أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علاء مهدي - لقاء ودموع في حفلة زواج














المزيد.....


لقاء ودموع في حفلة زواج


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 12:51
المحور: مقابلات و حوارات
    



لم ألتقيها منذ أن أفل نجم الجمعية الثقافية العراقية الإسترالية قبل أكثر من عقد من الزمن . أذكر أنها كانت السباقة في المساهمة في نشاطات الجمعية الفنية والإجتماعية والثقافية وبشكل فعال من خلال نتاجاتها الفنية المتألقة والمتميزة.

ألتقيتها في حفلة زواج عراقية الأحد الفائت ، فكان هذا اللقاء العابر:

قلت : لم نلتق سيدتي الكريمة منذ مدة طويلة لكنني متابع لأخبارك ونشاطاتك المتميزة.

قالت : لقد أخذ منا العمر مأخذه ولم يعد لنا سوى أن نقتات على أخبار عراقنا المأساوية.

قلت : أنتِ على حق سيدتي ، لكنني أذكر أنني قد أستمتعت وأنا في طريقي للعمل صباحاً قبل بضعة شهور إلى مقابلة إذاعية أجرتها معك محطة رسمية أسترالية ، أذكر أنها كانت جيدة ورائعة.

قالت : حقاً كانت مقابلة متميزة لكنني لم أستمع لها فيما بعد . .

قلت : أما أنا فأذكرها لأن حديثك في تلك المقابلة أطلق سراح دموعي تأثراً بما طرحتيه من شجون عراقية مؤلمة في وصفك للحالة المزرية التي نعيشها وشعبنا ووطننا بشكل يومي منذ سنوات طويلة.

قالت : أوليست هي الحقيقة؟

قلت : بالتأكيد أنها الحقيقة التي كتب علينا أن نعيشها يومياً بكل مآسيها وبسرعة لا تتناسب مع تآكل سنين أعمارنا . . . نعم ، تلك هي الحقيقة ، أما أنا فقد ذرفت دمعتين في حفلتنا هذه وأنا أشهد هذا العرس العراقي الجميل . . لا أدري أن كانت دموع فرح أم أنها لسبب آخر ، ربما لأننا نعيش يومنا مدمنين على سماع أخبار القتل والذبح والتفجير حتى كاد أن يتجاوز عدد الضحايا اليومي المائة عراقي. . مقابل ذلك ، نحضر حفلة زواج عراقية مرة كل بضعة شهور. . ربما أن مشاعري تحاول المقارنة بين الحزن اليومي وأفراحنا القليلة والنادرة. .

كان هذا اللقاء العفوي مع الفنانة العراقية المتميزة أغنار نيازي.



#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيبة أمل
- لماذا يراد للمدى أن تفقد مداها؟
- نَحْنُ وَهُمْ
- جثث مجهولة الهوية
- الى الوراء در
- ميثاق البطاط !
- مَنْ يجتَثُ مَنْ
- مهزلة بإمتياز
- شذى حسون - سفيرة للنوايا الحسنة
- الشيعة – صينيوا الأصل
- الشهيد – صدام حسين - !
- السماءُ أنقى من أن تلوثها بساطيل الجنود واللحى المخضّبة بالد ...
- طراطير
- البحث عن الوطن !
- تَعَلَّمْ كيف تَقْتُلْ
- أما آن لليل العراق أن ينجلي؟
- أستعراض بالبكيني
- يا عيشه عيب
- المشكلة الضّاريه
- نحن ورامسفيلد


المزيد.....




- شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با ...
- متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من ...
- المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي ...
- الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر ...
- اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن ...
- -روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
- الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
- زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
- سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علاء مهدي - لقاء ودموع في حفلة زواج