أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم عبد مطلك - برلمان الكيا والتهديدات التركية














المزيد.....


برلمان الكيا والتهديدات التركية


كريم عبد مطلك

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:27
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد هزيمة (التاتات ) وذهابها الى رحمة اصحاب كراجات السكراب حيث استطاعت سيارات الكيا (الميني باص) من دحرها وانقاذ العباد واجواء البلاد من كثرة توقفاتها ودخان عوادمها لتسيطر هي على شوارع بغداد ولتتحول في ظل الديمقراطية الى اماكن تناقش فيها مجمل الاوضاع في البلاد من احداث سياسية واجتماعية ورياضية ابتداءً من الوضع الامني وسوء الخدمات وانتهاءً باصابة لاعبنا الدولي يونس محمود مرورا بالفساد الاداري ولتصبح هذه (الكيّات) منبر من لا منبر له وبرلماناً مصغراً مسلوب الصلاحية في تشريع القوانين ، وقبل ايام ساقني المقدور لكي اكون عضواً في واحدة من جلسات هذا البرلمان المفتتحة في علاوي الحلة والمرفوعة في باب المعظم ويسرني هنا ان انقل اهم ما دار فيها مبتدأ بفقرة البيانات عندما انتفض من يجلس أمامي تاليا بيانه بعد ان نفث دخان سيكارته بوجهي مهاجما جميع خلق الله من الامير الى راكبي الحمير متوعدا كل دول العالم بالويل والثبور وعظائم الامور اذا ما تجرأت على المساس بشبر من قطعة الارض التي وعدته بها الحكومة ولم يقطع هدير صوته سوى صوت السائق صارخاً :" نقطة نظام ،اياكم واستخدام الهاتف النقال ،امامنا رتل امريكي " ليتطلع الجميع مشرئبين الاعناق نحو هذا الرتل مستوضحين ما اذا كان رتلا عسكريا ام موكبا لاحدى شركات الحماية الامنية التي كثرت خروقاتها وجرائمها بحق الابرياء متوجسين خيفة لئلا تصيبهم اطلاقات الاسلحة الرشاشة المنطلقة عشوائيا ، وبعد ان ابتعد هذا الرتل تنفس الجميع الصعداء ثم عادوا ليصبوا جام غضبهم على الاحتلال والارهاب وبقايا الاذناب واشد ما اعجبني في هذا البرلمان المصغر انه ناقش قضية التهديدات التركية بالتوغل في الاراضي العراقية لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني قبل مناقشة مجلس النواب العراقي لها واعطى قراره فيها برفض هذه التهديدات والوقوف بوجهها بحزم وبكل الوسائل المتاحة مع التاكيد على عدم السماح لأي كان باستخدام الاراضي العراقية منطلقا لتهديد دول الجوار داعيا الجميع الى اللجوء الى الحوار والركون الى لغة العقل والمنطق و لا انسى ان الجميع ادانوا تصريحات الرئيس السوري بتاييده قرار البرلمان التركي كما استخفوا بالدعوة لتفعيل الدفاع العربي المشترك مرددين :" لا نريد منهم سوى ان يكفونا شرورهم ويمنعون حثالاتهم من التوجه الى العراق لقتل الابرياء " وقبل رفع الجلسة في باب المعظم توجهت بالسؤال الى السائق مازحا : لماذا لم يتم التصويت على القرار ؟ اجابني وهو يلتفت الى مقاعد الصدر الفارغة قائلا :" لعدم اكتمال النصاب"




#كريم_عبد_مطلك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهد من احلام الفوضى
- خارج نطاق التغطية
- حل المليشيات .. مسؤولية من ؟
- الخطة الأمنية والتقويم الضوئي
- العملية السياسية ومسلسل الانسحابات
- ظاهرة تبرير الجريمة آفة اخطر من الجريمة
- إرهاصات عاشق
- حديث المقاهي
- من ذاكرة مفصول سياسي
- مظاهرات الديمقراطية وديمقراطية المظاهرات
- حمادي الحمد والفساد الاداري
- فيروز
- حدثني ( القصخون )
- حصانة برلمانية ام صكوك غفران ؟
- راهي مشلوع واجتثاث البعث
- رزكار الحلبجاوي
- محمود واليمن السعيد
- القائد والقاعدة ايمان واحد
- عليعل والعنف الطائفي
- مظفر النواب والمصالحة الوطنية


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كريم عبد مطلك - برلمان الكيا والتهديدات التركية