|
جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013
احمد الأسوانى
الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 10:27
المحور:
كتابات ساخرة
مقتطفات من حديث السيد الدكتور/ محمد السيد حبيب رئيس جمهورية مصر الأسلاميه مع الساده اعضاء المجلس الأعلى للشريعه الأسلاميه فى 12/11/2013 الموافق 7 محرم سنة 1435 هجريه : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنامحمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه وازواجه اجمعين . ايها الأخوة المسلمون اعضاء مجلسنا الأعلى للشريعة الأسلاميه : يسعدنى وقد مضى قرابة العامين على تسلمى قيادة هذاالبلد المؤمن بإذن من الله جل وعلا وهوالقائل فى كتابه العزيز ( وماتشاءون الا ان يشاء الله رب العالمين ) وبفضل انتخابى بأصوات الطاهرين فى هذاالبلد وهم الكثره التى أعزت هذاالبلد بحكم الأخوان المسلمين ودعونا نسترجع بعضا من ذكرياتنا خلال السنتين الماضيتين لنتيقن من صحة مسيرتنا بتوفيق الخالق العظيم وهو القائل فى محكم آياته ( وذكّرفإن الذكرى تنفع المؤمنين) نتذكر جميعا ماجرى سنة 2010 بعدماتوليت مسئولية المرشدالعام فى جماعتناالطاهره بعد وفاة الراحل العظيم مهدى عاكف ولانزكى على الله احدا وكنا على مشارف انتخابات مجلس الشعب ايامها وكان الرئيس السابق حسنى مبارك قد بلغ من الكبر ارذله وتمكن منه الخرف والنسيان ونتيجة للضغوط الخارجيه من الكفره الأوروبيين والأمريكان الذين سخرهم الله دون علمهم لإقرار انتخابات حره برقابة دوليه نتج عنها نصرنا المظفر ( وماالنصرإلامن عندالله) بأغلبية مقاعد البرلمان وتكونت الحكومة الأسلاميه المؤمنه برئاسة اخانا فى الدعوه الدكتورعصام العريان والتى رفعت الظلم عن اعضاء الجماعه فى الوزارات والمصالح الحكوميه المختلفه وبوأتهم مواقع القياده التى يستحقونها بدلامن الكفره والفاسقين الذين عاثوافى الأرض فسادا وبالفعل ياأخوانى كانت هذه الخطوه خير معين فى تهيئة الطريق لتقديمى كمرشح فى الأنتخابات الرئاسيه بعدها بشهور وفوزى بها فوزامظفرا بأمره سبحانه وتعالى وهزيمة الآخرين من اشتراكيين وليبراليين وعلمانيين هزيمة منكره (وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) وخاب امل الحزب الوطنى فى جمال مبارك الذى وجد نفسه وحيدا بدون حكومة تسانده فسقط متخبطا وخرج مع ابيه واهله الى الخارج بعد تسويه مناسبه وبعد فقد رأيت أن نقدم لهذه الأمه التى هى خير أمة أخرجت للناس كشف حساب عما قدمناه خلال الفترة الماضيه وماأنجزناه ونعتزم انجازه فيمانستقبل من الأيام بإذن من الله جل وعلا فى المجال الداخلى : كماتعلمون فقدورثناتركة مثقله ومشاكل معقده من عهدبائد فاسد انتهك الحرمات وباع الأرض والعرض لذا فقد كان اختيارنا لأول حكومة بأسم الجماعه أن تضم رجالانثق فيهم وفى حسن أسلامهم رجالا صدقواماعاهدوا الله عليه وبالفعل كانواعلى مستوى المسئوليه من أمثال المستشارطارق البشرى فى وزارة العدل الذى قام بجهد عظيم فى صياغة وتقديم القوانين الأسلاميه التى تحكم البلاد حاليا المستمده من الشريعة الغراء والتى اسست ان لايعلو فى هذه البلاد صوت فوق صوت الأسلام وعهدنا لصديقنا