صراخ القلم

احمد عطية الشامى

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 10:50
المحور: الادب والفن
    

اصرخ يا قلم اين صداك
ان نزيفنا اصبح بكاء
ان قومك تيتموا فىِ العراء
اصرخ يا قلم اين صداك
الم تسمع صراخ البلهاء
درب عيونهم للمناصب سوداء
المعذبين ليس لديهم وطن ... انهم غرباء
اصرخ... اصرخ... اصرخ
على الابناء والهناء والشقاء
اين مكاننا... نحن الفقراء
اصرخ يا قلم اين صداك
اين المبادىء فى هذا الزمان عياء
اين كلام المثقفين وصوت العلماء
اين الصحافة... اين الادباء
تعرف ان صراخهم فيهم فى ِ الخلاء
ترملت الارامل .. وشردت النساء
وانتهكت حصون الشرفاء
أتعرفْ ان اطفالنا ذبحوا فى ِ العراء
واصواتهم فى البرية .. دون صداء
أًمتىٌ تقل لهم ... ان اطفالنا ابرياء
ومتى ٌ تنزع منكم هذا الغطاء
اصرخ يا قلم اين صداك
اًنسيٌت ان قدسنا فى ِ ايدي الاعداء
انسيتم اوطانكم ... وتركتوها بايادي بلهاء
احسبتم انكم فى ِ عزة ... ان قدركم الزل والشقاء
افقتم من خلوتكم ... كي تنقذوا الدماء
أليس لك يا قلم صداء
اتعرف ان اوطاننا تلونت ... بدماء الشهداء
متى تحرككم دماء الابرياء
متى تتوقف فيكم ماكنة الثراء
اصرخ يا قلم اين صداك
اين المعتصم .. اين صلاح الدين ... اين العلماء
اين لبنان ... اين كشمير من ايدي الغرباء
اين عروبتنا ... وماذا فعل بنا الشرفاء
اوطاننا تهدمت .... ولم تتحرك فيكم قطرة ماء
اين انتم يا عرب .... هذا العراق ينزف من غدر الاعداء
انهارنا اصبحت دماُ ... بدل الماء
اعرف انهم .. كلهم جبنان .. دون استثناء

#احمد_عطية_الشامى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات