أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - جمهورية العراق الاتحادية و دولة الحمر الطرشانية














المزيد.....

جمهورية العراق الاتحادية و دولة الحمر الطرشانية


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2076 - 2007 / 10 / 22 - 07:32
المحور: كتابات ساخرة
    


فضلت أن لا أقرا شيئا ولا اكتب شيئا خلال فترة عيد الفطر مستغلا هذه المناسبة مهنأ ‏القادة من الحكوميين والبرلمانيين في جمهورية العراق الفدرالية ودولة العراق ‏الكردية والأمراء والوزراء في دولة العراق الإسلامية! ومن يطمح لتأسيس دولة ‏الحمر، ودولة الحمر هذه هي الدولة التي ينوي تأسيسها حزب الطرشانة الذي أشار ‏إليه السيد وجيه عباس في آخر ما قرأت له ،وهي دولة شعارها (حمر مستنفرة)ولون ‏علمها الأحمر الدموي القاني كما لا يفوتني تهنئة المبدعة ميس كمر وزميلها شخص ‏طويل القامة لا اعرف اسمه لأنهما علمانا عبر قناة الشرقية التي أهنأها أيضا دروسا ‏بليغة في الوطنية والفن الملتزم على الطريقة الميتابعثية !وهي طريقة جديدة لا أريد ‏الخوض فيها واترك للمتخصصين من حملة الشهادات العليا خريجو معهد الدراسات ‏القومية والاشتراكية في الجامعة المستنصرية والذين تناولت اطاريحهم فكر السيد ‏الرئيس في مناحي الحياة كافة وذلك لنيل الماجستير والدكتوراه وما بعد الدكتوراه وما ‏بعد ما بعد الدكتوراه وصولا لدولة الحمر المستزملة الطرشانية على هدي القائد ‏المؤسس الثلجي الأحمر ميشيل الثاني الذي يسير على هدي خطى أخطاء عرابه ‏باعتبارها عين الصواب .‏
بعد هذه التهنئة أقول من هوان الدنيا على الله أن يرتضي العراقيون بهذه الشخصيات ‏التي طرحت نفسها لسياستهم وإدارة شؤونهم، ولا اعرف هل يستحق العراقيون ما ‏يحصل لهم.يقول كبار السن من آبائنا وأجدادنا الذين مازالوا في الحياة: نعم إننا ‏نستحق كل ما يجري لنا نتيجة أعمالنا ،ولا أريد أن أناقش هذا الرأي ،لكنني أميل إلى ‏صحته إجمالا لكن ليس بدلالة ما يطرحونه من أدلة وشواهد وما يسوقونه من أحداث ‏في معظمها ذات خلفية دينية وكأننا الشعب الوحيد في العالم الذي يتمرد على بعض ‏أحكام الشريعة ،في حين اعتقد إننا من أكثر شعوب الأرض التصاقا بها وإننا وان ‏تمردنا على بعض الأحكام فاغلب الظن سيكون ذلك مبررا أو مؤقتا أو مفلسفا ...الخ ‏
ربما نستحق ذلك لأننا طيبون أو انتهازيون أو جاهلون أو ضعفاء أو سذج وربما كان ‏الكثير منا ابلها أو كاذبا أو لصا..وليس هذا منبر الذم العراقي مدعاة لتبرير سيل الدم ‏العرابمعاناتنا.ب غير منظم قطعا ،صحيح أننا لسنا الوحيدون في هذه الخصال لكننا ‏الوحيدون الذين نعيش في هذه الجغرافيا وهذا التاريخ وهذه الأرض وهذه السماء ‏وهذا الجو وهذه المياه وهؤلاء الجيران وكل هذا اكسبنا صفاتنا وأورثنا أنفسنا فألهمها ‏فجورها وتقواها.اشد ما نعانيه حاليا هو بنظري ضعف قادتنا وعدم اهتمامهم ‏بمعاناتنا.اشك أن حكومتنا الوطنية الفدرالية في جمهورية العراق التفتت إلى إشاعة ‏روجت عن طريق الجوامع عبر مكبرات الصوت تحذر المواطنين من شرب المياه من ‏شبكة الإسالة الوطنية لكونه مسممة ،واشك أيضا أنها تعلم إن الطاقة الكهربائية ‏المجهزة للمواطنين يجري بيعها من قبل أصحاب المولدات عبر شبكاتهم على أنها ‏كهرباء ليست وطنية واشك أنها تعلم انه قد جرى توزيع الحلويات في بناية وزارة ‏التعليم العالي والبحث العلمي وذلك بمناسبة ثورة 17-30 تموز المجيدة!وأشك أن ‏يتمكن أي مسؤول أن يقدم لك تفاصيل صحيحة ودقيقة عن عدد العاملين لديه بل اشك ‏في لديه ملف بهذه المعلومات حتى وان كانت غير تفصيلية ..قبل أكثر من أربع سنوات ‏تم إدخال مئات الآلاف وربما ملايين السيارات القديمة والمستعملة إلى البلاد دون ‏ضوابط وما زالت هذه السيارات( الحديثة) تسير في شوارعنا وهي تحمل أرقاما مؤقتة ‏‏(مانيفيست) وبعضها لا يحمل أرقاما بالمرة والبعض الآخر من ذوات المقود الأيمن.لم ‏يجر منح إجازات سوق المركبات منذ ذلك التاريخ ،كل مركبة لها مالك وحائز بالوكالة ‏وتمتد سلسلة الحائزون بالوكالة من التاجر المستورد لتصل إلى أفراد حماية ‏المسؤولين وعامة المواطنين والمجاهدين الذين يفخخونها في ورشهم وبيوتهم ‏وبيوت المهجرين والمهاجرين والأنصار والمؤيدين.لا اعرف سببا لكل هذا الإهمال ‏وعدم الاكتراث بمصالح الناس إلا التقصير المتعمد أو عدم الشعور بالمسؤولية ‏الوطنية والأخلاقية أو عدم القدرة والجهل وكلها كانت سببا فيما نحن فيه من ‏معاناة.أما قادة حكومة دولة الحمر الطرشانية فإنهم أكثر حرصا من حكومتنا الوطنية ‏المنتخبة على تحقيق مصالح من يمثلونهم ! ترى هل أن ميس كمر وصاحبها الطويل ‏على حق؟!. ‏



#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى مشروعة لقلوب مشلوعة!
- ثلاثة مطابخ لأكلة ليست شهية
- بعثيون وان لم ينتموا(4)
- بعثيون وان لم ينتموا(5)
- بعثيون وان لم ينتموا (3)
- بعثيون وان لم ينتموا(2)
- بعثيون وان لم ينتموا
- حلاق المنفلوطي وثرثرة فوق الثرثار
- انفجار الضفادع وتصاغر البقر
- دور البغاء في بغداد
- توريث السلطة وتوريث المظلومية(2)
- توريث السلطة وتوريث المظلومية
- دوشيش الليبراليين وطيران العمائم الثيوقراطية
- الذباب الوهابي..من تنجيمات أبي معشر الفلكي إلى هلوسات أبي ال ...
- السيد مهدي قاسم... ما دام القاضي راضي
- طويل جدا يا أبي
- عذرا... للأغبياء فقط
- أخطاء كهربائية في وقائع تاريخية
- شيوخ مرفوعون وإمام منصوب وشيعة مجرورون
- السيد احمد العراقي :أصعب جنسية لأفقر مواطن


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - جمهورية العراق الاتحادية و دولة الحمر الطرشانية