تجليات..في ربقة جرح..

حسن المددي
(Hassan El Madadi)

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:27
المحور: الادب والفن
    

1-
آتيك
تأتيني
محمولة
على رقصة الأمواج
من يديك
تترى الدساكر
والبراعم
والأمومة
-2-
في عتمة أسواري
أندف عمرك
منسوجا
من صرخة الريح
وغربة المرافيء
نجمة
معصورة اللهب
تتلظى..
ممهورة
بوشم الماء
-3-
أيها الجرح الرابض في
عقر جناحي
انتفض
كما المطر
حين يجادل سوانج الأنصاب
أطعمني بعض أغان
تمور في
لابــــة التوثب
نحو تخوم
تعاندها النوارس
وغنج النخيل
-4-
أيتها الساكنة
ثمالات أيامي
يا وطنا ينثرني
برَدًا
على أحداق أحفادي
توهجي
في غفوتي
أنقشي بعض جنون
على صورتي
حين تنتضي
رمحا جنوبيا
ينقل الخطوة
مائسة
بين نشوة النار
ورجة البحر
-5-
عتقي حَزَني
كبرياء أشجار
فنجان لوعة
عمدي
عتبات التوغل
في فضاءات
محتملة
في رذاذ الطفوله
-6-
هاك دمي
قمرا هلاميا
نصلا دهريا..
يمتد.. يمتد
ينداح في خريطة القلب..
يعتمر بخور الصلاة المقبلة
من مقلة النهر
-7-
يا امرأة لا تخرج من
احتمالات ألواني
جرحا ساحقا
غثيان أشكالي
اقبلي
إلى جذوتك
صالحي شجون الشمس
نضدي صفوتها
في تواتر الظلم
-8-
أتيتك ..
أتوجس
أندس
أذوب في
سيمفونية أشيائك
أعبها
أعلنك إعصارا..
غلالة لعزم الأنبياء
فاصعدي
كما كنت
في جسارة الإنهمار
إلى فسيفساء الفجر
ورقصة الأنداء

#حسن_المددي (هاشتاغ)       Hassan_El_Madadi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات