|
فلسطين اليوم - بدون مجاملات لأحد..
محمد بركة
الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 10:24
المحور:
القضية الفلسطينية
بدأت تظهر على ساحة المجتمع الفلسطيني، منذ مدة وبالتحديد بعد قيام حكومة حماس الأولى بعض المظاهر الغريبة والمتزمتة وذلك بفعل فاعل. نحن لا نعني اللباس عموما والنسوي خصوصا فالمجتمع الفلسطيني كان طوال الوقت مجتمعا فلاحيا محافظا ولكنه بعيد عن التعصب، وحقيقة تعدد الطوائف الدينية في صفوف الشعب الفلسطيني، في ظل أجواء العيش المشترك والمصير الواحد والتسامح، هي حقيقة راسخة بين أبناء الشعب الفلسطيني في تاريخه. ان بروز مظاهر طائفية في اوساط فلسطينية في السنوات الأخيرة كان نتيجة سياسات حكومات إسرائيل لتفريق وحدة الشعب الفلسطيني، او نتيجة لقراءة مشوهة لمصالح فئة فلسطينية وكأنها متناقضة جوهريا مع مصالح فئة اخرى او نتيجة لانخراط مجموعات أصولية في مشروع التفرقة الطائفية، إما بفعل التعصب، وإما بسبب كونها مخترقة من الاحتلال الإسرائيلي، أو كلا الأمرين معا. في شباط الماضي، قررت وزارة التعليم الفلسطينية، برئاسة وزير من حركة حماس، إتلاف كتاب يؤرخ للتراث الفلسطيني، وهو كتاب: "قول يا طير"، أعده إثنان من خيرة الأكاديميين الفلسطينيين (د. إبراهيم المهوي ود. شريف كناعنة) ويتضمن 45 حكاية شعبية فلسطينية من التراث المحكي، كانت ترويها الجدات الفلسطينيات لأحفادهن على مدار قرون من الزمن. اما سبب قرار الاتلاف فكان أن هذا الكتاب "يخدش الحياء". علينا ان نقول ان الوزارة تراجعت عن قرارها في اعقاب الضجة الشعبية والاعلامية التي تبعت قرار الاتلاف وهذا يقودنا الى طرح ملاحظة استباقية لما سنتحدث عنه لاحقا وهي اننا عندما ننسب ما ننسبه الى حماس او الى غيرها فاننا لا نقصد التعميم المطلق على كل من ينتسب او يرى نفسه منتسبا الى حماس انما نعني التيار السائد والذي يفرض خطابه وممارساته على الحركة كلها . ان ما نسمعه عن ملاحقة أي رجل وإمرأة للتحقق من كونهما زوجين، أو الإعتداء الأرعن على ممتلكات وشخصيات مسيحية في قطاع غزة، أو إحراق دور السينما (إحراق داري السينما الوحيدتين في غزة) أو إلقاء رئيس الحكومة المقال لبيانه الحكومي (الأسبوعي) من على منبر المسجد، أو تكفير كل من لا يتفق مع التيار الأصولي من المنتمين الى الديانات الاخرى او من المسلمين انفسهم، واستباحة البيوت وحياة الناس، حتى وصل الأمر بأحد اعضاء الميليشيات الانقلابية ان يستجدي زميله الذي كان يحتجز فلسطينيا من فصيل معارض، ليهبه إياه كي يقتله و"يدخل به إلى الجنة"،او اطلاق اللحى لدرء الخطر من المليشيات التي تسيطر على الشارع, كل ذلك وغيره الكثير يشكل حالة خطيرة لا تتلخص فقط بإعدام المشروع الوطني الفلسطيني واستبداله بإمارة جاهلية، وإنما أيضا بفرض نمط من الحياة الاجتماعية لم يكن سائدا حتى في فجر الإسلام ولا حتى في الجاهلية، ولا يتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي وبالاخص في ظل ازدهارظاهرة فتاوى الفضائيات والشيوخ الجهلة وشيوخ الفتنة