الدكتورمحمدعماره بمسئولية وزارة الثقافه ليشرف على تثقيف هذه الأمه بثقافتها الأسلاميه الأصيله واجتثاث الثقافة العلمانيه الكافره التى كانت موجوده تحت سمع وبصر العهدالبائد وقد قام صديقنا بمهمته خيرقيام ومازال وكان تتويجالهااقتراحه بتدريس الثقافة الأسلاميه لطلبة الجامعات فى كافة الكليات والمعاهد وللجميع ليتخرج منها المواطن العارف لواجبات دينه المجاهد تحت رايته وقد وافقت على اقتراح لعضوالبرلمان الأستاذجمال اسعد لتعميم مادة الثقافه الأسلاميه على الطلبه المسيحيين فكماقال ان الأسلام للمسلمين دين وللمسيحيين هوحضاره يستظلون بظلها واعطينا وزارة الأعلام للأخ احمدمنصور الذى برز من قبل فى قناة الجزيره وقد انجز مانراه حولنامن اختفاء القنوات العاريه والأغانى الخليعه ومنع بث القنوات التى تبيح وتذيع الفاحشه ومساعدة وانتاج برامج ومواددراميه هادفه تشجع على الفضيله والأخلاق ومنع ظهور النساء المتبرجات على الشاشات لأى سبب ولن يظهرالا الأخوات المحجبات والمنقبات سترهن الله واصبحت للأعلام رسالة هادفه تعلى من شأن الجهاد وتتصدى للمخططات الصليبيه والصهيونيه امافى الأقتصاد والماليه فقد قمنابتصحيح وضع كان شاذا وهو ان يكون وزيرمالية مصروالأمين على بيت مالها يدين بديانة غير الأسلام كما شهدنا من يوسف بطرس غالى لذلك صححناالوضع بتولى اخاناعبدالحميدالغزالى خزانة البلاد وقدقام بواجبه خيرقيام وتحررنا من البنوك الربويه وتحولت جميعها الى اسلاميه ومن لم يستطع اغلق ابوابه ومنعنا نشاط التأمين على الحياه المخالف بأجماع الأئمه لشرع الله وقمنا بتأميم كل مايملكه الأجانب الكفره حتى لايتحكموا فى اقتصادنا المسلم اما رجال الأعمال الأقباط فقد فرضناعليهم مشاركة المسلمين فى شركاتهم لنراقب هذه الأموال حتى لاتذهب لصالح اعداء الأسلام وامرنا بجمع الزكاه من المواطنين لبيت المال كمافعل الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين جميعا ليتم انفاقها فى المقاصد الأسلاميه وهذاغيرالضرائب المفروضه وان يتم تحصيل رسوم من الأقباط تعادل هذه الزكاه المفروضه على المسلمين كى تتحقق المساواه بين الجميع ولهم مالناوعليهم ماعليناومع ان هذا جلب علينا غضب الصليبيين والصهاينه ومنعواعنا المنح والمعونات وحتى البنك الدولى والصندوق الدولى ولكنهم كما فعلوا مع حماس من قبل فقد رفضوا الأختيار الحرللشعوب وتنكروا لمبادىء الديموقراطيه التى يتشدقون بها وفرضواعلينامايشبه الحصار الأقتصادى ولكن لن نتنكرلشرع الله ونحلل الربا التى حرمها الله ونؤمن بأن إتباعنا لأوامره سبحانه وتعالى سيفتح علينا انهار البركه ( ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ) وبفضل الله وبصبرشعبنا العظيم ومساعدة اشقائنا فى السعوديه وايران وبعض الدول الأسلاميه سنتخطى هذه المحنه ولن نرضخ لأعداء الأسلام مهماحدث ومافعله الدكتور زغلول النجار فى التعليم يغنى عن كل بيان من حيث تعريب التعليم كله حتى الجامعات لأن لغتناالعربيه هى اساس ديننا وهى لغة القرآن الكريم ولغة اهل الجنه فكيف لانطهر افواه ابنائنا بها و نؤيده فيماذهب اليه من منع العلوم التى تبث سمومها وترهاتها فى عقول ابنائنا