أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - العنف ليس الوسيلة لإسترداد الحقوق ومعالجات الإدرات تراكم الأزمة














المزيد.....

العنف ليس الوسيلة لإسترداد الحقوق ومعالجات الإدرات تراكم الأزمة


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 638 - 2003 / 10 / 31 - 03:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


سكرتارية مكتب جامعات العاصمة
الحزب الشيوعي السوداني

العنف ليس الوسيلة لإسترداد الحقوق ومعالجات الإدرات تراكم الأزمة

• أحداث جامعتي الأزهري والقرآن الكريم تأكيد لإستمرارية الأزمة والحلول المؤقنة وسيادة عقلية العنف.
• تحطيم ممتلكات الطلاب وإتلاف موارد الجامعة وإهانة الأساتذة خطأ فادح ولا يمكن ان يتحول إلى صواب وان تعارف عليه الجميع.
• للطلاب مطالب عادلة ومشروعة لا يمكن التنازل عنها ولا تقبل الحلول المفخخة والجزئية شريطة ارتباطها بالطرق المشروعة والمجربة.
• منهج إدارات الجامعات في نقل قضايا ومعارك الطلاب إلى ساحات المحاكم والشرطة تغويض وهدم لأسس العملية التربوية والتعليمية.
• العنف الطلابي أرضية خصبة لتفريخ الارهاب ومصادرة الآخر مستقبلاً تحليل تلك الظاهرة ومحاصرتها مسئولية مؤسسات الرأي العام.
• مفتاح الحل يكمن في إشاعة الديمقراطية وترسيخ الحريات وصيانة استقلالية الجامعات وحقوق الطلاب.

جماهير شعبنا وجماهير الحركة الطلابية الشرفاء:
لا زالت الجماعات السودانية ساحة للعنف والعنف المضاد مع تكرار واستمرارية تحطيم ممتلكات الطلاب (المعامل، المكاتب، ادوات العملية التعليمية) مع بروز ظاهرة جديدة ودخيلة على مسيرة الحركة الطلابية وهي إهانة الأساتذة والمساس بكرامتهم، فأحداث العنف الأخيرة بجامعتي الأزهري والقرآن الكريم وان اختلفت الأسباب – الأولى لأسباب اكاديمية والثانية عقب الانتخابات – لكنها متوحدة في الوسيلة والنتيجة مرتبطة ببقية الأحداث السابقة لها في مختلف الجامعات (الخرطوم، السودان، جوبا، شندي .. الخ) ويمكن تلخيصها في دائرة شريرة: (أزمات جامعية – منهج معالجة خاطئ – عنف وتخريب – إغلاق الجامعة وتقديم الطلاب للمحاكم – قوائم فصل طلابية – إستمرار الأزمة.) مما يصادر مساحة الحوار وطرح الحلول الجذرية وبالتالي غياب العقل والمنطق وتغليب منطق القوة والبطش.