مثل الذين يفتون حول ارضاع الكبير او قدسية بصاق الرسول. قبل ايام وقع في ايدينا تقرير مفصل تقشعر له الابدان (http://www.hrsc.justice.ps/pages/index.php?page=reports) عما ارتكبته ميليشيات حماس في غزة منذ الانقلاب في اواسط حزيران الماضي بحق ابناء شعبنا الفلسطيني, حيث يسرد التقرير اسماء 156 ضحية قتلت او اغتيلت او جرى التمثيل بها ويسرد اسماء 924 مواطن اصيبوا بجراح او اعاقات مستديمة ويسرد اسماء اصحاب 808 بيوت جرى تدميرها كليا او جزئيا ويسرد اسماء 47 مؤسسة شعبية او رسمية او اكاديمية جرى اقتحامها واسماء 35 مواطنا بترت اطرافهم نتيجة اطلاق النار عليهم بهدف اعاقتهم وغير ذلك مما يندى له الجبين من جرائم لو صحّ نصفها (علما ان التقرير موثق اسميا) لكان ذلك كافيا كي لا يبقى ذو ضمير في موقف المتسامح مع هذا الانقلاب. إننا نرفض رفضا قاطعا أن ينسب ما يقوم به الجهلة باسم الإسلام الى الإسلام. فإسرائيل ومعها أمريكا معنيتان وهما اللتان تحاولان وضع الإسلام كله، والمسلمين كلهم في خانة الإرهاب، حتى بلغ الأمر بإصدار تعريف رسمي إسرائيلي صدر عن وزير الهجرة السابق أناتولي شيرانسكي بأن اللاسامية الجديدة تتمثل بالإسلام، ووصل الأمر برئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون أن يدعو إسرائيل وأمريكا لتحويل معركتهما الأساسية لتكون على الإسلام "الجهادي"، بينما تؤكد وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في خطابها في الأمم المتحدة، قبل عدة أسابيع، على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس صراعا على أراضٍ وإنما صراع على القيم، وكأن الاحتلال زال والحصار انتهى والجدار أزيل وتهويد القدس توقف، وقضية اللاجئين تم حلها، وكل ما في الأمر أن إسرائيل تتبنى قيم "الدمقراطية"، بينما يتبنى الفلسطينيون الإرهاب الأصولي، وهذا كل ما في الأمر. وكأن الإحتلال لم يكن له أي دور في إقامة حركة حماس وكأنه لم يكن للولايات المتحدة اي دور في تأسيس الطالبان؟؟؟
كيف وصلت حماس الى ما وصلت اليه؟ في ظروف التردي الاقتصادي وانخفاض سقف طموحات المواطن الفلسطيني إلى مستوى السعي لتأمين رغيف الخبز بسبب سياسة إسرائيل فإن حقيقة انتماء حماس لحركة عالمية لها مركزها الديني والسياسي والاقتصادي هي حركة الإخوان المسلمين، أتاح لها أن تقود مشروع تكافل اجتماعي، معتمدة على موارد الإخوان المسلمين وعلى قوى إقليمية تحاول أن تبني لنفسها دورا في الحالة الفلسطينية. الى جانب ذلك فأن حماس هي الفصيل الفلسطيني الأساسي الوحيد الذي لم يولد من رحم الحركة الوطنية في مرحلة التشكل الوطني بعد النكبة، إنما ولد على أرضية الواقع الاجتماعي 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس العربية ولذلك فأن بنيتها التنظيمية وانتشارها الشعبي وقيادتها كانت وليدة واقع الناس المعاش على الارض. بينما غالبية الفصائل الفلسطينية تشكلت كمقاومة مسلحة خارج الوطن الفلسطيني، ولم تنجح في التأقلم مع الواقع الجديد بعد أوسلو وعودة م. ت. ف. إلى الضفة والقطاع