ومنعنا تدريس نظريات دارون وكوبرنيكس وجاليليوونيوتن ممايخالف مااتى به القرآن اوالحديث الشريف وعممنا على الجميع نظما تعليميه تستلهم حضارتنا العظيمه تتصدرهاكتب القسطلانى والغزالى وابن حزم وابن تيميه وابن القيم وغيرهم من ابناء اسلامنا الحنيف فهذاالعلم هو الذى سيهديناالى طريق الجنه وعبادة الله وهوماخلقنا لأجله ومنعنا استيرادكتب الكفار من الصليبيين واليهود وغيرهم وقاية لعقول ابنائنامن هذه الأباطيل والخبائث ولاننسى فضل الشيخ يوسف البدرى الذى اخترناه رئيسالهيئة الأمربالمعروف والنهى عن المنكر ودوره البارز فى اقامة مجتمعناالأسلامى الذى نحيافيه ونشعركأننا فىريح مكه والمدينه مثل منعه للنساء من السير فى الطرقات بغير نقاب اوحجاب ملتزم حتى غيرالمسلمات الزمهم كذلك بهذاالزى حتى لايثرن فتنة الشباب المسلم وحتى الأجانب رجالا ونساءا الزمهم كذلك ليمكن ضبط سلوكيات الشارع المصرى وايضا أثنى على قراره بتقسيم الطرق للمشى بين الرجال والنساء حتى لايحدث احتكاك ممن فى نفوسهم مرض ومع مافى ذلك من عنت للعائلات ولكنه افضل للمصلحه العامه ولاننسى قراره بأغلاق المحال والمصانع وكل المصالح الحكوميه والخاصه عند كل آذان وانتظام الجميع فى صلاة جامعه عامه مع رصد المتخلفين واستتابتهم وتوقيع الحدالشرعى عليهم اذا استمروا فى كفرهم وغيهم فهل هناك طاعة لله واتباعا لمنهجه فى الأرض اكثرممافعلنا واخيرا نأتى لدرة تاج سعينا وهوانشاء لجنتكم الموقرة والتى تعمل على مراقبة تطبيق شريعة الله فى ارض الكنانه وتعلوقراراتهاحتى على قرارات البرلمان والتى رفعت كلمة الله عاليابقراراتهاالشجاعه والجريئه وسطرت تاريخاجديدا للنهضة الأسلاميه واسمحوالىان اذكربعض قراراتكم العظيمه والتى اذهلت العالم مثل قرار منع تدريس فنون النحت والرسم والموسيقى لأنهامن عمل الشيطان وتلهى عن ذكرالله وتشيع الطراوه والرخاوه فى شبابنا المسلم المجاهد الذى يذب عن ثغور عالمناالأسلامى وقراركم بأغلاق محال تصفيف الشعر والمقاهى والكافيتريات والملاهى والسينمات والمسارح واماكن اللهو هوقرارجاء فى وقته وفى محله واغلاق لباب من ابواب جهنم وطردللشياطين المتوطنه فى هذه الأماكن ومااجمله قرارتحويلها الى مساجد ليذكر فيها اسم الله عاليا وبهذه المناسبه احيى جميع اعضاء اللجنه على دورهم التاريخى فى تحويل مصرمن مجتمع جاهلى كافر الى مجتمع اسلامى ينبض بالقرآن وذكرالله ورسوله واحيى امين اللجنه الصديق والأخ الدكتور سليم العوا لتفانيه واخلاصه وجهده الواضح فى عمل اللجنه الموقره – يتبع -
#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شرالبليه مايضحك
-
تجميل التاريخ
-
نيران صديقه
-
هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟
-
مصرتعلن الحرب على أمريكا
-
تحرير الأرهابيين وسجن السياسيين
-
خواطر مسلم حزين 2
-
خواطر مسلم حزين 1
-
الكذب فى سبيل الدين
-
نقابات واتحادات ضد السلام والحريات
-
عن اى اسلام تتحدثون ؟2
-
معيارنا ومعيارهم
-
عن اى اسلام تتحدثون؟1
-
قل رجال دين ولاتقل علماء
-
الدكتورفرج فوده فى ذكرى اغتياله
-
شكرا للشيخ عزت عطيه
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|