جماهير الحركة الطلابية:
موقف حزبنا من قضية العنف والتخريب ثابت ومبدئي لا نمل من تكراره وترسيخه كونه يخرب الحياة السياسية ويصادر دور العقل والمنطق وتقع تبعاته على عاتق الطلاب وأسرهم – فصل وتشريد واعتقال واستنزاف لموارد البلاد وطاقات الجامعات – إلا ان ذلك لا يعني التغافل أو التنازل عن حقوق ومطالب الطلاب، ندعمها ولا نقف معها فقط بل نناضل من أجلها ونقدم التضحيات في سبيلها شريطة ارتباطها بالوسائل المشروعة المجربة أو المبتكرة التي تتلائم مع روح النضال والمنطق وتتناسب مع قدرات وتاريخ الطلاب( الاحتجاج – المذكرة – المسيرة – الاعتصام – التظاهر)، كما نناضل ضد الاتجاهات الفوضوية وعقلية العزلة والهزيمة قصيرة النظر جزئية الحلول.
نفضح ونحاصر الاتجاهات المستفيدة من العنف وتخريب الحياة الجامعية لتصبح الجامعات ساحة لتفريخ الارهاب ومصادرة الآخر واغتياله مادياً ومعنوياً أو تحويل الحركة الطلابية إلى أسلحة فتاكة تحارب بالوكالة عنها لتحقيق أهدافها.
منذ نشأة التعليم في السودان ارتبط بالأسس التربوية وأصبح ملازماً لها مما ساعد على رسوخ منهج ثابت في التعامل مع قضايا الطلاب ودور الجامعات كمؤسسات تربوية في المقام الأول وصياغة منهج يتسق مع أسس العملية التربوية وسيلته وغايته صياغة الطالب على قيم إنسانية قويمة ومتكاملة وليس مجرد صياغة قانونية، لذلك أصبح تقليد ثابت الوقوف مع استقلالية الجامعة وضد دخول الشرطة للحرم الجامعي. ولكن منذ انقلاب 30 يونيو المشؤوم تبلورت ظاهرة لجوء الإدارات لاستدعاء الشرطة والأجهزة الأمنية لاقتحام الجامعة في محاولة لتدجين الطلاب أو إصدار قوائم للفصل التعسفي وأخيراً بعد فشل الأساليب السابقة تحولت لتقديم الطلاب إلى المحاكم الجنائية ونقل قضايا ومعارك الطلاب لساحات المحاكم مما يعد سابقة خطيرة ودخيلة على المجتمع ونسف لأسس العملية التعليمية والتربوية، ولا يستقيم عقلاً ان تقوم الأسر بارسال ابناءها للمؤسسات التربوية في حين ان تلك المؤسسات تتخلى عن أول واجباتها – تربية وتعليم الطلاب – لتقوم بها المحاكم وأجهزة الشرطة.
ظاهرة تقديم الطلاب للمحاكم يجب ان يتصدى لها المجتمع بأسره خصوصاً تنظيمات الطلاب ومؤسسات الرأي العام (صحف، منظمات، ...الخ) بالإضافة لدور أسر الطلاب والحادبين على مستقبل البلاد ولتجنيبها ويلات العنف والارهاب والاغتيال، والمدخل السليم لمحاصرة تلك الظاهرة يمثل في إشاعة الديمقراطية واستقلال الجامعات وترسيخ الحريات العامة والطلابية ودعم ومساندة الطلاب لاسترداد منابرهم وحماية حرية اختيارهم بالإضافة لفتح النشاط دون قيود وحرية التعبير والتفكير والبحث العلمي.
• معاً ضد العنف والفصل وتقديم الطلاب للمحاكم.
• لا لتخريب ممتلكات الطلاب.
• جبهة  واسعة لإسترداد الحقوق الطلابية.

سكرتارية مكتب جامعات العاصمة
   الحزب الشيوعي السوداني
       اكتوبر 2003م



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعيات الطوعية، ومنظمات المجتمع المدني وتحديات خدمة المجتم ...
- بيان من اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى - مأسـاة كسـل ...
- تعليقـات في السياسـة الداخلية - المنظمة الارهابية (الفرقان) ...
- لا وحدة دستورية من وراء ظهر الشعوب وفي غياب الديمقراطية
- ندعم مبادرات ابناء دارفور لحقن الدماء واخماد الفتنة
- موقف الحزب الشيوعي السوداني حيال عملية التحضير لمؤتمر المرأة
- حماية المرأة العاملة من التشريد
- عيد الاستقلال والقضايا المصيرية: الديمقراطية – السلام – الوح ...
- ذكرى عيد الاستقلال المجيد
- (1) هزيمة الانتهازيين خطوة لإصلاح زراعي
- الطفيلية الإسلامية ومراكمة رؤوس الأموال – الآليات والنتائج
- وقف الحرب – عقد مؤتمر دولي لمعالجة ظاهرة الإرهاب.


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - العنف ليس الوسيلة لإسترداد الحقوق ومعالجات الإدرات تراكم الأزمة