كأحزاب سياسية، ولا كمقاومة بالمعنى التقليدي الذي بنيت على أساسه. عوضا عن أن بعض قيادات منظمة التحرير قامت بممارسات مرفوضة، مثل الاستئثار بالسلطة ومقدراتها، ولصقت ببعضها مظاهر البذخ غير المبرر على الإطلاق إلى جانب الفساد المالي والإداري وإلى جانب عدم تسليم أوساط معينة بنتائج انتخابات المجلس التشريعي، والتي قادت إلى خسارة حركة فتح، في 25.1.2006، أكثر مما قادت إلى فوز حماس. إن الجهاز السياسي في إسرائيل بما فيه رئيس الحكومة مشغول بملفات فساد كبيرة، ولكن لا أحد يطرح إصلاح الوضع بواسطة الانقلاب العسكري في اسرائيل، كما فعلت حماس بحجة إصلاح الساحة الفلسطينية. لقد اثبت الشعب الفلسطيني انه قادر على تغيير السلطة بالانتخابات الدمقراطية. ولذلك فأن حجة الإصلاح تسقط عن حماس وتثبّت عليها السعي لتطبيق مشروع لا يمت إلى المشروع الوطني بأي صلة، مشروع يرى بحركة الطالبان في أفغانستان أقرب إليه من فصائل م.ت.ف.، التي تناضل ضد الاحتلال وتفاوض من أجل السلام. في النسخة العبرية لموسوعة ويكيبيديا، ورد عن إقامة حركة حماس حرفيا أنها "قامت في العام 1987 بواسطة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، برئاسة الشيخ أحمد ياسين ومحمد طه، بعد أن تعاظمت قوتهم في سنوات الثمانين بتشجيع من الحكم العسكري الإسرائيلي الذي رأى في رجال الإخوان المسلمين عنصرا مضادا لـ"م.ت.ف."، التي اعتبرت حينها العدو المركزي لإسرائيل في الجانب الفلسطيني". حماس من جهتها طرحت نفسها دائما كبديل لـ م.ت.ف. ولم تطرح نفسها كشريك يحمل رؤية مختلفة للمشروع الوطني. لا مجال الآن لاستعراض محاولات إسرائيل الفاشلة في إقامة بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولكن المراهنة الضمنية على حماس أثبتت أنها الأكثر جدوى في كسر المشروع الوطني الفلسطيني، وضرب قيادة هذا المشروع، م.ت.ف.، وبرز ذلك على وجه الخصوص بعد الانقلاب الدموي الذي قامت به حماس في غزة، الذي حوّل ما تبقى من الوطن إلى وطنين، وما تبقى من الدولة إلى دولتين، ويسعى إلى تحويل المجتمع الفلسطيني إلى مجتمعين، والقرار الفلسطيني إلى قرارين، والحكومة الفلسطينية إلى حكومتين، وبذلك جرى تقديم أثمن هدية بالمنظور الاستراتيجي للمشروع الإسرائيلي الأمريكي في المنطقة وفي سياق القضية الفلسطينية بالتحديد. من ناحية أخرى علينا ان نؤكد ان االسبب الاساس في تردي الحال الفلسطيني الداخلي هو تنكر إسرائيل للاتفاقيات الموقعة في أوسلو وسعيها لتحطيم السلطة الوطنية الفلسطينية واجهزتها وقيادتها وصولا الى المؤشرات التي قادت الى "تغييب" الرئيس ياسر عرفات (التفاهم على الموضوع كان في لقاء شارون ببوش في البيت الابيض في 14.4.2004)، وتنكرها حتى الآن لمسألة التفاوض على قضايا الحل الدائم (الحدود والقدس والدولة واللاجئين والمياه)، إلى جانب الاجتياحات والقتل والحصار والتجويع والجدار ومصادرة الأرض وانتهاك الحياة والكرامة للإنسان الفلسطيني، كل ذلك دفع إلى زعزعة ثقة الفلسطينيين بالسلام، الذي تطرحه إسرائيل عليهم وبالتالي إلى زعزعة الثقة بحاملي مشروع السلام بين الفلسطينيين وفي القيادة الفلسطينية وافسح الباب على مصراعيه لانتشار حماس. لا شك أن الزعم بأن حماس أعطت الفرصة لقيادة م.