أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - السبع البواكي-3














المزيد.....

السبع البواكي-3


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


*الثالثة*

ضيق وقت روحي
وضيقة كل امادها
لم اعد اسمع الطائر الغرد الاولي
في صباحات منزل جدي العتيق ...
قفص
يتباهى به البلبل الفحل
يمرح في سجنه شجنا وغناءا
ويوقظ مستكبرا اكسل النائمين
وانام -واحسبه يقظا-
حين يفتح اوغاد منزل جدي اصواتهم
بالزعيق المبين
ضيق وقت روحي
فمشغولة هي بالذكريات
وهي محمومة
ومشغولة هي بالحادثات
وهي مسمومة
ومشغولة هي بالذاهبين وبالعائدين
واحمق من ذاك
مشغولة هي بالبلد الاريحي الحزين ..



نعاقب حتى لنبقى نعاقب
من اجل شيء بسيط ..
-وارجو لان يتخذ اختلافي شكلا
يشابه رمي الحصى في المياه -
هل اكون وفيا لنفسي
وقد صعدت برج ايامها ثمله؟!
(كيف ذا تلتقين فحول التقاة
وانت بايمانك الصرف لاتني ثملة؟ )
نعاقب حتى لنبقى نعاقب ...
اليست هي صيرورة للعبيد
تظل كمثل حمير الطواحين
تسعى بنا في مدار الدوائر كبرى وصغرى
وتلقي بنا بعدما كلل
في مدى النار
او قرب فردوسها
او بعيدا
الى اللاشيء
شرط البقاء قريبا من التجربة..
من الموت والاحتمال
قريبا من الرئة التي اتنفس فيها
دخان الحرائق
لاسعل كل الدموع التي تتحوصل في رئتي
واراهن بالرقبة!!!



قلت للنادل :
فليبك ...
وشاغل عنه ابصار الطفيليين ,
هذا ولد ما اطيبه!
صرفته الحرب عن زهو الطفولات
واذاه السياسيون في سوق النضال ..
(كم زقاقيون كانوا؟!)
عهروا حكمته المحتجبه .
قلت للنادل :
فليبك طويلا !
غلب القهر عليه وغلبنا في بدايات الطريق
فانا
لو لم يقد العابرون الكثر قلبي ...
لا لاجلي
بل لاجل الدمع مكسورا بعينيه
سابكي !
فهو يانادل
مذ كان صديقي
ظل يشكي
الفة ضيعها الحريف واللاعب والكاسب
في فوضى الحريق
قلت للنادل
فليبك صديقي
طالما
لم يداهمني العمى ...
وارى في غيهب السكر طريقي ..

ابراهيم البهرزي




#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تصل (لاخوة موزة)بسبب تلوث ذمم بعض مؤسسات المجتمع المدني ...
- السبع البواكي-2
- السبع البواكي-1
- عبد الحزب
- وحيدا.....عصرية العيد
- قوات الاحتلال الامريكي تقدم هداياها لاطفاتل العراق فجر اول ا ...
- رب اجعل كل القيادات الشيوعيةالعراقية من الحرامية علهم ينفعون ...
- كل عام وانت بخير ايها الوطن القتيل
- المراة هي الفرح الوحيد للرجل الوحيد
- طوال عاشوراء الحياة
- جرائم الابادة المنظمة للعقل العراقي-2
- جرائم الابادة المنظمة للعقل العراقي-1
- نحن الصف الاول احسن الصفوف..
- من اكون باعتقادكم ايها الطائفيون؟
- لن تكون الطفولة بانتظارك دائما ايها الغريب
- نكته يا محسنين .....نكته لخاطر العراق الحزين!
- قرار التقسيم الغير ملزم ..متى يغدو ملزما؟
- اعاقون نحن ...ام ان لنا وطناعديم الشفقة؟
- باتجاه مؤسسة الحوار المتمدن....اراء وملاحظات
- كبير البلدة...درس فطري في الكاريزما الشعبية


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - السبع البواكي-3