الإستقلال وذكرى الإضراب يقيمون إحتفالاً يقابل في الجهة المقابلة من الجانب السوري . تستعمل مكبرات الصوت للتخاطب بين سكان الجولان الذي فصل خط الهدنة بينهم .
ترفض إسرائيل الإعتراف بالمواطنة السورية حيث يكتب في بطاقات المرور ( " ليسيه باسيه Laissez – Passer ) التي تصدرها لهم " المواطنة غير واضحة " .

• النازحون
يطلق إسم نازح في سورية على كافة سكان الجولان الذين هجروا من الجولان في عام 1967 – وهم يسكنون في دمشق وضواحيها وريفها .
وتنتشر غالبيتهم في تجمعات بنيت على عجل وبشكل عشوائي عقب التهجير , وكانوا يظنون أنهم عائدون إلى ديارهم خلال أيام أو أقل .
وأكثرهم الاّن في أحياء مساكن برزة والمهاجرين ومخيم اليرموك وحي الحجر الأسود , وقدسياَ ودمَر .
و ما زالت مدينة القنيطرة , التي هاجر منها أغلبية النازحين خربة برغم من مرور 33 عاماً منذ إ غتصابها ... وكما أن فلسطين المغتصبة
لاتزال حية في ضمير ووجدان الشعب العربي المبتلى بأنظمته , كذلك ....


الجولان حي في وجدان الشعب الفلسطيني الشقيق , ومثقفيه وكتَابه :
كتب أو نشر الكاتب الفلسطيني المميَز ( زياد جيوسي ) في منبر الحوار المتمدن " صباحكم أجمل .. إستعادة الروح " مشكوراً :
" ... كانت رام الله .. قد احتضنت الجولان المحتل من خلال أسبوع .. الجولان في رام الله – وبجهد مشكور من ( ..... السكاكيني – ومؤسسة عبد المحسن القطان – بدأ الأسبوع بمعرض لأحد عشر فنانا من الجولان المحتل ( السكاكيني ووالحلاج وقطان – إلى عرض مسرحي لفرقة أطفال الجولان على خشبة القصبة , فقدموا مسرحية البندقية , بقالب جديد وجميل , فأظهروا النبل مقابل الخسة والسمو مقابل جشع وعنصرية شايلوك , فأبدعوا بمستوى الكبار المحترفين كما تمت في قاعة السكاكيني قراءة أدبية وسيتم عرض بعض الأفلام .." 28 – 9 – 2007 –

* الجولان .. من أسماء بعض الأعشاب والنباتات العراقية : كيك الله – أضلاع الشلب – الغنكر – التبة – العاكول – المرَان – الجولان – القصب .
وقد ورد حرمون في هذه الوثيقة ( معاهدة السلام ) ووصف بأنه جبل سورية .
بيت صيدا – والبطيحة – من بلداته . والجولان إسم كنعاني ورد في جميع المصادر التاريخية القديمة . وفي معجم البلدان لياقوت الحموي .

**
ورد في مقال على منبر " صوت الأكراد " ما يلي :
" مسعى إسرائيلي لدى الأمم المتحدة لتغيير أسماء عربية في الضفة الغربية , والجولان –
.. ينعقد في ( نيويورك ) في الفترة من 23 اّب إلى 30 منه مؤتمر للأمم المتحدة لتوحيد الأسماء الجغرافية والتاريخية وتلبتها , وقد قدّمت إسرائيل ورقة إلى المؤتمر تسعى من خلالها إلى تغيير أسماء قرى ومدن عربية في الضفة الغربية .. والجولان .
وقدمت سورية بالمقابل إعتراضاً على ذلك .
إننا في الوقت الذي نؤيد هذه الخطوة السورية وندين السلوك الإسرائيلي الساعي إلى تهويد الأسماء العربية , فإننا ندين في الوقت نفسه أي سلوك مماثل ( تغيير الأسماء الأصلية ) تقدم عليه أية حكومة في اية منطقة في العالم . " من ( منبر صوت الأكراد DENGE KURD ) العدد 293 اّب 2007 – Dengekurdo6@gmail-com - .... .................يتبع .... مريم نجمه/ 20 / 10
أخذت بعض المعلومات حول هذا الموضوع من الإنسيكلوبيديا – الموسوعة الحرة -



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات .. وخواطر
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 11
- أضواء على الديانة في هولندة ..؟
- اّراء حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 10
- حوَاء الثائرة الأولى في التاريخ ..!؟
- مدننا الحزينة ..!؟
- مؤتمرات مؤتمرات .. لا حصاد لا ثمرات ..!؟
- ألأرض لنا .. الأرض للإنسان
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 9
- جانب من واقع المرأة السودانية .. ماضياً وحاضراً ؟
- شعوبنا طلاب حرية .. والأثمان شهداء
- من خواطر زوجة سجين سياسي - 8
- إلى أين نحن سائرون ..؟ عالوعد ياكمَون ..؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 8
- صلاة من نوع اّخر ..؟
- - ( أذكروا المقيَدين , كأنكم مقيدون ) .. لا تنسوا معتقلي الر ...
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 7
- الدرس الديمقراطي من برنامج مرشح الرئاسة النائب اللبناني بطرس ...
- من الرائدات : الأديبة والمربية .. عفيفة صعب


المزيد.....




- الكرسي الرسولي بانتظار قرار الكرادلة لاختيار خلف للبابا فرنس ...
- أوليانوف: موقف واشنطن من طهران غامض ولا يمكن الانتظار طويلا ...
- ساحل العاج.. شطب اسم منافس رئيسي في انتخابات الرئاسة بسبب ال ...
- المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخط ...
- رئيس وزراء الهند يقطع زيارته إلى السعودية إثر هجوم مسلح أسفر ...
- ترامب: مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل متطابقة في كل القضايا ...
- صحيفة: إدارة ترامب تحل الفريق الخاص بتتبع جرائم روسيا المزعو ...
- الرئيس الكولومبي يعلن إلغاء السلطات الأمريكية لتأشيرته
- انتكاسة قضائية ثانية لترامب في مسعاه لإغلاق إذاعة -صوت أميرك ...
- ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف الشهر المقبل


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم نجمه - ماذا تعرف عن الهضبة المباعة ؟ الهضبة المسروقة ..؟؟