ت.ف.، لاستنفاد مسار السلام مع إسرائيل وان هذا المسار قد اثبت عقمه وعدم جدواه هو زعم مضلل، فحماس دأبت طوال وقتها خارج السلطة الفلسطينية على افشال المسارالتفاوضي بالقيام بعمليات (استهدفت في الغالب مدنيين إسرائيليين) لا علاقة لها بمقاومة الاحتلال وبالتقدم بالمشروع الوطني، الأمر الذي منح العقلية العدوانية الإسرائيلية هدايا مجانية- لا تحتاجها عدوانيةالاحتلال الاسرائيلي اصلا- لتبرير جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والتنكر لحقوقه المشروعة ونحن نذكر جيدا العمليات التي قامت بها حماس في شتاء وربيع 1996 والذي جاء ضمن عوامل اخرى- اسرائيلية باساسها- باليمين المتطرف بزعامة نتنياهو الى سدة الحكم . في ملخص الامر فاننا نرى أن السبب الرئيسي في التردي الحاصل على الساحة الفلسطينية هو الاحتلال الإسرائيلي بممارساته وسياسته وجرائمه، ثم المشروع الذي تحمله حماس، الذي لا يضع التحرر الوطني في رأس سلم أولوياته، ولا يؤمن بالدمقراطية إلا لمرة واحدة (وهي المرّة التي تأتي بها إلى السلطة)، ثم الاخفاقات التي وقعت فيها قيادة م.ت.ف. والممارسات المرفوضة التي لصقت ببعض هذه القيادات. لا أحد ينكر أن حماس اليوم هي فصيل هام على الساحة الشعبية والسياسية الفلسطينية، ولا يجوز لأحد أن يتجاوز هذه الحقيقة ولكن الحالة الفلسطينية والمعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني تتطلبان تحريم الاقتتال أو أن يرفع فلسطيني يده على فلسطيني، وتتطلبان تحريم الحسم السياسي بالوسائل العسكرية إنما باعتماد العودة إلى الدمقراطية والى الشعب. المطلوب من كل الفصائل الفلسطينية اعتماد تعريف وطني للمقاومة لتكون المقاومة العادلة للاحتلال والمقبولة وفق القانون الدولي الذي يقر بحق المقاومة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال بحيث يكون معيار مصداقية وشرعية المقاومة هو مدى مساهمتها في دفع المشروع الوطني والسياسي والذي يتمشى مع الشرعية الدولية, الى الامام. اننا نتفهم المعادلة الدولية الراهنة وبالاخص بعد غياب الاتحاد السوفييتي وفي مركزها استئثار الولايات المتحدة وحلفاؤها بمقاليد التحرك السياسي على الصعيد العالمي ولكن وعلى الرغم من اننا لم نسجل على قيادة م.ت.ف. اي تنازل عن الثوابت الفلسطينية ولن نفعل بها ما فعله البعض بالرئيس الراحل ابو عمار قبل ذهابه الى كامب ديفيد في تموز 2000 حيث خوّنونه ونعتوه باقذع الاوصاف وبعد ذلك تغنوا بصموده وبالاخص بعد استشهاده الا اننا نرى ضرورة ان تعمل القيادة الفلسطينية على تمييز برنامجها ومرجعياته شعبيا ورسميا واعلاميا عن المشروع الامريكي ومرجعياته وان تطرح القيادة رؤية معتمدة للمقاومة الوطنية الحقيقية كما فعل ذلك بجرأة كل من حزب الشعب الفلسطيني والجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين.
وماذا بعد؟ يجب انهاء الانقلاب وما ترتب عليه... إننا نرفض قطعيا إنهاء انقلاب حماس بتدخل عسكري ايا كان: إسرائيلي أو حتى مصري (الأمر الذي لا تقبله مصر على الإطلاق)، ونرفض إنهاء الانقلاب بعقوبات لا إنسانية, إسرائيلية أو غيرها، يجري فرضها على الشعب الفلسطيني مثل تشديد الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني ومنع الوقود والمياه والكهرباء عنه. المطلوب دوليا واقليميا وفلسطينيا ومن اي تحرك سياسي في هذه المرحلة صياغة أمل ومخرج مبني على بديل سياسي حقيقي يؤشر لطريق الخروج من البؤس والدخول في طريق الدولة المستقلة الحقيقية وحل قضية اللاجئين والمسؤولية الاساس تقع على عاتق اسرائيل وامريكا وخاصة عشية اجتماع "انابوليس" . هذا البديل يجب أن تحمله حركة شعبية فلسطينية، أو إن شئتم انتفاضة شعبية على عقلية الانقلاب والانقلابيين وذك من أجل استتباب المشروع الوطني ومن أجل تأسيس دعائم مجتمع عصري دمقراطي تعددي يتبنى مبادئ العدالة الاجتماعية والسلام العادل. ولكن قبل وبعد هذا، فإن المطلوب فلسطينيا اولا ان تتراجع حماس عن انقلابها وان تتحمل المسؤولية على السير ببرنامج يعتمد الثوابت الفلسطينية ويقود الى كسب اوسع تأييد في المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني ولقضيته والى عزل الاحتلال وجرائمه وثانيا تشكيل حكومة فلسطينية مشتركة على أساس اتفاقيتي القاهرة ومكة، ووثيقة الأسرى وبموجب القانون الفلسطيني والاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي في كل ما يتعلق بمرجعية المفاوضات، وثالثا الاتفاق على اعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، ورابعا التوجه إلى انتخابات تشريعية ورئاسية وفق الطريقة النسبية العامة في موعد متفق عليه لا يتجاوز عشرة أشهر، ويمكن ان يجري خلالها استفتاء الشعب الفلسطيني على مسار ونتائج التفاوض الإسرائيلي الفلسطيني. لقد قدّم الشعب الفلسطيني تضحيات جسام وسجّل مآثر نضالية مشرقة وتوصل الى برنامج وطني دمقراطي وواقعي ولا شك انه سيخرج من الاحتلال والبؤس والجاهلية الى الاستقلال والتقدم والحرية.... والسلام.
#محمد_بركة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أبو خالد (حيدر عبد الشافي) لم يعد حيّاً معنا ولكنه سيظل حيّا
...
-
ملاحظتان على هامش ذكرى النكبة وهامش فلسطينيتنا
-
-استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا
...
-
حكومة فلسطين تأمر باعدام كتاب التراث -قول يا طير- حياة الفلس
...
-
المهجرون: مشروع سياسي ومدني وحضاري من -سلامة الجليل- إلى الت
...
-
لا تكلِّفوه فوق طاقتها! لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين
...
-
ضرورة نشر قوات دولية بين إسرائيل وفلسطين الفكرة وخلفياتها وم
...
-
ردا على إيفيت ليبرمان الفرق الصارخ بين العشبة الرملية وشجرة
...
-
تبقى آلام التفاوض أفضل من شهوة انتصار مزعوم مضرج بالدماء
-
سنصعد معركة الأرض والمسكن
-
جبهتي يا ظافرة.. أنت روحي الثائرة ويا أهلا بالمعارك!
-
سنة على رحيل أبي عمارياسر عرفات ما هذا الغياب!؟
-
بين الدولة الواحدة وشعار الدولتين الاستقلال ليس وليمة لم يذق
...
-
قرار وحدة التحقيق مع افراد الشرطة يصب في محاولات الطعن في شر
...
-
لنا في هذه البلاد مستقبل نصرّ على أن نحضنه ونحميه
-
الميزانية موقف وليست مسرحا للمقايضات والمساومات
-
التجربة الجبهوية – مدخل فكري وتاريخي
-
في النقاش البرلماني بمناسبة يوم مكافحة العنف ضد المرأة النائ
...
-
النائب محمد بركة ينعي الرئيس عرفات
-
لماذا سنرفع ايدينا ضد خطة شارون في الكنيست؟
المزيد.....
-
رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق
...
-
محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا
...
-
ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة،
...
-
الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا
...
-
قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك
...
-
روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
-
بيع لحوم الحمير في ليبيا
-
توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب
...
-
بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
-
هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|